تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
طهي الدجاج (مواقع)
في مفاجأة غير متوقعة، حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول لحم الدجاج – الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للحوم الحمراء – قد يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعياً، أي ما يعادل أربع حصص تقريباً، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27%، مقارنة بمن يتناولون أقل من 100 جرام فقط في الأسبوع.
ولم تكن هذه النتائج متساوية بين الجنسين، إذ أظهرت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.
حيث تضاعف خطر الوفاة لديهم بسبب أنواع من سرطانات الجهاز الهضمي، ما يعادل ارتفاعاً يقارب مرتين ونصف، وهو أمر أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الطبية والغذائية.
الطهي بدرجات حرارة عالية تحت المجهر:
ورغم أن الدراسة لم تحدد سبباً قاطعاً لهذا الارتباط المقلق، إلا أن الباحثين رجّحوا أن يكون السبب متعلقاً بطريقة طهي الدجاج. فأساليب مثل الشواء أو القلي على درجات حرارة عالية قد تؤدي إلى تكون مركبات ضارة تؤثر على الحمض النووي للخلايا، ما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.
كما لم يستبعد العلماء احتمال أن يكون مصدر الخطر هو بقايا المبيدات الحشرية أو الهرمونات التي قد تُستخدم في تغذية الدجاج، وتنتقل بالتالي إلى لحم الدجاج الذي يصل إلى مائدة المستهلك.
ورغم أن النتائج بدت مثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن هذه دراسة رصدية، أي أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة، لكنها تسلط الضوء على ارتباط يستدعي المزيد من البحث والتأمل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: عادة يومية بسيطة قد تُفشل خطتك لإنقاص الوزن
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن خطأ شائع وبسيط يتعلق بتناول الطعام يمكن أن يعيق إنقاص الوزن، لافتة إلى أن الخطأ يرتبط بتوقيت تناول الوجبات خلال اليوم.
وتابعت الدراسة ما يقرب من 1200 بالغ يعانون زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وكان نحو 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عاماً. وقام العلماء بحساب درجة الخطورة الجينية المتعددة لمؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس وراثي لخطر السمنة. وتتبعوا أوقات تناول المشاركين للطعام، وصنفوهم إلى “مبكرين” و”متأخرين”، بناء على توقيت تناول وجباتهم، خاصة الأولى والأخيرة. كما اكتشف العلماء، بعد متابعة استمرت 12 عاماً، أن المشاركين اكتسبوا وزناً إضافياً بنسبة 2.2% لكل ساعة تأخر فيها تناول وجبتهم. كذلك أشاروا إلى أن وجود استعداد جيني للسمنة يفاقم المشكلة. فخلال فترة الدراسة، شهد المشاركون ذوو الاستعداد الوراثي العالي للسمنة ارتفاعاً في مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخروا فيها عن تناول الطعام.
فيما لم يلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى الأشخاص ذوي المخاطر الجينية المنخفضة.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن تناول الطعام مبكراً قد يكون ذا أهمية في خسارة الوزن، خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب