الأهلي في أزمة قبل مونديال الأندية لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يواجه النادي الأهلي أزمة جديدة تهدد استقراره الفني قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد التوصل لاتفاق نهائي مع اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، نجم فريق فرينكفاروسي المجري، لضمه إلى صفوف الفريق.
وبوصوله المرتقب إلى القاهرة خلال الأسبوع المقبل، سيرتفع عدد اللاعبين الأجانب في قائمة الأهلي إلى تسعة لاعبين، متجاوزًا الحد المسموح به وفق لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، التي تتيح قيد خمسة أجانب فقط.
بعد التعاقد مع بن رمضان، تضم قائمة أجانب الأهلي اللاعبين التالية أسماؤهم:
علي معلول (تونس)محمد الضاوي "كريستو" (تونس)يحيى عطية الله، أشرف بن شرقي، أشرف داري، رضا سليم (المغرب)أليو ديانج (مالي – عاد من الإعارة)نيتس جراديشار (سلوفينيا)محمد علي بن رمضان (تونس)في حين يُعامل وسام أبو علي (فلسطين) كلاعب محلي طبقًا للوائح اتحاد الكرة.
مأزق إداري وفني قبل كأس العالم للأنديةمع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو المقبل، يجد الأهلي نفسه مطالبًا بتقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة فقط.
وهذا يعني الاستغناء عن أربعة لاعبين أجانب على الأقل، وهو ما يضع الإدارة والجهاز الفني الجديد تحت ضغط كبير.
قرارات مرتقبة داخل القلعة الحمراءوفقًا لتقارير صحفية، فإن إدارة الأهلي تدرس اتخاذ عدة قرارات للتعامل مع الأزمة، من بينها:
فسخ عقد محمد الضاوي "كريستو"، المعار إلى الصفاقسي التونسي.
عدم تجديد عقد علي معلول، بعد نهاية الموسم الجاري.
عدم تفعيل بند شراء يحيى عطية الله من نادي سوتشي الروسي.
الاستغناء عن رضا سليم، الذي تم رفع اسمه من القائمة في الأشهر الماضية بسبب الإصابة.
التشكيل الأجنبي المتوقع في مونديال الأنديةفي حال تنفيذ هذه القرارات، من المتوقع أن يحتفظ الأهلي بالخماسي الأجنبي التالي:
محمد علي بن رمضان
أشرف بن شرقي
أشرف داري
أليو ديانج
نيتس جراديشار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية أشرف بن شرقي جراديشار کأس العالم
إقرأ أيضاً:
العقدة مستمرة.. ميسي يفشل مجددا أمام الأهلي في افتتاح مونديال الأندية
في ليلة كروية حماسية شهدتها الولايات المتحدة، تمكن النادي الأهلي من إيقاف خطورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، وذلك خلال افتتاح منافسات كأس العالم للأندية 2025، والتي انتهت بتعادل سلبي في إطار المجموعة الأولى.
ورغم محاولات "البرغوث" المتكررة لاختراق الدفاعات الحمراء، سواء عبر التوغلات الفردية أو التسديد من خارج المنطقة، فإن دفاع الأهلي وقف سدا منيعا أمام كل محاولاته، ليظل شباك الفريق المصري عصية على أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
ميسي والأهلي عقدة تتكرر للمرة الثالثةالمواجهة الأخيرة بين ميسي والأهلي لم تكن الأولى، بل هي الثالثة في سجل مواجهاتهما التاريخية، لكنها كرست "العقدة" المستمرة، حيث لم ينجح نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق في تسجيل أي هدف أمام بطل إفريقيا، سواء في اللقاءات الرسمية أو الودية.
ميسي يواجه الاهلي ودياوسبق لميسي مواجهة الأهلي مرتين وديا مع برشلونة، عامي 2006 و2012، وانتهتا بنتيجتين ثقيلتين لصالح الفريق الكتالوني (4-0 و4-1 على التوالي)، لكن دون أن يسجل ميسي في أي منهما. أما مواجهة فجر الأحد، فقد أظهرت تمسك دفاع الأهلي بفرض رقابة صارمة حالت دون بروز ميسي هجومياً.
خطة الأهلي الحصار والضغط الجماعياعتمد الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر على خطة دفاعية منضبطة لإيقاف خطورة ميسي، وهو ما تجلى بوضوح في لقطة انتشرت على نطاق واسع، أظهرت أربعة لاعبين من الأهلي يحاصرون النجم الأرجنتيني في لقطة واحدة.
وشارك في هذه اللقطة كل من وسام أبو علي، محمود حسن "تريزيجيه"، أحمد نبيل "مانجا"، والتونسي محمد علي بن رمضان، ليعكسوا التزاما جماعيا تكتيكيا للحد من تحركات اللاعب الأكثر تتويجًا بالكرة الذهبية.
بالأرقام ماذا قدم ميسي أمام الأهلي؟رغم التعادل السلبي، إلا أن ليونيل ميسي كان نشيطا على المستوى الفردي، وقدم أداء مقبولاً بحسب الإحصاءات الرقمية:
عدد اللمسات: 76
التمريرات الناجحة: 31
التسديدات: 5 (منها 2 على المرمى)
الركلات الحرة: 2
العرضيات: 3 بنسبة نجاح 38%
التغطيات الدفاعية: 4
الفرص التي صنعها: 1
التحامات ناجحة: 8
الأخطاء التي حصل عليها: 3
تقييم "سوفا سكور": 8.1/10
ورغم هذه الأرقام، إلا أن غياب ميسي عن هز الشباك أو صناعة الأهداف عزز من فكرة أن الأهلي بات يشكل حاجزا نفسيا وفنيا أمام النجم العالمي.
تكرار سيناريو "الحصار الجماعي" لم يكن جديدا على ميسي، إذ سبق لمنتخبات مثل السعودية وتشيلي، وأندية كريال بيتيس، أن لجأت لنفس النهج خلال مواجهات سابقة مع "الرقم 10"، إلا أن الأهلي تميز في التنفيذ الصارم والفعال للتكتيك، ما حد من خطورة لاعب بحجم ميسي طيلة دقائق اللقاء.