وزير الاستثمار يفتتح غدًا احتفالية «يوم المصدر»
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تطلق جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك” غدًا الثلاثاء، النسخة الثالثة من فعالية “يوم المصدر”، تحت شعار “صُنع في مصر: من المحلية إلى العالمية”، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، وكبار قادة مجتمع الأعمال.
وتأتي الفعالية ضمن مبادرة “الاستثمار من أجل التصدير”، بهدف تعزيز دور الصادرات كقاطرة للنمو الاقتصادي، وزيادة قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.
ويتضمن برنامج الحدث جلسات نقاشية بمشاركة نخبة من كبار الاقتصاديين والمصدرين، لمناقشة سياسات داعمة للتصدير، وأفكار عملية لمضاعفة معدلات النفاذ إلى الأسواق العالمية، بجانب دور المناطق الصناعية كمنصات انطلاق للصادرات المصرية.
ويشهد “يوم المصدر” أيضًا تكريم أكبر الشركات المصدرة لعام 2024، في خطوة لدعم وتحفيز مجتمع الأعمال على التوسع دوليًا.
تأتي هذه الفعالية تحت شعار “صُنع في مصر: من المحلية إلى العالمية”، في إطار مبادرة “الاستثمار من أجل التصدير” التي أطلقتها الجمعية العام الماضي، مع تركيز واضح على تعزيز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة دوليًا، وجذب استثمارات جديدة إلى القطاعات التصديرية الحيوية.
وسيُخصص جزء كبير من فعاليات الغد لجلسات نقاشية حول قضايا محورية مثل تنافسية الصادرات، دور الاستثمار في التوسع بالأسواق العالمية، وأهمية تطوير المناطق الصناعية كبوابات للنفاذ إلى الأسواق. كما سيتم تكريم الشركات والمستثمرين الذين حققوا أعلى معدلات تصدير لعام 2024.
ويأتي انعقاد “يوم المصدر” في لحظة حاسمة لمصر، مع سعيها لزيادة صادراتها السنوية إلى أكثر من 145 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقًا للخطة الوطنية لتعزيز الصادرات. وفي ظل ضغوط الاقتصاد العالمي، يمثل التصدير ركيزة أساسية لدعم النمو، وجذب العملة الأجنبية، وتنويع مصادر الدخل القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية المصدرين المصريين إكسبولينك يوم المصدر یوم المصدر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
يحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.