نتنياهو: ادعاءات بار كاذبة ولن نمكن السلطة من إدارة غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، واصفاً ادعاءاته بأنها "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ ايضاًوقال نتنياهو إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
من جانبه، صرّح بار أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
على صعيد متصل، قال بنيامين نتنياهو في كلمة له "بمؤتمر يهودي" الأحد، إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية، ورأى أن الفلسطينيين "لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة داخل إسرائيل".
وفيما يتعلق باستمرار الحرب على غزة، قال نتنياهو: "نحاول استعادة من بقي على قيد الحياة من رهائننا وجثامين القتلى من غزة".
أما فيما يتعلق بإدارة غزة، أو ما يعرف بـ"اليوم التالي للحرب" فقد أضاف نتنياهو أن حماس "لن تبقى في غزة"، وأنه "لن نمكن السلطة الفلسطينية من إدارة غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: وكالات + الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في قطاع غزة مشيرا إلى أنها "ستنفدت نفسها".
وجاء في تقرير نشرته القناة: "كشفت مصادر مطلعة مساء الثلاثاء عن تفاصيل محادثة مطولة جرت الليلة الماضية بين نتنياهو وترامب، تناولت الحرب في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء العمليات العسكرية والدفع نحو حلول دبلوماسية شاملة في المنطقة".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "ترامب طالب نتنياهو بشكل واضح بإنهاء الحرب في غزة، معتبرا أن ذلك سيساعد في المفاوضات الجارية مع إيران، وكذلك في جهود التقارب مع السعودية". وأضاف الرئيس الأمريكي: "إنهاء الحرب ليس فقط مفتاحا لاتفاق الرهائن، بل يمكن تحقيق كليهما معا. الحرب تُنهك الجميع".
وفي تطور لافت، أبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إنهاء العمليات العسكرية قد يفتح الباب أمام تسوية أوسع، تشمل ترتيبات مع طهران والرياض، وهو موقف لم يصدر عن ترامب سابقا، ما يثير تساؤلات حول مدى جديته كخطة عمل أم أنه مجرد موقف تمهيدي في إطار ضغوطه السياسية.
في الشق الثاني من المحادثة، طالب ترامب بإلغاء خيار توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن "الإيرانيين سيقدمون ردا سلبيا، لكنهم لن يغلقوا باب التفاوض". ورد نتنياهو بالتشديد على ضرورة "الإبقاء على تهديد عسكري موثوق"، إلا أن ترامب أصر: "أعتقد أنني قادر على التوصل إلى اتفاق.. لكن علينا أولا إلغاء فكرة الهجوم".
وبحسب مصدرين شاركا في تقييم فحوى المحادثة، فإن نتنياهو لم يتلق ردا واضحا من ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تحركا عسكريا منفردا من جانب إسرائيل ضد إيران، أو إذا كانت واشنطن تنوي الانضمام أو قيادة مثل هذا التحرك حال فشلت المفاوضات.
المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استغرقت قرابة 40 دقيقة، قبل يوم واحد فقط من الموعد المحدد لرد إيران الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وهو ما يزيد من حساسية التوقيت السياسي لهذه المحادثة.
وفي أعقاب المكالمة، عقد نتنياهو جلسة أمنية موسعة ناقشت التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، بمشاركة وزراء بارزين ومسؤولين في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية.
ووصف ترامب مفاوضاته مع إيران بأنها "صعبة"، قائلا إن الإيرانيين "يطالبون بما لا يمكن القبول به". وأضاف: "يريدون الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر لن نسمح به. البدائل مروعة".
واتهم الرئيس الأمريكي طهران بالتورط في الأحداث الجارية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تلعب دورا في المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس عبر الوساطة الإسرائيلية. وقال: "نحن نريد إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإيران جزء من هذه المعادلة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تبرز فيه خلافات واضحة بين واشنطن وتل أبيب بشأن آلية التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تتمسك إيران برفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهو ما يُعد نقطة خلاف مركزية في المفاوضات الحالية.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن ترامب أبلغ نتنياهو بعرض أمريكي "معقول" تم تقديمه إلى إيران، وأن ردا رسميا من طهران متوقع في غضون أيام. كما يتوقع أن تعقد جولة جديدة من المحادثات بين واشنطن وطهران نهاية الأسبوع الجاري.