النهود ليست وحدها .. الخلايا السرطانية النائمة في كل مدينة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
■ التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود .. وعدد منهم جاهر بالظهور صوت وصورة من أمام منزل أمير عموم قبائل دار حمر وهو يتوعد ويهدد ويسخر ..
■ التراخي مع الخونة والعملاء شجّع ويشجع عدداً منهم إلي التفكير في العودة الآمنة إلي السودان وبداية نشاطهم الإعلامي من الداخل !!
■ التراخي والتهاون مع الخونة والعملاء شجّع ويشجع بعض أصحاب كبار النافذين في الدولة إلي الاستقواء بهم ومد ألسنتهم هازئين ممن يطالب بمحاسبتهم ومنعهم من ممارسة نشاطهم الإعلامي داخل المدن والولايات الآمنة .
■ أتدرون من يقف خلف فكرة إقامة ندوة علنية للحزب الشيوعي بعطبرة ؟!
■ أتدرون من يقف خلف منظمة ضخمة تعمل في مجال الصحة والخدمات الصحية المجانية بإمكانيات تتجاوز إمكانيات وزارتي الصحة والمالية بالسودان؟!
■ أتدرون شيئاً عن خطة التعافي الوطني التي تطرحها منظمة ناعمة والهدف منها المطالبة بإطلاق سراح المحكومين بتهم التخابر والتعاون مع مليشيا التمرد؟!
■ حدثناكم قبل أشهر عن حملة نوعية ستطلقها الإمارات أبطالها خونة وعملاء بلوحات وبطاقات فنانين وإعلاميين ورجال أعمال .. وبعض أشباه الرجال ..
■ هاهي الحملة قد بدأت .. وليس غريباً أن تتزامن مع الأحداث المؤسفة بمدينة النهود ..النهود ليست وحدها .. الخلايا السرطانية النائمة في كل مدينة .. خلايا تتغذي وتتمدد بفعل الإهمال والتراخي ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين أربيل وبغداد إلى ذروتها، بعد أن عادت الخلافات حول الموازنة والنفط إلى الواجهة، مدفوعةً بتصريحات نارية من النخب السياسية الكردية التي هددت بالانسحاب من العملية السياسية كلياً، احتجاجاً على ما وصفته بـ سياسات “التجويع”، وهي مزاعم اعتادت اربيل على تبنيها عند الحاجة.
وأطلق نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله صافرة التهديد الرسمي، مؤكداً أن الكتل الكردستانية ناقشت طويلاً فكرة المقاطعة، وقررت أخيراً إرسال رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطالبه بإيقاف ما وصفه بالخروقات المتكررة، وأهمها وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، الذين تجاوز عددهم 1.2 مليون موظف بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.
وأعادت الأزمة إلى الأذهان مشاهد أعوام الانقسام المالي، حين اضطر الإقليم عام 2018 إلى دفع الرواتب من الإيرادات المحلية فقط، ما خلّف استياءً شعبياً واسعاً، وأدى إلى احتجاجات غاضبة في السليمانية ودهوك وأربيل، رفعت شعارات “النفط لنا والرواتب لكم!”.
وانتقد النائب ماجد شنكالي أداء وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في تدوينة له أن الموازنة تعاني من عجز كبير يبلغ نحو 60 تريليون دينار عراقي، ولا توجد خطط حكومية لتعظيم الإيرادات غير النفطية، رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى 83 دولاراً للبرميل، وهو ما كان يُفترض أن يعزز قدرة بغداد على الالتزام بصرف المستحقات.
وتفاقمت الأزمة بعد إعلان وزارة المالية تجاوز حكومة إقليم كردستان لحصتها المقررة في الموازنة الاتحادية، متهمة الإقليم بعدم تسليم 400 ألف برميل من النفط يومياً كما نصّ عليه قانون الموازنة الثلاثية، فيما ردّت حكومة الإقليم بأنها سلمت النفط عبر شركة “سومو” منذ شهرين، لكن العائدات لم تُحتسب ضمن التحويلات المالية المرسلة إلى أربيل.
وتزامنت هذه الاتهامات مع تلميحات غير مسبوقة عن انسحاب وزراء ورئيس الجمهورية الكردي من الحكومة، وهي خطوة إن تمت فستعيد ترتيب مشهد العملية السياسية بالكامل، وتهدد بتعطيل الانتخابات المقبلة المقررة في خريف 2025، والتي تُعد أول اختبار بعد تعديل قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المتعددة.
واستدعت التطورات مواقف متباينة من القوى الشيعية والسنية، ففيما دعا تحالف السيادة إلى “التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار”، عبّر نواب من الإطار التنسيقي عن امتعاضهم من “ابتزاز كردي يتكرر كل عام مع حلول موسم الموازنات”.
واشتعلت منصات التواصل بمواقف متضادة، إذ كتب الناشط سوران برزنجي على منصة “إكس”: “كلما تأخرت الرواتب هددوا بالانسحاب! متى نفكر بعقد اجتماعي جديد لا يبنى على المناورة؟”، بينما دافع آخرون عن الموقف الكردي معتبرين أن “الموظف لا يُجوع باسم المواقف السياسية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts