في خضم زحام الحياة وضجيجها، قد نشعر أحيانًا بحاجتنا الملحّة إلى لحظة صمت، ليس ذلك الصمت العابر، بل ذاك الذي يخاطب الروح، ويترجم لغة الفكر، ويمنحنا مساحة للتأمل تُعيد ترتيب الفوضى التي تسكن دواخلنا، وعندما تمتلك زمام نفسك حقًا، وتتصالح مع أعماقك، تدرك حينها قيمتك الحقيقية، وتعي المكان الذي يليق بك، والمحيط الذي يستحق وجودك، عندها يصبح عالمك الخاص هو ملاذك الأصدق، ويمنحك شعورًا عميقًا بالانتماء والسكينة.
-التخطي التحدي الأصعب:
المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يكن يعد من أصعب القرارات التي قد يواجهها الإنسان. كيف يمكن إخفاء التعب خلف ابتسامة باهتة؟ وكيف يمكن الاستمرار رغم كل الانكسارات التي تحيط بنا؟ نحن لا نمتلك رفاهية إيقاف الزمن ولا خيار محو الألم بضغطة زر، لكننا نملك إرادة الاستمرار، حتى عندما يبدو المشوار ثقيلًا والعبء غير محتمل. إننا نكمل الطريق رغم كل شيء، لأن قوتنا تكمن في قدرتنا على المضي قدمًا رغم كل التحديات.
أحيانًا، يصل الإنسان إلى نقطة متطرفة من الإنهاك، حيث يتمنى أن يختفي، ليس فقط عن الآخرين، بل حتى عن نفسه. يتساءل في صمت بينه وبين ذاته: متى ينتهي هذا الصراع؟ متى تأتي لحظة الشفاء؟ قد يبدو المستقبل غامضًا، مليئًا بالشكوك والقلق، لكن الحقيقة الثابتة التي لا تتغير هي أن وراء كل صراع ميلاد جديد، وأن وراء كل تعب راحة قادمة لا محالة. فالتحديات ليست سوى مرحلة مؤقتة تُمهّد الطريق لفرجٍ يليه، رغم ظلام اللحظة.
-لا تدع العتمة تطفئك:
وسط كل هذا يبقى الأمل هو الشعلة التي يجب التمسك بها، فالحياة لا تتوقف عند لحظة ألم ولا تنتهي عند تجربة قاسية، لكل سقوط نهوض ولكل ظلام فجر جديد، تذكر دائماً أن قيمتك لا تقاس بما مررت به من انكسارات بل بقدرتك على النهوض من جديد.
«لا تيأس؛ لأنك أثمن من أن تطفئك عتمة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العجمة يوضح توقيت تصوير حديث نواف العقيدي ويشيد بعفويته
ماجد محمد
كشف الإعلامي الرياضي تركي العجمة، مقدم برنامج “كورة” على قناة روتانا خليجية، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن حديث حارس النصر نواف العقيدي، والذي تم عرضه مساء البارحة على قناة روتانا، جرى مباشرة بعد نهاية مباراة النصر والفتح، وقبل انعقاد المؤتمر الصحفي للمدرب فرناندو هييرو.
وأوضح العجمة: “التصوير مع الكابتن نواف العقيدي كان مباشرة بعد مباراة الفتح والنصر، أي قبل المؤتمر الصحفي الذي أجراه السيد هييرو.. ومعنى أن حديث نواف لم يكن ردة فعل، ولا تأثراً بالجمهور، ولا حتى محاولة لركوب موجة الترند أو الظهور”، مؤكداً: “حديثه كان عفوي، مباشر، وصادق.. بدون أي تأثير من أحد”.
وجاء هذا التوضيح من العجمة لتفنيد أي تأويلات خاطئة حول توقيت ومغزى تصريحات العقيدي، والتي أثارت اهتمام الجماهير والإعلام بعد عرضها على شاشة “روتانا”.