أردوغان: مستمرون بالتواصل مع دمشق و200 ألف لاجئ سوري عاد إلى بلاده
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أردوغان: مستمرون بالتواصل مع دمشق و200 ألف لاجئ سوري عاد إلى بلاده.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحكم على طبيب سوري بالسجن المؤبد لتعذيبه معارضين للنظام البائد
برلين-سانا
قضت محكمة ألمانية في مدينة فرانكفورت اليوم بسجن الطبيب السوري “علاء موسى” مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وإدانته بتعذيب معارضين للنظام البائد، وذلك بعد محاكمة استمرت أكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر موقع “اندبندنت عربية” أن المحكمة كانت وجهت للطبيب اتهاماتٍ بتعذيب معارضي النظام البائد أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات عسكرية في حمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012، بينها مستشفى المزة العسكري (601)، المعروف بدوره في آلة التعذيب التابعة للنظام البائد.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت بدأت بمحاكمة الطبيب في كانون الثاني عام 2022، حيث امتدت محاكماتها لـ186 جلسة استمعت فيها إلى نحو 50 شاهداً وضحية وخبراء قانونيين.
وبحسب الإندبندنت يعد هذا الحكم الأول من نوعه الذي يصدر في قضية تشمل سوريين متهمين بالتعذيب، منذ سقوط النظام البائد في كانون الأول 2024، حيث حاكمت ألمانيا عدة مسؤولين سوريين سابقين في مثل هذه القضايا خلال الأعوام القليلة الماضية.
وكان علاء موسى وصل إلى ألمانيا عام 2015 وعمل في جراحة العظام إلى حين توقيفه عام 2020 بعدما تعرف عليه لاجئون سوريون آخرون أكدوا أنه كان يمارس عمله في مستشفيات عسكرية في دمشق وحمص، ومنذ اعتقاله ظل محبوساً على ذمة المحاكمة، ووجه ممثلو الادعاء إليه أكثر من 12 تهمة بالتعذيب واتهموه بقتل سجين.
وقال المحامي السوري أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وهي مجموعة حقوقية في برلين ساعدت في بناء القضية ضد علاء موسى: “إنه طبيب وليس رجل أمن، وكان من المتوقع أن يحمي حياة الناس، لم يكن قتلهم وتعذيبهم من مهام عمله، لكنه فعل ذلك طواعية بسبب دعمه الأعمى لنظام الأسد”.
تابعوا أخبار سانا على