مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مراقبة انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)، وذلك ضمن جهودها لضمان الشفافية والنزاهة وتعزيز ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.
ودعت المفوضية منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية الراغبة في مراقبة الانتخابات إلى تقديم طلباتها عبر مكاتب الإدارة الانتخابية التابعة لها.
من هم مراقبو الانتخابات؟
مراقبو الانتخابات هم أفراد يمثلون منظمات محلية أو دولية، يتم تفويضهم بمتابعة مجريات العملية الانتخابية. ويضطلعون بدور رقابي محايد يهدف إلى تقييم مدى توافق الانتخابات مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.
المهام الأساسية للمراقبين:
متابعة مختلف مراحل العملية الانتخابية.
التأكد من الالتزام بالقوانين والتشريعات ذات العلاقة.
مراقبة مدى توافق الإجراءات مع المعايير الدولية.
تعزيز ثقة المواطنين بنتائج الانتخابات من خلال تقارير مهنية ومحايدة.
نطاق عمل المراقبين، يشمل عمل المراقبين مراحل عدة من العملية الانتخابية، منها:
تسجيل الناخبين والمرشحين.
مراقبة الحملات الانتخابية.
متابعة يوم الاقتراع وإجراءات الفرز والعد.
مراقبة إعلان النتائج المؤقتة والنهائية.
رصد الشكاوى والطعون المتعلقة بالعملية الانتخابية.
مهام تفصيلية يقوم بها مراقبو الانتخابات:
تحليل الأطر القانونية والتنظيمية للانتخابات.
مقابلة المعنيين بالعملية الانتخابية، من مسؤولي المفوضية وممثلي الأحزاب والمرشحين والإعلام والمجتمع المدني.
تقييم الاستعدادات الفنية واللوجستية للانتخابات، بما في ذلك التدريب وتوزيع المواد الانتخابية.
زيارة مراكز الاقتراع ومتابعة سير العملية من بدايتها حتى نهايتها.
إصدار تقارير مستقلة، وإجراء مؤتمرات صحفية لنشر النتائج والملاحظات.
معلومات التواصل والتسجيل:
تُقدَّم طلبات التسجيل لمراقبة الانتخابات عبر مكاتب الإدارة الانتخابية في مختلف البلديات. ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة:
???? الموقع الرسمي: www.hnec.ly
???? البريد الإلكتروني: [email protected]
???? حسابات التواصل الاجتماعي:
???? Facebook: HNECly
???? X (Twitter): @HNEC_LY
???? Instagram: @HNEC.LIBYA
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.