وقفات قبلية وجماهيرية تعلن النكف العام لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار دعم غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة / يحيى كرد
الحديدة
أعلنت قبائل عزَلتي البعجتين والدوس في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، أمس، النكف العام والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن، جاء ذلك خلال وقفتين مسلحتين نظمهما أبناء القبيلتين، وعبّروا خلالهما عن موقف شعبي واسع في مواجهة العدوان ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون في الوقفتين جهوزيتهم التامة لخوض «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، مشددين على استمرارهم في الحشد والتعبئة وتنظيم الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمة.
وأدان أبناء القبائل بشدة الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني، من خلال استهداف المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، معتبرين أن هذه الانتهاكات تكشف عن فشل ذريع في تحقيق أهداف العدوان، وتعكس حالة من التخبط والعجز السياسي والعسكري.
وجدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان الأمريكي ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف القيادة في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفتين بالمواقف الثابتة والشجاعة لقائد الثورة، وببطولات القوات المسلحة اليمنية، وصمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا المضي على النهج الإيماني والقرآني في دعم قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
كما دعا البيان إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد محتمل، مشددًا على أهمية وحدة الصف الوطني والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن وفلسطين على حد سواء.
تعز
إلى ذلك أعلن أبناء مديرية صالة بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، وتأكيدًا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادًا لغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد أبناء مديرية صالة في لقاء قبلي حضره مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير المديرية محمد الهشمة ومسؤول التعبئة بالمديرية نشوان الشهاري ومدير أمن المديرية المقدم زياد السدمي، الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وأشاروا إلى وقوفهم صفًّا واحدًا مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الأمريكي والصهيوني.
كما أكد أبناء وقبائل صالة تبرؤهم من الخونة والعملاء والاستنفار، استعداداً لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» انتصارًا للمظلومين في غزة ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد حاملات الطائرات الأمريكية، مشيدين بالمواقف المشرفة للسيد القائد والقوات المسلحة والشعب اليمن في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبروا مجازر العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة واليمن، جرائم حرب مكتملة الأركان تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لن تسقط بالتقادم.
ووّقع أبناء وقبائل صالة على وثيقة الشرف القبلية للتبرؤ من كل من يشارك أو يتخابر مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، مؤكدين أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ولا حماية لهم.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، تلاه الناشط الثقافي عادل الجلال، الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
البيضاء
من جهة أخرى، أعلن أبناء مديرية مدينة رداع بمحافظة البيضاء، النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن والبراءة من الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وأشاد أبناء رداع في وقفة قبلية مسلحة أمس، بحضور وكيلي البيضاء صالح الجوفي وأحمد السيقل، بالمواقف المشرفة للشعب اليمني قيادةً وشعبًا في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وإفشال مخططاته ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدوا ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن اليمن واستقراره وسكينة المجتمع، داعين إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة تحديات العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني والتصدي لمخططاته التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسًاناً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرها مدير مدينة رداع أحمد العكام وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والاستمرار في الحشد والتعبئة للدورات المفتوحة.
وأشار إلى ضرورة استمرار دعم الدورات الصيفية ومواصلة الأنشطة والفعاليات والمسيرات والوقفات، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وأعلن البيان تأييد قبائل المحافظة لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية وكذا الجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
ولفت البيان إلى أن خروج أبناء رداع اليوم هو إعلان للجهوزية والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني، والوقوف في مواجهة المرتزقة والعملاء الذين يحاولون استهداف الجبهة الداخلية.
وأفاد بأن التوقيع على وثيقة الشرف القبلية يمثل براءة من كل الخونة والعملاء، والاستعداد لإفشال المؤامرات والمخططات العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته.
وجدّد بيان الوقفة، على موقف أبناء مدينة رداع الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن أبناء مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء أمس، في وقفة قبلية مسلحة، النكف والنفير العام دعما لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن.
وفي الوقفة القبلية، التي حضرها المحافظ عبدالله إدريس ووكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي ومدير مديرية الزاهر ابراهيم الحميقاني.. أكد المشاركون رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان على اليمن.
وفي الوقفة شدد محافظ البيضاء عبدالله ادريس، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد أن الشعب اليمني يترجم اليوم موقفه بالوقوف العملي مع أبناء الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية وإلى جانبها الشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف اليمني المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت المحافظ إدريس إلى أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مشيرا إلى ضرورة رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
وأشاد بدور أبناء قبائل ال حميقان في مختلف المراحل ومواجهتم قوى العدوان والتخلص من التنظيمات الإرهابية التي كانت جاثمة على مناطق كثيرة حتى تم دحرها إلى غير رجعة.
وندد بيان الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة بالزاهر عبدالله عيدروس وقيادات تنفيذية وأمنية وعسكرية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، باستمرار جرائم العدوان الأمريكي على اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
الضالع
كما نظمت قبائل مديرية جبن بمحافظة الضالع أمس، وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، تحت شعار «لستم وحدكم وان عادوا عدنا».
وأعلنت قبائل جبن في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة ضيف الله الضبياني ومدير أمن المحافظة حسين الحمزي ومسؤول التعبئة بمديرية جبن علي العمري، النكف القبلي المسلح والنفير العام إسنادا لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، والبراءة من الخونة.
وأكدوا جاهزيتهم واستعدادها في مواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل.. مشددين على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وجددت قبائل جبن تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخيارات التي يراها لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.
واكد بيان الوقفة أن قبائل المديرية لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة باعتبار ذلك موقفاً إيمانياً، ثابتاً لن يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.. لافتا إلى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة والتحشيد للجبهات.
وأعلن المشاركون في بيان الوقفة، البراءة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل.
العاصمة
كما شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، مسيراً شعبياً مسلحاً ضمن أنشطة التعبئة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، ونصرة غزة وفلسطين.
وجاب المشاركون في المسير عددًا من الشوارع والأحياء بالمديريات، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة ووجهاء وعقال حارات وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء مديريات الأمانة.
ورددوا هتافات الصمود والنفير والبراءة من أعداء الله ورسوله والأمة، وشعارات مؤكدة على الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، دفاعاً عن الوطن وإسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وجدّد أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي «أمريكا وإسرائيل»، في إطار معركة «الفتح الموعد والجهاد المقدس».
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان، والتبرؤ من الخونة والعملاء الذين يستهدفون استقرار الجبهة الداخلية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته.
وأشاروا إلى موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة غزة وفلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة بالمال والرجال، والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
عمران
كما نظمت في عدد من مديريات محافظة عمران أمس، وقفات قبلية مسلحة إعلانا للنكف والنفير العام في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي تزامنا مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
حيث أكدت قبائل مديرية جبل يزيد في وقفة قبلية، بحضور وكيل أول المحافظة عبدالعزيز ابوخرفشة وقيادة المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ثبات الموقف الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة بكل الوسائل الممكنة ومهما كانت التحديات.
وأعلن المشاركون في الوقفة جاهزيتهم الكاملة في مواجهة التصعيد الأمريكي في إطار معركة « الفتح الموعود والجهاد المقدس».
فيما أعلن أبناء ومشايخ ووجهاء مديرية العشة في وقفة قبلية مسلحة بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، الاستمرار في التحرك لنصرة المظلومين في فلسطين وغزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي.
وفي مديرية قفلة عذر، أعلنت قبائل المديرية في وقفة حاشدة، النفير العام والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
فيما جدد أبناء وقبائل مديرية عيال سريح في وقفة قبلية مسلحة، تأييدهم لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية، والجهوزية التامة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
ودعت قبائل مديرية شهارة في وقفة قبلية بحضور قيادة المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية إلى توحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل.
إلى ذلك أعلنت قبائل عزلت ذو جعمان بمديرية المدان، البراءة من كل خائن وعميل لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين أن المواجهة مع العدو الأمريكي باتت واضحة ولم يعد هناك مغرر بهم بل خونة وعملاء.
وحيا بيان الوقفات، صمود المجاهدين في غزة وثباتهم أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وجدد العهد بالاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر البيان من مغبة التعاون مع العدو الأمريكي بأي شكل من الأشكال، سواء عبر المواقف أو المعلومات والإحداثيات.. معتبرا ذلك خيانةً عظمى لا يمكن التغاضي عنها.. مؤكدا براءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه.
وطالب الجهات الأمنية والقضائية بضبط العملاء وسرعة اتخاذ أقسى العقوبات بحقهم وفقا للشرع والقانون.
وشدد البيان، على أهمية استمرار التحشيد والتعبئة والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية دفاعاً عن الوطن، ووفاءً لقضية فلسطين العادلة.
ذمار
ونظَّمت قبائل مديرية عنس بمحافظة ذمار، أمس ، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرارًا لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخلال الوقفة، أكَّد عضو مجلس الشورى، محمد الفاطمي، موقف قبائل عنس الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرضه، واستعدادهم الكامل لإسناد القوات المسلحة في معركتها البطولية «الفتح الموعود والجهاد المقدّس»، ومواجهة التصعيد الأمريكي – البريطاني حتى تحقيق النصر.
