لبنان ٢٤:
2025-06-24@19:33:41 GMT
جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ...
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": يبدأ رئيس اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة آلية اتفاق وقف النار الجنرال الاميركي كاسبر جيفرز زيارته لبيروت التي وصلها أمس، والتي جاءت بناء على طلب من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعدما بلغ التصعيد الإسرائيلي مرحلة متقدمة تضرب كل أسس اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية.
على جدول محادثات المسؤول العسكري الاميركي الوضع الامني في الجنوب، ومواكبة خطوات تنفيذ الاتفاق باعتبار أن هذا الأمر يشكل جوهر مهمة اللجنة التي أنشئت لهذه الغاية.
تكتسب زيارة جيفرز أهمية لما ستحمل من أجوبة عن التساؤلات المطروحة حيال مهمة اللجنة وسط انطباعات سادت أخيراً أنها علقت عملها. وقد ساهم في تعزيز هذا الانطباع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية جنوباً أو على الضاحية الجنوبية لبيروت من دون أي رادع وأحياناً بقبول أميركي على ما يصرحالإسرائيليون، ما أوحى بأن اللجنة لا تقوم بدورها، خصوصاً أن رئيسها غير موجود في لبنان منذ أكثر من شهر، وهو ما يدفع نحو السؤال عن جدویاستمرارها، علما أن نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس كانت طرحت في وقت سابق تشكيل ثلاث لجان سياسية للعمل الديبلوماسي لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق الأسرى وتثبيت الحدودالبرية.
في المعلومات أن الجنرال الأميركي سيحمل إلى المسؤولين الذين سيلتقيهم اليوم تأكيداً لالتزام اللجنة الاستمرار في عملها، وهو التزام أميركي في الدرجة الاولى باعتبار أن واشنطن ملتزمة تماماً وتتابع عن كثب التطورات، وتضغط من اجل تفعيل عملها.
في المقابل، سيسمع طلباً لبنانياً مماثلاً لتفعيل هذا العمل وتحقيق النتائج المتوخاة منه في وقت أسرع، نظراً إلى ما يرتبه تعطيل عملها من استمرار إسرائيل طليقة اليد في الأجواء اللبنانية.
وبحسب المعلومات، فإن رئيس الجمهورية سيدعو المسؤول العسكري الأميركي إلى أن تضاعف واشنطن الضغط على إسرائيل للجمها وسيركز على ضرورة تأمين انسحابها من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها. وإلى جانب دعوته إلى تفعيل عمل اللجنة، سيدعو إلى زيادة التنسيق مع الجيش اللبناني عند وجود أي اشتباه، بما يحول دون حصول الغارات.
لن يغيب موضوع شمال الليطاني في تنفيذ اتفاق وقف النار عن المحادثات. وفي رأي اللجنة أن الاتفاق يشمل كل المنطقة وليس جنوب النهر حصراً كما يدعي "حزب الله". من هنا، سيكون التركيز على هذا الأمر بعدما أنجز انتشار الجيش في هذه المناطق، على أن ينتقل التركيز في ما بعد إلى النقاط الخمس تمهيدا لتحقيق انسحاب إسرائيل منها، باعتبار أنه لا يمكن البحث في أي انسحاب قبل انتشار الجيش في شمال الليطاني، علماً أنه بحسب مصادر اللجنة، فإن آلية اتفاق وقف النار تشمل كل لبنان.
وتشير مصادر اللجنة إلى أن استمرار احتلال إسرائيل لبعض النقاط الحدودية لا يزال يشكل مصدر قلق أساسي لها، رغم أن البند ۱۲ من الاتفاق يؤكد التزامها الانسحاب من كل المناطق التي احتلتها في الحرب الأخيرة. ومع تطبيق لبنان التزاماته في جنوب الليطاني، واستمرار الجيش في انتشاره، لم يعد لإسرائيل ما يبرر بقاءها في تلك التلال، علماً أن معظم الغارات الإسرائيلية يتم إبلاغ اللجنة بها قبل حصولها وفقاً للمعلومات التي تبلغها إسرائيل عنها، وهذا ما يجعل عمل اللجنة موضع شك، لجهة إمكان تغطيتها الاعتداءات الإسرائيلية.
