أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.

وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.

وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.

كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.

وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.

العلاقة مع الإخوان

وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".

وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".

وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نظام الإخوان بورتسودان البرهان تنظيم الإخوان السودان الجيش السوداني قادة الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السودان حرب السودان تنظيم الإخوان قوات الدعم السريع نظام الإخوان بورتسودان البرهان تنظيم الإخوان السودان أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

“لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”

تحدث معي أحد معارفي وهو رجل يساري متشدد ، وقال لي يا محمد لماذا كان يستطيع الكيزان اِنجاز العمليات العسكرية بشكل أسرع مما نراه في الحرب الحالية ما بين الجيش والدعم السريع.

وذكر لي أنه يذكر جيداً عندما وصلت قوات جيش جون قرنق إلى مشارف مدينة كوستي وحينها استلم الكيزان السلطة بإنقلاب على الديمقراطية في 30 يونيو من العام 1989م، وبعد أقل من (8 ) شهور فقط كان الجيش وقوات الدفاع الشعبي تحرر كل مدن جنوب السودان بالرغم من الصعوبات الكبيرة في حرب الجنوب بسبب صعوبة العمليات في غابات ومدن مترامية الأطراف.

وذكر أيضاً أن معركة الزراع الطويل لحركة العدل والمساواة داخل أمدرمان لم تزيد عن (6) ساعات فقط هزمت فيها قوات كبيرة لمتمردي العدل والمساواة وهربوا إلى صحارى دارفور.
وقال لي هل تتذكر معركة هجليج مع جيش دولة الجنوب الوليدة ؟! قلت له بتذكر بالحيل فقد رفع إسمي من أمانة الشباب الإتحادية للتبليغ إلا أن نائب أمين الأمانة الشهيد زهير حامد تقبله الله قام بسحب إسمي من القائمة لأني (عريس جديد) لم أكمل يومين.

فقال لي ما السبب من وجهة نظرك أن هذه المعركة أخذت كل هذا الوقت.
رددت عليه بتسعة كلمات فقط وهي:-
” لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان ”

محمد السر مساعد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟
  • اعتقال العشرات في حملة مداهمات إسرائيلية بالضفة
  • حملة واسعة لإزالة العشوائيات والاختناقات المرورية في أمانة العاصمة
  • اقتحام محل "باسكن روبنز" في مأرب بدعوى المقاطعة وسط اتهامات بتورط عناصر من تنظيم الإخوان
  • فى أسوان.. تنظيم حملة مكبرة لضبط الأسعار بأسواق إدفو
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل
  • حلمي النمنم: المشير طنطاوي سلّم الإخوان للشعب.. ولم ينحاز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة
  • إبراهيم ربيع: زلزال 30 يونيو ضرب أركان تنظيم الإخوان.. ومصر فضحت جرائمهم أمام العالم