محافظ المركزي يبحث مع هيئة الرقابة الوضع الاقتصادي العام للدولة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
التقى ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، عبد الله قادربوه رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بحضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب المعنية من الطرفين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الوضع الاقتصادي العام للدولة، وتبادل وجهات النظر حول رؤية مصرف ليبيا المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية للدولة عبر استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي، وحزمة الاصلاحات الاقتصادية المقترحة، والتقرير السنوي لهيئة الرقابة الادارية 53 للعام 2023م وما تضمنه من إحصاءات وبيانات مالية وإدارية وملاحظات.
وأكد المحافظ على “أهمية دور هيئة الرقابة الإدارية في متابعة القطاعات بالدولة في ظل التعاون والدور المحوري من خلال مساهمتها في الدفع باتجاه تنفيذ حزمة الاصلاحات والإجراءات المقترحة على صعيد السياسات النقدية والمالية والتجارية”.
من جانبه، أكّد رئيس الهيئة على “استعداد الهيئة لتقديم دعمها الكامل لجهود مصرف ليبيا المركزي في المُضي قدماً نحو تنفيذ رؤية المصرف في اطلاق حزمة من الاصلاحات الاقتصادية المقترحة، كتوحيد الإنفاق الحكومي، وغيره من إصلاحات بما يخدم مصلحة المواطن في تلقي الخدمات الأساسية وبجودة عالية”.
واتفق الطرفان على ضرورة تشكيل فريق عمل مشترك بين المصرف والهيئة لتنفيذ توصيات ومخرجات اجتماع اليوم.
كما شهد اللقاء مراسم تسليم التقرير السنوي للهيئة 53 للعام 2023م.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مليشيات الاحتلال تقمع احتجاجات منددة بتدهور الوضع الاقتصادي في عدن
الثورة /
أقدمت مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات أمس على قمع وقفة احتجاجية تندد بالانهيار الخدمي والمعيشي أمام بوابة قصر معاشيق الذي يتخذه رئيس “مجلس الرياض العليمي”، وأعضاء الحكومة التابعة للاحتلال مقرا لهم في مدينة عدن.
وأكد مصدر إعلامي أن عناصر مليشيات الانتقالي المدججين بالهراوات قطعوا الشوارع الرئيسية والفرعية في منطقة كريتر بالآليات العسكرية وأجهضوا الوقفة الاحتجاجية المطالبة بتوفير الكهرباء وإيجاد معالجات للانهيار الاقتصادي.
وأوضح أن قمع الوقفة الاحتجاجية بذريعة لم تحمل أي ترخيص، مبينة أن عناصر مليشيات الانتقالي منعوا المشاركين من الوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر معاشيق من جهة الهجرة والجوازات.
وأضاف المصدر أن المشاركين حاولوا الوصول إلى البوابة الثانية من اتجاه صيرة لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، إلا أن مليشيات “الطوارئ” التابعة للانتقالي كانت لهم بالمرصاد.
وأشار إلى أن عناصر مليشيات الانتقالي هددوا عدداً من الناشطين بالاعتقال، وسط اتهامات لقيادات المليشيات بحماية من أسموهم “اللصوص والفاسدين” داخل قصر معاشيق.
إلى ذلك قامت القوات الأجنبية بإغلاق المباني المطلة على مطار الغيضة في محافظة المهرة شرقي اليمن بعد تحويله لقاعدة عسكرية نهاية العام 2017م.
وقال مصدر محلي مطلع إن: ”القوات السعودية قامت بإغلاق الطابقين الرابع والخامس في فندق اللؤلؤة بذريعة احترازات أمنية لإطلالته على مطار الغيضة المدني الذي حولته لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وإسرائيلية مشتركة”.
وأضاف أن المطار الواقع على بحر العرب يشهد تحركات عسكرية غامضة خلال الأيام الماضية، وسط تكثيف الدوريات العسكرية في محيط المطار.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية أغلقت مطار الغيضة المدني نهاية العام 2017، وحولته لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وادعت بأنها تقوم بعملية صيانة وترميم للمطار، وسط افتتاح شكلي لرحلة يتيمة نهاية فبراير 2022م.
وكان قد أكد رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي في المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، استقدام القوات البريطانية عدداً من ضباط المخابرات الصهيونية إلى المطار الغيضة، عقب تعرض سفينة تديرها شركة إسرائيلية لهجوم جوي مجهول قبالة سواحل عمان أدى إلى مقتل بريطاني وروماني نهاية يوليو 2021م.