توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
لندن - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن شخصًا مسلحًا حاول اقتحام سفارة إسرائيل في العاصمة البريطانية لندن صباح اليوم، في ما وصفته بمحاولة "تنفيذ هجوم"، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من اعتقاله دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن الحادث وقع خارج مبنى السفارة، حيث تم رصد المشتبه به أثناء محاولته التسلل أو الهجوم باستخدام سلاح – لم يتم الإفصاح عن طبيعته – ما دفع قوات الأمن البريطانية للتدخل الفوري وتوقيفه.
وأكدت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية لم تتعرض لأي أذى، كما لم يسفر الحادث عن إصابات في صفوف الطاقم أو المارة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد دوافع المهاجم وما إذا كان الحادث جزءًا من تهديد أوسع.
من جهتها، لم تصدر شرطة العاصمة البريطانية حتى الآن بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادث أو هوية المعتقل، فيما أشارت تقارير أولية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارات الأجنبية بالمدينة، خصوصًا تلك المرتبطة بالنزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء توتر إقليمي ودولي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أثارت احتجاجات وموجات تضامن واسعة في مدن أوروبية وعالمية، من بينها لندن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.