اتحاد المحامين العرب يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: تجسيدٌ لخطاب استعماري مرفوض
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعرب الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قناة السويس، واصفًا إياها بأنها تنطوي على مغالطات فجة وتطاول غير مقبول على السيادة المصرية.
وأكد علام في بيان رسمي، أن هذه التصريحات تمثل سابقة مرفوضة تعيد إلى الأذهان منطق التفكير الاستعماري البائد، في تجاهل واضح لحقائق التاريخ وأحكام القانون الدولي وسيادة الدولة المصرية الكاملة على قناة السويس.
وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب على أن القناة لم تكن يومًا مجرد ممر مائي، بل هي رمز خالد للسيادة الوطنية وتاريخ حافل بالتضحيات، إذ سالت دماء آلاف المصريين خلال مراحل إنشائها، قبل أن يرسخ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هذه السيادة بقرار التأميم في عام 1956، معلنًا أمام العالم أن القناة مصرية وستظل كذلك تحت إرادة شعبها الحرة.
وجدد علام التأكيد على رفض الاتحاد القاطع لما وصفه بالخطاب العبثي الذي يحاول إعادة إنتاج مفاهيم استعمارية متهالكة، مؤكدًا وقوف اتحاد المحامين العرب صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية -قيادةً وشعبًا- في الدفاع عن مقدراتها وسيادتها الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقيب المحامين المحامين العرب رئيس اتحاد المحامين العرب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عبدالحليم علام سيادة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإذاعات العربية يدين جريمة استهداف الصحفيين في غزة
تونس - صفا
دان اتحاد إذاعات الدول العربية بشدة، الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت خيمة الصحفيين في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ستة الصحفيين، وهم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي.
وذكر الاتحاد في بيان يوم الاثنين، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث بلغ عدد الشهداء الإعلاميين حوالي 240 منذ بدء العدوان على غزة، وهو رقم غير مسبوق يكشف عن حجم الإجرام وتحدي الاحتلال لكل القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
ودعا الاتحاد، الذي يتخذ من تونس مقرا له، جميع الهيئات الصحفية والإعلامية والحقوقية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم، مشيدا بشجاعة الإعلاميين في غزة الذين يوثقون الحقائق رغم المخاطر، للمساهمة في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة.