البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نظام الإخوان بورتسودان البرهان تنظيم الإخوان السودان الجيش السوداني قادة الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السودان حرب السودان تنظيم الإخوان قوات الدعم السريع نظام الإخوان بورتسودان البرهان تنظيم الإخوان السودان أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
البيضاء..تدشين حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
دشنت إدارة مكافحة المخدرات في إدارة أمن محافظة البيضاء اليوم،نزولا ميدانيا للأماكن العامة بمدينة البيضاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات،وتحت شعار “تجارة المخدرات تدمير لصحة المجتمع وأمنه وأخلاقه”.
وخلال النزول الميداني،أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات في أمن المحافظة العقيد الركن محمد علي غازي،بأن تم توزيع الملصقات و البروشورات للأماكن العامة في كافة المديريات والتجمعات السكانية و المقرات الإدارية والحيوية بمركز المحافظة،التوعوية للوقاية من المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع،وكذلك تم توزيع المشاركين في النزول الميداني على الأحياء السكنية والمربعات والمرافق والمجتمعات العمرانية بمدينة البيضاء من أجل توعية المواطنين بخطورة الحرب الناعمة ومنها المخدرات التي تحاول من خلالها قوى العدوان ومروجي المخدرات،إفساد المجتمع اليمني وجره إلى مستنقع أخطر من الحصار و الحروب التي شنها العدوان على مدى عشره سنوات.
ولفت،إلى جهود رجال الأمن في مكافحة وضبط المخدرات ووسائل تهريبها والاتجار بها،وأهمية مساندة جهود التوعية بمخاطر آفة المخدرات كواجب ديني ووطني وإنساني،وضرورة أن يكون المجتمع بمستوى عالي من الوعي والبصيرة والتمسك بهويته الإيمانية ومبادئهم وأخلاقهم،وإفشال ما يخطط له الأعداء من نشر المحرمات والفساد بعد فشله عسكريا في ميادين الشرف والبطولة..
وأشار العقيد غازي،إلى الآثار السلبية و الانعكاسات الخطيرة على المجتمع جراء تهريب المخدرات وانتشارها بشكل كبير،والدور الفعال والقوي لرجال الأمن الذين تصدوا لهذه الجريمة بكل حزم وقوة،كون محافظة البيضاء تحمل أهمية قصوى بحسب موقعها الجغرافي.
وحث،المواطنين على التعاون المشترك والمسؤول في مواجهة وفضح كل من له علاقة بالإتجار بالمخدرات والعقوبات الجسيمة التي تترتب على ذلك..مبيناً أن تزايد كميات المخدرات المضبوطة يؤكد الاستهداف الممنهج من العدو لشعب الإيمان عقائديا وعقليا وأخلاقيا وزعزعة الأمن والاستقرار.
فيما أكدت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة البيضاء،جهوزية رجال الأمن للتصدي لمروجي وتجار المخدرات،وعدم التواني في أداء مهامهم حفاظا على تماسك الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من الإفساد وغيره.