المدينة المنورة

استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، اليوم، أولى رحلات الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط أجواء تنظيمية متكاملة وإجراءات ميسّرة تعكس حجم الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن.

وكان في مقدمة المستقبلين للرحلة القادمة من مدينة حيدر أباد بجمهورية الهند، والتي تقل 262 حاجًا، عدد من المسؤولين يتقدمهم وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة المكلف الدكتور عبدالعزيز وزان، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، إلى جانب ممثلي الجهات المشاركة في خدمة الحجاج.

وقد استُقبل الحجاج بحفاوة بالغة، حيث قُدمت لهم الورود والهدايا التذكارية، وسط ترحيب يعكس قيم الضيافة التي يتميز بها أبناء المملكة.

وسارت إجراءات الدخول بسلاسة تامة وفي وقت قياسي، بفضل التنسيق المحكم بين الجهات العاملة بالمطار، التي بدأت تنفيذ خططها التشغيلية استعدادًا لموسم الحج، لضمان راحة الحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى انتقالهم إلى مساكنهم المجهزة في المدينة المنورة.

وتشمل الخطط التشغيلية تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والإرشاد، والنقل، والخدمات الميدانية، في إطار الحرص المستمر على توفير أعلى معايير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.

وتُعدّ هذه الرحلة باكورة وصول أفواج الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، في وقت أكملت فيه الجهات المعنية استعداداتها لاستقبال الأعداد المتزايدة خلال الأيام المقبلة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد على تسخير كل الإمكانات والطاقات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسكينة.

إقرأ أيضًا:

تباين أسعار الهدي في حج 1446 هـ

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهند ضيوف الرحمن طلائع الحجاج فوج موسم الحج المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

بنغلاديش.. اتهام الشيخة حسينة بالتورط في "مجزرة 2009"

أفادت لجنة شكلت للتحقيق في تمرد دام شهدته بنغلادش، قتل خلاله عشرات من كبار ضباط الجيش قبل 16 عاما، بأن رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة هي التي أمرت بعمليات القتل.

ففي العام 2009، قتل عناصر من حرس الحدود 74 شخصا، بينهم ضباط في الجيش، خلال تمرد استمر يومين وانطلق من دكا وامتد إلى أنحاء البلاد، ما هز حكومة حسينة بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.

وبعد إطاحة الشيخة حسينة العام الماضي إثر انتفاضة قادها طلاب، شكلت الحكومة الانتقالية برئاسة محمد يونس لجنة للتحقيق في الحادثة.

وتقيم حسينة (78 عاما) منذ ذلك الحين في الهند متجاهلة أوامر قضائية بالعودة إلى بنغلادش.

وبحسب تقرير اللجنة، فإن حكومة حزب "رابطة عوامي" برئاسة حسينة كانت متورطة مباشرة في التمرد.

ونقل المكتب الإعلامي الحكومي عن رئيس اللجنة فضل الرحمن قوله إن النائب السابق فاضل نور تابوش كان "المنسق الرئيسي" للعملية، وأنه قام بذلك بتوجيه من حسينة التي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات القتل.

وأضاف البيان الحكومي أن "ضلوع قوة أجنبية بدا جليا جدا في التحقيق".

وخلال مؤتمر صحافي لاحق، اتهم فضل الرحمن الهند بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد و"إضعاف جيش بنغلادش" عقب المجزرة.

وقال إنه "كانت هناك مؤامرة تحاك منذ وقت طويل لإضعاف قوات بنغلادش".

ومنذ إطاحة حسينة، تدهورت العلاقات بين البلدين في ظل اعتبار دعم نيودلهي للزعيمة السابقة عاملا سلبيا في العلاقات الثنائية.

مقالات مشابهة

  • بنغلاديش.. اتهام الشيخة حسينة بالتورط في "مجزرة 2009"
  • الداخلية تشترط تصريح عمل من الفائزين بحج القرعة لمن يلزمهم ذلك قانونيًا
  • ضبط مواطن لنقله حطب محلي في منطقة المدينة المنورة
  • ديوان الحج والعمرة يُحذّر الحجاج!
  • الداخلية تشترط بيان موقف من الفائزين بحج القرعة فى سن التجنيد
  • الداخلية تشترط بيان موقف من الفائزين بحج القرعة في سن التجنيد
  • «الجوازات» تنهي إجراءات مغادرة ضيوف معرض الطيران العام عبر مطار الثمامة
  • "رافد الحرمين" يبدأ تدريب العاملين لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1447هـ
  • المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر
  • المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر.. جاهزية شاملة وخدمات لوجستية متكاملة