أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجزيرة يعلن اتفاقية شراكة مع «ألفا ظبي» اتحاد الكرة يُطلق مبادرة وخدمات طبية رائدة في النهائي الأغلى


رفع مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، في ثوبه الجديد، جزيل الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على الثقة التي أولاها لهم، آملاً أن يكون عند حُسن ظن سموه، ويسهم بجهده في تحقيق الأهداف المنشودة التي أُسس من أجلها هذا الصرح الرياضي العريق، وتوجه المجلس الجديد بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة السابقين، مثمناً جهودهم في خدمة النادي، ومشيداً بما قدموه خلال فترة عملهم، كما رحب بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، متمنياً لهم التوفيق، ليواصلوا مسيرة العطاء، ويقودوا النادي إلى المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة.


وثمن سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس الإدارة، جهود سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، منذ التأسيس لدعمه المستمر لبولو الامارات، ورعايته ورئاسته برؤية ثاقبة وضع لبناتها سموه، من أجل مواكبة التطور والتميز والريادة في المجالات كافة، لبلوغ أعلى مؤشرات النجاح، خدمه لهذا الصرح الرياضي الخدمي والمجتمعي الشامخ.
وشكر عبدالباسط محمد الحمادي، العضو المنتدب، المدير التنفيذي للنادي، سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على ثقته في إعادة تشكيل مجلس إدارة النادي، برئاسة سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان وشكره الخاص بالتكليف عضو منتدباً ومديراً تنفيذياً للنادي، استكمالاً لمسيرة العطاء، بفضل الجهود والخبرات المتراكمة لأعضاء المجلس، ومواصلة لمرحلة جديدة نحو النهوض والشموخ بالنادي، وفق رؤيةٍ استشرافية طموحة تسعى لاستدامة الريادة والتميز، وترسم خريطة طريق نحو مستقبل عامر بالمزيد من الإنجازات والنجاح الذي يقود النادي إلى مصاف التقدم والازدهار على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نهيان بن زايد فلاح بن زايد نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بن زاید آل نهیان سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية

إنَّ العمل في ديننا الإسلامي له أهمية كبيرة، في فهم أساس بناء وإعمار هذه الأرض، ويكتمل هذا البناء والإعمار، بوجود قوى عاملة يديرها صاحب عِلم ومعرفة من المهارات، والخبرات، والقدرات الفكرية والجسدية، لتحقيق الهدف من الإعمار والبناء.

وفي زمننا الحاضر تطورت هذه الإدارة للقوى العاملة، بأن أصبحت تتبع تنظيمات تتطور للسمو بالقوى العاملة، حتى بدأ الكثير من المنظمات ترى أن القوى العاملة هو جزء من رأس المال الاستثماري لها، مما سُميّت الإدارة التي تُشّرف على موظفيها، إدارة الرأس المال البشري.

وأصبح من ذلك الاهتمام وجود فنون للتعامل مع الرأس المال البشري داخل المنظمة، يسمو بشريانها (الموظفين)، للابتكار، والإبداع، والإنتاج، والنمو، والرضا، والولاء، والجودة المستدامة.

فالموكل بإدارة الموظفين، متمثل في إدارة الموارد البشرية، أو إدارة الرأس المال البشري أيًا كان مُسمّاهم، هم الداعم الأول وأحد الركائز الأساسية في المنظمة؛ للاهتمام بالرأس المال البشري، فدورهم محوري ذا أثر على المنظمة في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الموظفين وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق جودة الحياة المستدامة، فدورهم لا يتوقف على التوظيف وإدارة الحضور، والانصراف، أو إدارة الرواتب، والتسجيل بالتأمينات فقط.

وهنا وقفه ليتحقق الهدف السامي من إدارة الرأس المال البشري، فبعض من مديرو وموظفي هذه الإدارة قد يعلمون، ولكن لا يعرفون، فيظن بأن العلم بحصوله على شهادة أكاديمية تخصص إدارة الموارد البشرية، وهذا ليس كافيًا ليقوم بمهام وأدوار عمله، وإنما لابد من المعرفة بالحصول على العديد من المجالات والمواضيع في بحر المعرفة لتنمية وإدارة الرأس المال البشري.

فيختلط على الموظف في أداء مهام عملة عندما يتعامل أو يدير الراس المال البشري، فتنشاء المشكلة في تحقيق المخرجات المطلوب منه.

من أول الدرجات للسمو، هو العلم والمعرفة بالفرق بين إدارة الموارد البشرية وبين تنمية الموارد البشرية، ستنمو وتنجح وتتطور المنظمات بهذا العلم والمعرفة؛ لأن هذا التخصصين معًا جنبًا إلى جنب، فلا إدارة بدون تنمية ولا تنمية بلا إدارة.

فما لدى مدير الموارد البشرية وموظفيه من العلم والمعرفة، سينهجون نحو تحفيز وإستقلالية الموظف ولتحقيق جودة حياته المهنية والشخصية وسعادته، وإن لم يكن ذلك سيكونون حاجزًا أمامه ليسير في رحلة الدوران والاحتراق الوظيفي.

نعي بأن مديرو الموارد البشرية وموظفيهم، يلعبون دورًا حاسمًا وذا أثر في تشكيل الرأس المال البشري، ليكون قوة عاملة متمكنة، كما يعد الرأس المال البشري حجر الزاوية لأيّ منظمة مزدهرة.

العلم والمعرفة الاستراتيجية لأدوار ومهام الرأس المال البشري من قبل المدير وموظفيه، بأن القوى العاملة تدار بجانبين لا يستغنيان عن بعضهما ويعتبران مكملان ولا ينفصلان وهما:

الأول الذي يكتمل بالثاني، هي إدارة الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في إدارة التوظيف، والعقود، والرواتب، والحضور، والانصراف، وتقييم أداء، وحل مشكلات العمل، بالمختصر هي سير العمليات اليومية للرأس المال البشري بكفاءة.

الثاني الذي يكتمل بالأول، هي تنمية الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل وبناء المسار الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي، وهي الهدف لرفع كفاءة الأفراد على المدى البعيد.

الخلاصة:

الإدارة = تشغيل الموظف بكفاءة.

التنمية = تطوير الموظف باستدامة.

بِعلم ومعرفة من إدارة الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية، سنصل إلى أعلى معايير جودة حياة الموظف داخل بيئة عمله.

مقالات مشابهة

  • تعيين سليمان المزروع رئيسًا للهيئة العامة للموانئ
  • الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية
  • مدبولي يشهد توقيع عقد تطوير مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد بتحالف بين الدولة وبالم هيلز وماونتن فيو ونيشنز أوف سكاي
  • «مجلس التخطيط الوطني» يباشر تقييم الأضرار في بلدية الأصابعة
  • عضو بمجلس الزمالك يحصل على دبلومة الإدارة الرياضية
  • استكمال رصف شارع الاستاد الرياضي بمدينة كفر الشيخ.. صور
  • محمد القرقاوي: برؤية محمد بن راشد.. المكتب التنفيذي نجح في صناعة مستقبل دبي
  • جمال العدل: مجلس الزمالك هو المتحكم في أمور النادي
  • العدل: مجلس الزمالك هو المتحكم في أمور النادي
  • انتهاء دور لجنة التخطيط بنادي الزمالك بعد تعيين المدير الرياضي