فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الثوم الأسود يمتلك فوائد صحية عديدة وفي نفس الوقت يجب الحذر من آثاره الجانبية.
ووفقا لما جاء في موقع ميديسن نت نعرض اهم 8 فوائد صحية للثوم الأسود والآثار الجانبية.
يعزز المناعة
يقوي جهاز المناعة ويمنع العديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية الشائعة ويعزز صحة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
ينظم نسبة الجلوكوز في الدم
ساعد الثوم الأسود على تنظيم الأنسولين في الجسم وإدارة سكر الدم ويحد من خطر الإصابة بسكري الحمل ويمكن أن يمنع المضاعفات الناجمة عن مرض السكري غير المنضبط .
خصائص مضادة للأكسدة
تعتبر الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في الثوم الأسود أقوى بعشر مرات من تلك الموجودة في الثوم الطازج وهى تحمى الخلايا من الضرر التأكسدي، الذي يسبب الشيخوخة والمرض.
يقوم الثوم الأسود بتحويل الأليسين غير المستقر إلى جزيئات مضادة للأكسدة أكثر استقرارًا.
يساعد عصير الثوم الأسود على تقليل الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الكبد والدم والكلى.
يحمي صحة الدماغ
يمكن أن يساعد تناول الثوم الأسود بشكل متكرر في الوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالعمر، مثل الخرف والزهايمر ، والتي تسببها خلايا المخ التالفة.
تتمتع الثوم الأسود بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ويمكنها إصلاح الخلايا التالفة في الجسم.
يمكن أن يؤدي الهوموسيستين ، وهو نوع من الأحماض الأمينية التي ينتجها الجسم، إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية وتهديد صحة القلب والأوعية الدموية والثوم الاسود يعالج هذه المشكلة.
يقلل الإصابة بالأمراض المزمنة
يحتوي الثوم الأسود على مضادات أكسدة أكثر نشاطًا من نظيره الخام.
إن إضافة الثوم الأسود إلى نظامك الغذائي الأسبوعي يمكن أن يساعد في تقوية دفاع المناعة ضد الأمراض المزمنة والإجهاد التأكسدي .
يساعد على إنقاص الوزن
أظهرت دراسة أن الحيوانات التي تغذت على الثوم الأسود كان وزنها أقل وكانت طبقات الدهون في البطن لديها أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
يزيد الرغبة الجنسية
تستخدم بعض الثقافات الثوم الأبيض والأسود لتعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال.
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الثوم أن تؤثر على تدفق الدم ومستويات الطاقة وعناصر أخرى مهمة للنشاط الجنسي.
يُعتقد أن الثوم الأبيض والأسود من المكونات الصحية في الوجبات. ومع ذلك، سُجِّلت بعض الآثار السلبية في بعض الحالات.
الاستجابة التحسسية : الإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب استجابة تحسسية متأخرة للثوم الأسود.
خصائص تسييل الدم:
قد يؤدي استخدام الثوم الأسود بكميات كبيرة إلى حدوث تأثير مضاد للتخثر ، مما قد يشكل مشكلة لبعض الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل تخثر الدم أو يستخدمون أدوية مضادة للتخثر .
قد يسبب نزيفًا مفرطًا بعد الجراحة.
التفاعلات مع الأدوية الأخرى: قد يعزز الثوم الأسود أو يتفاعل مع أدوية أخرى، مثل أدوية تخفيف الدم وأدوية ضغط الدم والأدوية المستخدمة لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية .
الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، ورائحة الجلد، وآلام المعدة .
بناءً على صحتك العامة، يُنصح بتناول من فصوص إلى ثلاثة فصوص فقط في اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم الأسود فوائد الثوم أضرار الثوم الثوم الأسود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البقدونس على تنقية الكبد والدم؟
يُعتبر البقدونس من أكثر الأعشاب الخضراء فائدة للجسم، فهو لا يُستخدم فقط لتزيين الأطباق، بل يحتوي على كنز من العناصر الغذائية التي تُساعد في تنظيف الجسم من السموم وتعزيز صحة الكبد وتنقية الدم بشكل طبيعي.
البقدونس غني بمركبات الكلوروفيل والفلافونويدات، وهي مواد فعالة في طرد السموم ومكافحة الالتهابات داخل الجسم يعمل الكلوروفيل كمطهّر طبيعي للدم، إذ يساعد في زيادة نسبة الأوكسجين ونقاء الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وصحة الأعضاء الحيوية.
أما الكبد، وهو العضو الأساسي في عملية إزالة السموم، فيستفيد بشدة من تناول البقدونس، إذ تُشير دراسات عدة إلى أن مستخلص البقدونس يُحفز الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن تكسير السموم وتحويلها إلى مواد يسهل التخلص منها عبر البول أو العرق، كما أن احتواءه على فيتامين C وA وK يجعله داعمًا قويًا لتجديد خلايا الكبد وحمايتها من التلف الناتج عن العادات الغذائية الخاطئة.
ويُعرف البقدونس أيضًا بقدرته على إدرار البول، ما يساعد في تنظيف الكلى ومنع احتباس السوائل، وهذه الخاصية تجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الانتفاخات أو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن احتباس الصوديوم كما يُسهم في التخلص من السموم التي قد تُرهق الكبد، مما يُخفف العبء عن هذا العضو الحيوي.
ومن الفوائد الأخرى للبقدونس أنه يُحسن من الدورة الدموية ويُساعد في تجديد خلايا الدم بفضل محتواه من الحديد وحمض الفوليك كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحارب الجذور الحرة، وتحمي خلايا الجسم من الشيخوخة والأمراض المزمنة.
وللحصول على أقصى فائدة، يُنصح بتناول البقدونس طازجًا، سواء بإضافته إلى السلطات أو خلطه في العصائر الخضراء، كما يمكن غليه وشرب منقوعه كمشروب صباحي منظف للجسم.
باختصار، البقدونس ليس مجرد نكهة، بل علاج طبيعي يساعد الكبد على أداء وظيفته بكفاءة ويحافظ على نقاء الدم وصحة الجسم من الداخل.