دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة إسلامية في البلاد تُعنى بالحقوق المدنية والدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم إلى وقف فوري للقصف الأمريكي على اليمن بعد مقتل 68 شخصًا في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في ذلك البلد.

 

وقال مجلس في بيان "إن مذبحة البنتاغون المزعومة للمهاجرين الأفارقة في مركز احتجاز باليمن تُظهر الطبيعة العبثية لهذه الحملة القصفية العشوائية، التي لم يُصرّح بها الكونغرس.

 

ودعا الرئيس ترامب إلى إصدار أمر بوقف فوري لهذه الحرب الأخيرة التي لا تنتهي، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، حتى يتسنى إنهاء هذا الصراع مع اليمن بشكل دائم."

 

في الشهر الماضي، دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الرئيس ترامب إلى حماية حياة المدنيين عند الموافقة على أي عمليات عسكرية، وذلك بعد أن "احتفى" مسؤولو الأمن القومي "بشكل غير رسمي" بمقتل مدنيين يمنيين، بينهم امرأة، في رسائل دردشة عبر تطبيق سيجنال نشرها المراسل جيفري غولدبرغ.

 

وفي الشهر الماضي أيضًا، أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الضربات الجوية الأمريكية غير المصرح بها من الكونجرس على اليمن، والتي أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، حسبما ورد.

 

ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء: "أظهرت اللقطات جثثًا مغطاة بالغبار وسط أنقاض ملطخة بالدماء. حمل عمال الإنقاذ رجلاً يتحرك قليلاً على نقالة. وسُمع أحد الناجين وهو ينادي "أمي" باللغة الأمهرية، اللغة الرئيسية في إثيوبيا."

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) مقتل 74 شخصًا في اليمن في غارة جوية أمريكية ووصفه بأنه جريمة حرب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس العلاقات

إقرأ أيضاً:

آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا"، محذرا من "جريمة منظمة" ترتكبها إسرائيل تحت غطاء المساعدات.

 

وأكد المكتب في بيان، أن "ما يسمى بمراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية، تحولت خلال 30 يوما إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، راح ضحيتها 549 شهيدا، و4066 مصابا، و39 مفقودا".

 

وأوضح أن الضحايا هم "من السكان المدنيين الذين خاطروا بحياتهم في محاولة لتأمين لقمة العيش لأطفالهم، وسط حصار إسرائيلي خانق".

 

وأدان المكتب بأشد العبارات "هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المجوعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة".

 

وأكد أن "الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها مساعدات إلى أداة للإبادة والسيطرة".

 

وحذر المكتب "العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات"، وطالب "بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا".

 

وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية "إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة".

 

وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو/ أيار حتى 25 يونيو/ حزيران 2025.

 

وفي اليوم الأول لبدء عمل نقاط المساعدات في 27 مايو، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 46 آخرون، لتبدأ بعدها وتيرة التصعيد، إذ سجل في اليوم التالي (28 مايو) مقتل 10 وإصابة 89، ما عكس منذ البداية طبيعة الاستهداف الممنهج في تلك النقاط.

 

وبحسب الإعلام الحكومي، تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، حيث شهدت الأيام الأولى (1-3 يونيو) مقتل أكثر من 85 فلسطينيا، في مؤشر على تحوّل هذه النقاط إلى أهداف ثابتة.

 

وفي الأسبوع الأول من يونيو، تصاعدت وتيرة الاستهداف بشكل تدريجي، حيث سجل في 6 يونيو مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 142، ثم ارتفع العدد في 8 يونيو إلى 11 قتيلا و193 مصاباً، قبل أن يصل في 9 يونيو إلى ذروته في ذلك الأسبوع بمقتل 11 وإصابة 249.

 

وفي منتصف يونيو، استمر التصعيد بوتيرة مرتفعة أيضا، إذ شهد يوم 12 يونيو مقتل 21 فلسطينيا وإصابة 294، فيما سُجل مقتل 26 مدنيًا وإصابة 117 في 15 يونيو، و38 قتيلا و182 مصابا في 16 يونيو.

 

بينما شهد 24 يونيو واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • حزب الله : الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة وحدها على مواجهة الطاغوت الأمريكي
  • من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن
  • مقتل مدنية في تعز برصاص قناص حوثي جنوب غربي اليمن
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
  • آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • تقييم استخباراتي يؤكد: القصف الأمريكي الإسرائيلي أخر برنامج إيران النووي ولم يعطله
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر