بأبطالها وأرقامها.. مصر تتصدر البطولة العربية للرماية عن جدارة بـ30 ميدالية متنوعة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أسدل الستار على منافسات البطولة العربية للرماية 2025، التي استضافتها مصر على ميادين المركز الأوليمبي بالمعادي ونادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 19 دولة عربية خلال الفترة من 22 أبريل حتى 1 مايو 2025.
وفي ختام البطولة، تصدرت مصر الترتيب العام للميداليات، محققة 30 ميدالية متنوعة، منها 11 ذهبية، 13 فضية، و6 برونزيات، في تأكيد جديد على هيمنة الرماية المصرية على المستوى العربي.
وحلّت الكويت في المركز الثاني بإجمالي 12 ميدالية (7 ذهب، 5 برونز)، تلتها قطر في المركز الثالث بـ 10 ميداليات (3 ذهب، 4 فضة، 3 برونز)، ثم البحرين رابعًا بنفس العدد من الميداليات لكن بمحصلة أقل (1 ذهب، 3 فضة، 6 برونز).
ويأتي هذا الإنجاز الكبير تتويجًا لجهود ضخمة بذلها مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية برئاسة حازم حسني، حيث لعب أعضاء المجلس دورًا محوريًا في الإعداد المكثف والتنظيم الدقيق للبطولة منذ اللحظة الأولى. فقد تم تشكيل لجان متخصصة فنية ولوجستية وإدارية، عملت بشكل متناغم ومتكامل لتوفير كل عوامل النجاح، سواء على مستوى إعداد اللاعبين أو تجهيز ميادين البطولة بأعلى المعايير الفنية المعتمدة.
وأسهمت الخطط الفنية التي وضعتها اللجان المتخصصة تحت إشراف مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية في تحقيق أعلى معدلات الأداء والتتويج، حيث انعكست هذه الاستعدادات الدقيقة على النتائج المبهرة التي حققها المنتخب المصري، مما جعل صدارة الميداليات تتويجًا طبيعيًا لجهد جماعي مخلص ومهني من كافة فرق العمل داخل الاتحاد.
وفي تعليقه على ختام البطولة، قال حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية:
ما شهدته البطولة من نجاح تنظيمي وتفوق فني يعكس مكانة مصر وريادتها في رياضة الرماية عربيًا وإفريقيًا. نحن فخورون باللاعبين المصريين الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وحققوا إنجازًا يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية."
وأضاف: "البطولة العربية هذا العام كانت استثنائية من حيث عدد الدول المشاركة، ومستوى المنافسات، والتنظيم الذي يليق بمكانة مصر."
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من 19 دولة عربية، وهي: السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، لبنان، موريتانيا، إلى جانب مصر الدولة المستضيفة، في نسخة وُصفت بأنها الأقوى والأكبر في تاريخ البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولة العربية للرماية البطولة العربية للرماية 2025 مصر نادي الصيد الرماية البطولة العربیة للرمایة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري
نظّم اتحاد شركات التأمين المصرية الأحد، 15 يونيو 2025، ورشة عمل للجنة تأمينات الرعاية الصحية تحت عنوان «التحديات التي تواجه التأمين الطبي بسوق التأمين المصري»، في إطار حرص الاتحاد على مواكبة تطورات صناعة التأمين وتعزيز الحوار حول القضايا الراهنة.
واستهدفت الورشة استعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاع تأمينات الرعاية الصحية في السوق المصرية، مع تسليط الضوء على التحديات الفنية والتشغيلية والتسويقية، إلى جانب مناقشة التوصيات والمقترحات التي من شأنها تطوير هذا القطاع الحيوي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمؤمن لهم.
وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من قيادات شركات التأمين، وخبراء القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الرقابية والمعنية، ما أتاح منصة حوار ثري لتبادل الرؤى وطرح الحلول العملية التي تصب في صالح تطوير سوق التأمين الطبي في مصر.
افتتح ورشة العمل هيثم طاهر، العضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، ونائب رئيس الاتحاد، والمشرف على أعمال لجنة الرعاية الصحية، حيث ألقى كلمة ترحيبية أكّد خلالها أهمية هذا النوع من اللقاءات في دعم صناعة التأمين الطبي ورفع كفاءة السوق المصري.
وتضمنت الورشة خمس جلسات متتالية، تناولت الجلسة الأولى تطور نشاط التأمين الطبي في آخر خمس سنوات، وقد أدارها تامر تمام، رئيس لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد.
أما الجلسة الثانية، فناقشت قضية الاحتيال وسوء استخدام الخدمة الطبية وأثره على كلفة التأمين الطبي، وقدمها الدكتور شريف فتحي يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة عناية مصر، ثم تلتها الجلسة الثالثة، التي تناولت الأسس الفنية لاكتتاب التأمين الطبي، وقدمه أحمد حجازي، عضو لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد، بينما تناولت الجلسة الرابعة موضوعًا مستقبليًا هامًا بعنوان «أثر الذكاء الاصطناعي على تطور نشاط التأمين الطبي»، واختُتمت الورشة بـ الجلسة الخامسة، والتي ركزت على أثر التضخم على نشاط التأمين الطبي، وشاركت فيها داليا شوقي، نائب رئيس لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد.
وتناولت داليا شوقي في تلك الجلسة تأثير التضخم على التأمين الطبي في مصر، موضحة أن التضخم أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الرعاية الصحية، خاصة في بندي الأدوية والإجراءات الطبية داخل المستشفيات، واللذَين يمثلان أكثر من ثلثي إجمالي التكلفة العلاجية.
أوضحت أن بعض ممارسات المستشفيات الاستثمارية ساهمت في تفاقم المشكلة، إلى جانب وجود مستلزمات غير خاضعة للتسعير الرسمي تتسبب في زيادات مفاجئة.
واختتمت بتقديم مجموعة من التوصيات لشركات التأمين والعملاء وشركات الرعاية الصحية للحد من تأثير التضخم وضبط تكاليف التأمين الطبي.
اقرأ أيضاًوفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة وتشيد بجودة الخدمات
الزهيري: 1.3 مليار جنيه أقساط التأمين البحري في مصر
مبادرة «تأمين شامل لجيل آمن».. تسجيل بيانات أكثر من 33 ألف مواطن بأسوان