تحاد الكرة: لا مشاركة إفريقية للزمالك دون تسوية مستحقات بوطيب وباتشيكو
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
كشف مصدر مسؤول بلجنة تراخيص الأندية التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم أن نادي الزمالك لن يتمكن من الحصول على رخصة المشاركة في البطولات الإفريقية، سواء دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية، في الموسم المقبل ما لم يقم بسداد المستحقات المالية المتأخرة لعدد من المدربين واللاعبين السابقين، على رأسهم البرتغالي جايمي باتشيكو والمغربي خالد بوطيب.
اللجنة: لا خصومة مع الزمالك لكن اللوائح تُطبق
وأوضح المصدر في تصريحات إعلامية أن اللجنة ليست في خلاف مع نادي الزمالك، لكنها مُطالبة بتطبيق لائحة تراخيص الأندية المحترفة بكل حزم، خاصة فيما يتعلق بالمعايير المالية، والتي تُعد من أهم شروط الحصول على الترخيص القاري.
الأحكام النهائية تُلزم الأندية بالسداد
وأشار المسؤول إلى أن الأندية الراغبة في المشاركة القارية، ومن بينها الزمالك، مطالبة بتقديم ما يثبت إنهاءها لكافة النزاعات المالية المتعلقة بمدربين أو لاعبين سابقين، بشرط أن تكون تلك النزاعات قد صدر فيها حكم نهائي من المحكمة الرياضية الدولية “كاس” أو من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
لا ترخيص بدون تسوية المستحقات
وأكد المصدر أن الحصول على الرخصة مشروط بتقديم مستندات رسمية تفيد بسداد أو تسوية تلك المستحقات، وفي حالة التزام الزمالك بهذه الشروط، سيُسمح له بالمشاركة في البطولات الإفريقية خلال الموسم المقبل. أما في حال عدم السداد، فلن يحصل النادي على الترخيص ولن يتمكن من التواجد قارياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك اتحاد الكرة الكونفدرالية بوطيب باتشيكو
إقرأ أيضاً:
الصين تتجه لإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات 53 دولة إفريقية بينها المغرب
أعلنت الصين عن نيتها توقيع اتفاق اقتصادي جديد مع 53 دولة إفريقية تربطها علاقات دبلوماسية، يقضي بإلغاء جميع الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات هذه الدول نحو السوق الصينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز مبدأ الولوج العادل والمنصف للأسواق العالمية.
ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة المعاملة التفضيلية التي تبنتها بكين تجاه البلدان الإفريقية، والتي انعكست إيجابًا على نمو المبادلات التجارية، وخاصة في ما يخص الصادرات المغربية نحو الصين.
وقد استفاد المغرب من هذه السياسة، حيث سجلت صادراته نحو السوق الصينية نموًا مطردًا، ما يفتح الباب أمام ولوج منتجات مغربية جديدة إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي، بشروط تجارية محفزة وخالية من الحواجز الجمركية.
وتراهن بكين، من خلال هذا التوجه، على تعميق علاقاتها الاقتصادية مع القارة الإفريقية، وتعزيز التبادل التجاري جنوب–جنوب، في سياق عالمي يتجه نحو شراكات أكثر إنصافًا واستدامة.