متحدث فتح: أفعال الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت القانون والأعراف الدولية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ«حرب الإبادة» على قطاع غزة، إذ لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، وتسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
وأشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن» الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.