جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
العُمانية: استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية أمس وفدًا أكاديميًّا من جمهورية الهند ممثلًا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور حاليًّا سلطنة عُمان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
وأشاد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين دعمًا للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وتمت خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشروعات بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، وإزالة الكربون، والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية الأساسية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.
كما تم استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.
وقدّم للوفد الزائر عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة
إقرأ أيضاً:
كليات الرياضة وأهمية الشراكة مع الوزارة
التوجهات الحديثة نحو تطوير البنية التحتية للرياضة وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في دعم السياسات الوطنية، أبرزت أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وكليات التربية الرياضية.
ويمثل هذا التعاون ركيزة أساسية لخلق بيئة رياضية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتُسهم في إعداد كوادر مؤهلة تقود مستقبل الرياضة باحترافية وكفاءة.
التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وكلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء قديم، فقبل أن تتحول إلى كلية كانت معهدا انشأته الوزارة وكان يهدف إلى تأهيل الكوادر الرياضية من خلال برامج تدريبية مهنية وميدانية في الأندية والمراكز الرياضية، إضافة إلى تطوير البحث العلمي الرياضي وربطه باحتياجات الواقع الميداني داخل الأندية والاتحادات الرياضية داخل الوطن .
بعد تحويل المعهد إلى كلية للتربية الرياضية، كان هناك اتفاق بين جامعة صنعاء والوزارة، وهذا الاتفاق أبقى للكلية الانتفاع من البنية التحتية للوزارة، كون مبنى الكلية يقع ضمن حرم الوزارة.
تحتاج الوزارة إلى الكلية والعكس، من خلال برامج التدريب الميداني التي تتيحها الوزارة لطلاب الكلية وتوفر فرصة التطبيق العملي في الملاعب والمراكز التابعة لها، مما يعزز من مهاراتهم العملية ويؤهلهم لسوق العمل.
إن تنظيم الفعاليات المشتركة، كإقامة البطولات الرياضية والندوات والمؤتمرات والورش العلمية التي تجمع المختصين والطلاب، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والممارسين وقيادات العمل الرياضي في الوزارة.
من أهم أوجه التعاون المفترض إيجاده، الدعم البحثي، عبر تمويل الأبحاث التي تهدف إلى تحسين الأداء الرياضي، أو الوقاية من الإصابات، أو تطوير برامج اللياقة البدنية، أو تطوير قدرات القيادات الرياضية.
ويسهم التعاون بين الكلية والوزارة على تطوير الرياضة اليمنية، في تحقيق نهضة رياضية حقيقية، حيث يتم إعداد جيل من المتخصصين قادر على التخطيط والتنفيذ والتقييم للأنشطة الرياضية. كما يعزز هذا التعاون من دور الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية، ويُسهم في تحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع صحي وأكثر نشاطاً.
عندما تم تعيين ا.د عبد الوهاب راوح- وزيرا للشباب والرياضة، أوجد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، والذي كان نقطة تحول إيجاد بنية تحتية رياضية للأندية والاتحادات وتضاعف الدعم المالي.
والآن على رأس الوزارة د. محمد المولد، وهو أكاديمي، ومن خلال لقاءاته المتكررة بقيادة كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء، تبين الاهتمام الأكاديمي لدى الوزير، وهذا يخدم توجهات الكلية والوزارة معا.
الوزير جاء للوزارة وكادرها موجود على ما هو عليه في السابق، ومع اقتراب مرور سنة كاملة على تعيينه، مازال الكادر في مواقعه، وبكل تأكيد أنه قد استطاع تكوين رؤية عن الكوادر التي ينبغي أن تستمر والتي يجب استبدالها أو التي تتم الاستعانة بها.
وزارة الشباب والرياضة من الوزارات النوعية، وكلما كانت الإدارات مسنودة مهام قيادتها إلى أبناء القطاع الرياضي والشبابي؛ كلما كان المردود أفضل.
نسأل الله التوفيق لقيادتي الوزارة والعاملين فيها، وكلية التربية الرياضية، لما من شأنه تعزيز التعاون وبما يعود بالفائدة على الرياضة اليمنية.