مواضيع ذات صلة معلومات mtv: أورتاغوس تزور بيروت مبدئياً الجمعة والمقرات الرسمية تنتظر تأكيداً نهائياً للزيارة بعد ساعات Lebanon 24 معلومات mtv: أورتاغوس تزور بيروت مبدئياً الجمعة والمقرات الرسمية تنتظر تأكيداً نهائياً للزيارة بعد ساعات 30/04/2025 06:01:41 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 سامي الجميّل: زيارة الرئيس عون للسعودية تعيد تأكيد التزام لبنان بعلاقاته التاريخية Lebanon 24 سامي الجميّل: زيارة الرئيس عون للسعودية تعيد تأكيد التزام لبنان بعلاقاته التاريخية 30/04/2025 06:01:41 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي نكث بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة ولو تمكنت إسرائيل من تحقيق أهدافها في فلسطين لتوجهت إلى غيرها Lebanon 24 عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي نكث بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة ولو تمكنت إسرائيل من تحقيق أهدافها في فلسطين لتوجهت إلى غيرها 30/04/2025 06:01:41 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الحكومة نواف سلام من مطار القليعات: الزيارة تأتي تأكيداً على أهمية عكار والشمال Lebanon 24 رئيس الحكومة نواف سلام من مطار القليعات: الزيارة تأتي تأكيداً على أهمية عكار والشمال 30/04/2025 06:01:41 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق Lebanon 24 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:09 | 2025-04-29 29/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:11 | 2025-04-29 29/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:15 | 2025-04-29 29/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يحظر تمثيل حماس رسمياً في لبنان؟ Lebanon 24 هل يحظر تمثيل حماس رسمياً في لبنان؟ 22:56 | 2025-04-29 29/04/2025 10:56:22 Lebanon 24 Lebanon 24 سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات Lebanon 24 سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات 22:55 | 2025-04-29 29/04/2025 10:55:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) 04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! 09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو 03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 ايحاءات وكلمات بذيئة.. ديما بياعة في ورطة كبيرة والجمهور يُهاجمها! Lebanon 24 ايحاءات وكلمات بذيئة.. ديما بياعة في ورطة كبيرة والجمهور يُهاجمها! 23:33 | 2025-04-28 28/04/2025 11:33:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-04-29 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:11 | 2025-04-29 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:15 | 2025-04-29 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:56 | 2025-04-29 هل يحظر تمثيل حماس رسمياً في لبنان؟ 22:55 | 2025-04-29 سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات 22:53 | 2025-04-29 لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 06:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاق وقف النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل!
