طهي الدجاج (مواقع)

في مفاجأة غير متوقعة، حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول لحم الدجاج – الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للحوم الحمراء – قد يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعياً، أي ما يعادل أربع حصص تقريباً، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27%، مقارنة بمن يتناولون أقل من 100 جرام فقط في الأسبوع.

اقرأ أيضاً عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة) 28 أبريل، 2025 الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن 28 أبريل، 2025

ولم تكن هذه النتائج متساوية بين الجنسين، إذ أظهرت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.

حيث تضاعف خطر الوفاة لديهم بسبب أنواع من سرطانات الجهاز الهضمي، ما يعادل ارتفاعاً يقارب مرتين ونصف، وهو أمر أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الطبية والغذائية.

 

الطهي بدرجات حرارة عالية تحت المجهر:

ورغم أن الدراسة لم تحدد سبباً قاطعاً لهذا الارتباط المقلق، إلا أن الباحثين رجّحوا أن يكون السبب متعلقاً بطريقة طهي الدجاج. فأساليب مثل الشواء أو القلي على درجات حرارة عالية قد تؤدي إلى تكون مركبات ضارة تؤثر على الحمض النووي للخلايا، ما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.

كما لم يستبعد العلماء احتمال أن يكون مصدر الخطر هو بقايا المبيدات الحشرية أو الهرمونات التي قد تُستخدم في تغذية الدجاج، وتنتقل بالتالي إلى لحم الدجاج الذي يصل إلى مائدة المستهلك.

ورغم أن النتائج بدت مثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن هذه دراسة رصدية، أي أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة، لكنها تسلط الضوء على ارتباط يستدعي المزيد من البحث والتأمل.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

انتهت معركة ولم تنتهِ الحرب

وضعت معركة «الاثني عشر يومًا» -كما يحلو للرئيس الأمريكي أن يسميها - أوزارها بين إيران وإسرائيل ومن يؤازرها، اثنا عشر يوما كانت كفيلة بأن يضع العالم يده على قلبه، وتساءل الكثيرون: «من المنتصر في هذه المعركة؟»، فكل طرف يدّعي النصر المؤزر على الطرف الآخر، ولكل حساباته، فالكيان الصهيوني -ومن خلفه الولايات المتحدة- يدّعيان أن الحلم النووي الإيراني انتهى للأبد، بينما تدّعي إيران أنها أوجعت إسرائيل، ودمرت أهدافا عسكرية كثيرة، ورغم أن هذه الإشكالية تبدو وكأنها «أحجية» صعبة الحل، إلا أن ذلك سيتضح قريبا حين يتم الكشف عن شروط وقف إطلاق النار، وستنجلي في مفاوضات السلاح النووي الإيراني.

وليس بعيدا عن هذه المواجهة محسوبة النتائج بدقة من قبل كل الأطراف، فإن المشهد يتكشف عن دول خليجية تقع بين فكّي كماشة، وتغوص في مستنقع لا ناقة لها فيه ولا جمل، فالولايات المتحدة وضعت إيران كـ«بعبع» مخيف للدول المجاورة، وعقدت على ذلك الصفقات العسكرية، والأمنية، وأقامت قواعدها العسكرية، وباعت أسلحتها الباهظة التكاليف على هذه الدول، وشغّلت مصانع الأسلحة على حسابها، وكل ذلك تحت تهديد الخطر والمطامع الإيرانية، والحرص على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وهو ما استغلته الإدارات الأمريكية على مر تعاقبها، مما جعل الدول الخليجية تسلّم أمنها إلى الحماية الأمريكية، وتعمل على رفاهية شعوبها، دون اكتراث للخطر الأمريكي - الإسرائيلي الذي أصبح عبئا على الاقتصادات الخليجية، وعلى استقرار المنطقة على المدى البعيد.

ورغم أن دول الخليج بقيت لفترة طويلة تتوجس من كل مشروع عسكري إيراني إلا أن هذا الخطر بدأ في التلاشي بعد أن استقرت الثورة الإيرانية وتراجع فكرها الثوري ليحل مكانه حسن الجوار، ولذلك جاءت التفاهمات مع المملكة العربية السعودية لتخفف حدة التوتر، وهذا ربما ما يخشاه الطرف الآخر، فالكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة، لا تريد لهذا المناخ الودي أن يسود في المنطقة، فذلك قد يشكل خطرا على وجودها العسكري في الخليج، وقد يُفشل مخططاتها في جعل هذه المنطقة تحت الضغط الأمني دائما، لذلك تعمل الدعاية الصهيونية والسلاح الأمريكي على التدخل في اللحظة الحاسمة ليبقى الوضع الخليجي - الإيراني على المحك.

لقد كانت دولة قطر في مرمى الصواريخ الإيرانية، بينما خرج الجنود الأمريكيون من قاعدة «العديد» إلى أماكن آمنة، ورغم أنه كان «هجوما رمزيا» بعد أن أعلن «ترامب» حقيقة «التنسيق» مع إيران قبل الضربة، إلا أن ذلك يشير إلى أن «الهيبة الأمريكية» ليست كما يبدو لنا، فمجرد السماح بضرب قاعدة هي الأكبر في العالم، يعني رضوخا للرغبة الإيرانية لرد الاعتبار بعد الهجوم على مفاعلاتها النووية، وفي المقابل يعني ذلك أن القوى الكبرى سواء الإقليمية أو الدولية لديها تفاهماتها الخاصة، وهي من يتحكم في مصير دول الخليج، والتي إنْ لم تصلح شأنها، وتعيد ترتيب أوراقها المبعثرة، وتعتمد على نفسها عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا، وإلا فإنها سوف تكون دائما هي الحلقة الأضعف في هذه الفوضى العارمة من حولها، وستصبح غريبا في ديارها.

لقد انتهت معركة من معارك الحسم الإيراني - (الإسرا أمريكي) - ولكن الحرب لم تنته بعد، ولذا علينا انتظار مواجهة حاسمة قادمة طال الزمان أو قصر، وحينها سنعلم جيدا أن البقاء في هذا العالم للأقوى، وليس للأصلح، كما يدّعي المثاليون.

مقالات مشابهة

  • تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • منخفض حراري بالعراق يزيد سخونة الطقس لتلامس حرارة بعض المحافظات نصف درجة الغليان
  • اكتشاف صادم حول “رائحة كبار السن”: هل هي قلة نظافة أم شيء آخر؟
  • انتهت معركة ولم تنتهِ الحرب
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • صادم: الحليب بينهما! 3 أطعمة تجنبها على معدة فارغة
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • تحذير تقني من مخاطر شحن الهاتف داخل السيارة .. فيديو