شريف منير في «الكاثوليكي للسينما»: خالد الصاوي قيمة فنية كبيرة وعنده ثقة بنفسه
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
عبر الفنان شريف منير، عن سعادته بالمشاركة في الفيلم السينمائي «ليه تعيشها لوحدك» والذى تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 73، مساء أمس السبت.
وقال منير، خلال ندوة الفيلم بالمهرجان: في البداية كنت متخوفًا من دوري، ولكن عندما قرأت السيناريو شعرت أن فيلم «ليه تعيشها لوحدك» تجربة جديدة على السينما.
وعلق شريف منير على تعاونه مع خالد الصاوي في الفيلم، قائلا: أعتبره قيمة فنية كبيرة، وممثل له ثقله، وعنده ثقة في نفسه.
يذكر أن المركز الكاثوليكي للسينما أقام ندوة لنجوم فيلم «ليه تعيشها لوحدك» ضمن أولى فعاليات الدورة 73، مساء أمس السبت، والتى حضرها كل من الفنان محمد رضوان، الفنان شريف منير، والفنان خالد الصاوي.
«ليه تعيشها لوحدك» بطولة سلمى أبو ضيف، خالد الصاوي، شريف منير، مؤمن نور، محمد رضوان، خالد عليش، رؤى شانوحة، فاطمة عادل، أمينة شلباية، وهو من تأليف أحمد عبد العزيز، وإخراج حسام الجوهري.
تدور قصة فيلم «ليه تعيشها لوحدك»، في إطار اجتماعي ودرامي، والأحداث عن طبيب يسعى إلى الوقوف بجانب صديقه المصاب بالسرطان، فيمر الثنائي بالعديد من الأحداث والتجارب العصيبة، وتتوالى الأحداث.
اقرأ أيضاًخالد الصاوي في «الكاثوليكي للسينما»: أعمل مع شريف منير منذ 35 سنة
بالعكاز.. مادلين طبر تتصدر المشهد بعد ظهورها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
«كنت خايف أموت قبل ما أتكرم».. آخر تصريح لـ جميل برسوم في المهرجان الكاثوليكي للسينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شريف منير ليه تعيشها لوحدك الکاثولیکی للسینما لیه تعیشها لوحدک خالد الصاوی شریف منیر
إقرأ أيضاً:
هل شراء صك الأضحية يُعادل في الثواب نحرها وتوزيعها؟ علي جمعة يجيب
مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة من العام الهجري 1446، يزداد اهتمام المسلمين بالتجهيز لشعيرة الأضحية، ومن بين أكثر الأسئلة التي تُطرح حاليًا هو حكم صكوك الأضحية، وهل تُحقق لصاحبها نفس الأجر والثواب الذي يناله من يذبح الأضحية بنفسه ويوزعها وفق الضوابط الشرعية؟
الأضحية في الأصل سُنة مؤكدة، تُذبح من بهيمة الأنعام في يوم النحر وأيام التشريق، تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
ويجوز للمُضحي أن يذبح بنفسه أو يُنيب غيره، شريطة الالتزام بالشروط الشرعية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من استطاع أن يذبح أضحيته بنفسه فذلك أفضل، لما في ذلك من تعليم لأفراد الأسرة، وإدخال السرور على الأطفال، وتوضيح أن هذه الشعيرة يُراد بها وجه الله وأنها تُطعم الفقراء.
وقال إن الأضحية سُنة، ولكنها تصبح واجبة إذا نذرها المسلم، سواء في عام معين أو كل عام، وفي هذه الحالة لا يجوز له الأكل منها لأنها نذر.
وعن صكوك الأضحية، أكد الدكتور علي جمعة خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني سابق أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تنفذ هذه الصكوك تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، ووزارة التضامن الاجتماعي، وبالتالي لا يجوز الطعن في مشروعيتها أو في نوايا القائمين عليها، خاصة لمن لا تتوفر لديه الإمكانيات للذبح بنفسه أو لا يمتلك مكانًا مناسبًا لذلك.
وأضاف أن تفاوت أسعار الصكوك يرجع إلى اختلاف مصادر شراء الأضاحي، فبعض المؤسسات تستورد من الخارج بأسعار منخفضة، مثل الأرجنتين، بينما تمتلك جهات أخرى مزارع خاصة بها لتربية الأضاحي، ما يؤدي لاختلاف في التكاليف.
وفي رده على من يشكك في مشروعية صكوك الأضحية، شبّه الدكتور علي جمعة الأمر بدور رعاية المسنين أو الأطفال، موضحًا أنها لا تُغني عن الأسرة، لكنها ضرورية في بعض الحالات، وكذلك الأمر بالنسبة لصكوك الأضحية، فهي خيار مشروع لمن يتعذر عليه تنفيذ الذبح بنفسه، دون أن ينقص ذلك من ثوابه.
في السياق نفسه، أكّد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن نحر الأضحية بنفس المضحي ليس شرطًا لنيل الثواب، ولا يُشترط حتى حضوره وقت النحر، فمن الجائز أن يُوكل غيره أو يُرسلها إلى جهة رسمية موثوقة لتذبحها عنه وتوزعها وفقًا للشرع.
وأوضح أن الأضحية هي ما ينحر من بهيمة الأنعام في يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهي أيام التشريق، مؤكداً أن الشرع أباح تفويض الغير في الذبح والتوزيع، سواء كان فردًا أو جمعية خيرية معروفة، ومن ثم فإن شراء صك الأضحية يحقق لصاحبه ثواب المضحي الكامل.
ويجوز للمُضحي أن يذبح بنفسه أو يُنيب غيره، شريطة الالتزام بالشروط الشرعية.