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن "الخطة الإيرانية القاتلة التي انهارت منذ 7 تشرين الأول 2023، والثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل منذ ذلك الحين". ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ هجوم "حماس" على إسرائيل في تشرين الأول 2023، أحدث تأثيراً مدمراً على المحور الشيعي في الشرق الأوسط، وأضاف: "أما إسرائيل، فقد دفعت ثمناً كبيراً في طريقها لمواجهة المحور من خلال سقوط 1914 قتيلاً وتكبد تكاليف تناهز الـ300 مليار شيكل". التقرير يشير إلى أنه يوم 7 تشرين الأول 2023، أعلنت إيران دعمها لهجوم "حماس" المُفاجئ والقاتل، وكذلك فعل "حزب الله" في لبنان الذي قال إن "المقاومة هي الخيار الوحيد" وانضمّ إلى الحرب، وأضاف: "آنذاك، سادت حالة من القلق الوجودي في إسرائيل، وتم حشد البلاد بأكملها للحرب. بضربة واحدة، اتضح مدى خطورة حلقة النار التي أحاط بها الإيرانيون إسرائيل ومدى جسامة الخطر الذي أحدثه الصمت الإسرائيلي والذي سمح عملياً لوكلاء إيران في المنطقة بتسليح أنفسهم وتعزيز قدراتهم على مر السنين". وأكمل: "في شمال إسرائيل، كان هناك نظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان. أما في جنوب إسرائيل، فكانت هناك حركة حماس، وفي العراق التي تبعد عن إسرائيل، كانت هناك الجماعات الموالية لإيران ناهيك عن اليمن الذي يضمّ جماعة الحوثي". وأضاف: "بعد عام وثمانية أشهر على اندلاع الحرب، بات واضحاً للجميع أن هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول 2023 كان سلاحاً ذا حدين. لقد انهارت مكونات المحور الشيعي الإيراني واحدةً تلو الأخرى، حتى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي حلقت في سماء طهران من دون عائق، كما لو كانت في سوريا أو غزة. تفاخر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأن مجزرة حماس سرّعت نهاية إسرائيل. واليوم، يُفترض أنه يُدرك أنه كان مخطئاً".وقال: "بُنيت خطة طهران العسكرية ببطء على مدى سنوات، واستمرت حتى مع تعرضها لهجوم إسرائيلي بطريقة أو بأخرى - بانفجارات غامضة على أراضيها، واغتيالات، وعمليات مُستهدفة على الحدود. تنقسم الخطة أساساً إلى ثلاثة: "استراتيجية الوكالة"، التي كان مهندسها قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في كانون الثاني 2020؛ برنامج الصواريخ الباليستية؛ والبرنامج النووي. الهدف، بشكل عام، هو تدمير إسرائيل بحلول عام 2040". وتابع: "في الثمانينيات، بعد الثورة بفترة وجيزة وفي خضم الحرب الإيرانية العراقية، بدأت الجمهورية الإسلامية في تسليح نفسها بالصواريخ التي حصلت عليها من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية والصين. وفي التسعينيات، بدأت بالفعل في تطوير شهاب 3، أول صاروخ يمكن أن يصل إلى إسرائيل - بمدى يبلغ حوالي 1300 كيلومتر، ودخل الصاروخ الاستخدام التشغيلي في عام 2003، وسط تهديد إيراني صريح موجه إلى جهة واحدة وهي إسرائيل".
واستكمل: "رأت إيران أن هذا أمر جيد، واستمرت في تطوير صواريخ مطورة وأكثر فتكًا وأكثر تطوراً وذات مدى أطول - مع زيادة قدرتها الإنتاجية إلى عشرات ومئات تقريباً في السنة. ووفقًا للتقديرات، احتفظت إيران بمخزون من عدة آلاف من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى إسرائيل، إلى جانب آلاف عديدة من صواريخ كروز وأسطول من الطائرات من دون طيار". وأضاف: "إلى جانب برنامج الصواريخ، أطلقت إيران برنامجاً نووياً سرياً أصبح معلناً. من وجهة نظرها، كان هذا رداً على الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل بهدف خلق حالة من الرعب. في الواقع، كان ذلك يمثل تهديداً وجودياً حقيقياً للدولة اليهودية، لم تستطع استيعابه. توقف هذا البرنامج في عام 2015، مع وصول الاتفاق النووي، الذي أُجبرت إيران في إطاره على التخلي عنه - ولكن في الواقع، مُنحت الفرصة لمواصلة تطوير صواريخها الباليستية. انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، تسعى إيران نحو انتاج القنبلة النووية - حتى اقتربت، وفقاً لإسرائيل، من ذلك خلال بضعة أشهر". ويذكر التقرير أن إيران زرعت حول إسرائيل وكلاء بهدف تطويقها، مشيراً إلى أنه "في يوم من الأيام، كان بإمكان طهران مهاجمة إسرائيل من الجنوب والشمال والشرق والغرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والعناصر المسلحة التي ستحاول التسلل إلى أراضيها. كانت حلقة النار الإيرانية جاهزة للتنفيذ في 7 تشرين الأول، ورغم ادعاء طهران عدم علمها بتاريخ الهجوم، إلا أنه لاقى ترحيباً لا شك فيه، حتى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قال إن الهجوم جاء في الوقت المناسب وسيؤدي إلى تدمير الكيان الصهيوني بالكامل. بدأت ساعة رملية لتدمير إسرائيل، المُحددة لعام 2040 ، تتسارع". انهيار الخطة الإيرانية التقرير يقول إنه "بحلول 7 تشرين الأول 2023، وصلت إسرائيل إلى مرحلة امتلكت فيها حماس في غزة آلاف الصواريخ وعشرات الآلاف من المسلحين، فيما كان حزب الله مُجهّزاً بأسلحة فتاكة على طول الحدود، كما امتلك وكلاء طهران في العراق وسوريا واليمن أسلحةً وقدرات إطلاق، إلى جانب منظومة الصواريخ الإيرانية نفسها". وتابع: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تجنب على مر السنين اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها منع هذا التسلح، لا مجرد تأخيره، صرّح مؤخرًا أنه اختار في بداية الحرب سياسة غزة أولًا. في البداية، سيتم التعامل مع حماس؛ ثم حزب الله؛ ولاحقًا المحور الإيراني بأكمله، خطوة بخطوة. أثارت هذه السياسة جدلاً حاداً في إسرائيل طوال هذا العام والأشهر الثمانية الماضية. على سبيل المثال، رأى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت أنه يجب التعامل مع حزب الله في موعد مبكر، أي في الثامن من تشرين الأول، لمنعه من جرّ إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة ستُكلف الشمال ثمناً باهظاً. كذلك، لا تزال مسألة إطالة أمد القتال في غزة، بما في ذلك ترك الرهائن في الأسر وانهيار سياسي حقيقي، تُعتبر من أكثر جراح هذه الحرب إيلاماً". واستكمل: "لكن نتنياهو تمسك بهذه السياسة، وإلى جانب انتقاده للتكاليف المؤلمة، حقق أيضاً نجاحات. واحدًا تلو الآخر، قضى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على جميع قادة حماس في قطاع غزة، الذي تحول إلى أرض قاحلة، وكذلك إسماعيل هنية. في أيلول 2024، شنت إسرائيل حرباً كبرى في لبنان، والتي انتهت بالقضاء على جميع كبار قادة حزب الله تقريباً. كذلك، عانى وكلاء إيران في سوريا من ضربة تلو الأخرى، وتعرضت مختبرات إنتاج الأسلحة وطرق التهريب لهجوم فعال، حتى انهار نظام الأسد نتيجة لذلك - وتم تعيين رئيس معادٍ لإيران في مكانه. أيضاً، عانى الحوثيون، الذين كانوا أقل تضرراً، من أضرار في الأصول والموانئ الاستراتيجية، فيما قررت الميليشيات في العراق التراجع، حتى لا تورط بلادها في الحرب أيضاً؛ ثم جاء دور إيران". وقال: "لا شك أن طهران ارتكبت عدة أخطاء طوال الحرب، عززت شرعية إسرائيل بشكل كبير وعجّلت بنهاية الحرب. ويبدو أن أول هذه الأخطاء كان ردها على الهجوم على السفارة في دمشق واغتيال كبار ضباط الحرس الثوري، وذلك بأول هجوم صاروخي لها على إسرائيل في نيسان 2024. إثر ذلك، اختارت الحكومة الإسرائيلية رداً معتدلاً نسبياً بمهاجمة بطارية جوية، مما بعث برسالة مفادها أن سماء إيران مفتوحة، وكسر إلى حد كبير حاجز الخوف من مثل هذا العمل. وبعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله واسماعيل هنية، ردت إيران بهجوم صاروخي آخر في أوائل تشرين الأول، وبحلول ذلك الوقت كانت إسرائيل قد بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات حاسمة أساسها الحرب الحالية القائمة الآن بين إيران وإسرائيل". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة رويترز : ترمب لن يوقع على بيان لمجموعة 7 يدعو للتهدئة بين إسرائيل و إيران Lebanon 24 رويترز : ترمب لن يوقع على بيان لمجموعة 7 يدعو للتهدئة بين إسرائيل و إيران