بدوره، أشاد مسؤول التعبئة في المحافظة؛ أحمد الضوراني، بمواقف قبائل مديرية عنس وتضحياتها في نصرة دين الإسلام، لافتًا إلى أن أول شهداء في الإسلام كانوا من قبيلة عنس، في إشارة إلى «آل ياسر» الذين كانوا أول الشهداء في الإسلام.
وتطرق إلى التحديات، التي يواجهها الشعب اليمني بسبب موقفه الديني والقومي والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على الكيان الصهيوني، واستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقطع الحربية التابعة للعدو الأمريكي، وطائراته، رغم العدوان والمجازر التي يرتكبها يوميًّا بحق الشعب اليمني بإسناد بريطاني.
فيما، أكَّد مدير مديرية عنس، أحمد المصقري، جاهزية قبائل عنس واستعدادهم للمشاركة في مواجهة العدو الأمريكي وداعميه ومرتزقته.. مثمِّنًا مواقف أبناء عنس في إسناد القوات المسلحة، ورفدهم بالرجال وقوافل الدعم.
ريمة
كما نظم أبناء مديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة، أمس، وقفة قبلية مسلحة أعلنوا خلالها البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين، والتأكيد على تفعيل وثيقة الشرف القبلي والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي.
شارك في الوقفة قيادات وشخصيات اجتماعية، بينهم عضوا مجلس الشورى غيلان البرار ومنصور المنتصر، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، ومدير المديرية يحيى الحمامي.
وأكد المشاركون جاهزيتهم الكاملة للتصدي لتصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، واستعدادهم خوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدّس»، مجددين إعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على التماسك الداخلي والتصدي لما وصفوها بالمؤامرات الإجرامية.
وأشاروا إلى أن التصعيد الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً، مؤكدين استمرار دعمهم الكامل لغزة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق النصر.
وشدد المشاركون على أن اليمن، بفضل صمود شعبه وقيادته وقواته المسلحة، وصل إلى مرحلة متقدمة من الانتصارات، رغم محاولات أمريكا إفشال موقف اليمن الداعم لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وجدّد أبناء بلاد الطعام، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين مباركتهم للعمليات النوعية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد.
واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود.
وأضاف رضوان الله عليه: "استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها".
في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً.
وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.
وبارك البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا.
وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة.
وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.
وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني اليوم الجمعة، قائلاً: "أدعو شعبنا العزيز المجاهد، يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة، يمن الشهامة، أدعو الجميع إلى الخروج الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله تعالى، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات، خروجاً عظيماً، يا من تكثرون حين الفزع، وتقلُّون عند الطمع، كما أثنى رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" على أسلافكم الأنصار، المجاهدين الأبرار، بارك الله فيكم، وكتب أجركم".
وأشار السيد القائد إلى أن الخــروج الشعبـي في الجمعـــة الماضيـــة، كان خروجاً عظيماً، خروجاً مشرِّفاً وكبيراً، غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مبيناً أن المشهد في ميدان السبعين، وكأنه بحرٌ متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل، الذي يهتف كله نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، أما في بقية المحافظات: كان الحضور مشرِّفاً وعظيماً.
وأضاف: "من حيث العدد: أكثر من (ألف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ساحة) شهدت مسيرات ووقفات ضخمة، مسيرات كبيرة، وكذلك يتبعها وقفات في مختلف المحافظات"، موضحاً أن هذا الخروج المشرِّف هو قربةٌ عظيمةٌ إلى الله، وهو أيضاً عملٌ عظيم، جزءٌ من جهاد هذا الشعب، من تجسيده للقيم الإيمانية.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن هذا الخروج العظيم، بهذا الزخم الكبير والمستمر، هو ذو أهمية كبيرة جدًّا جدًّا جدًّا في موقف بلدنا المتكامل، بما في ذلك العمليات العسكرية، وهو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله، ما يحبطهم أكثر من أي شيءٍ آخر.
وبين أن هذا التفاعل الشعبي الواسع، وهذا الحضور الذي هو مؤكِّدٌ على الثبات على هذا الموقف، مع هذه الحركة الواسعة في التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، هي ذات أهمية كبيرة جدًّا في مواجهة كل مؤامرات الأعداء على بلدنا، في مساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم، سواءً كانت مؤامرات عبر أذرع، أو أدوات من أدوات الخيانة في هذه الأُمَّة، التي تناصر العدو الإسرائيلي، وتقف معه، أو بشكلٍ مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي، هذا الحضور والاستعداد مهمٌ جدًّا.