عرض 5 أفلام سعودية في مهرجان مالمو للسينما العربية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تُشارك هيئة الأفلام حاليًا في مهرجان مالمو للسينما العربية، في مدينة مالمو بالسويد، وذلك في إطار تعزيز حضور السينما السعودية على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة من خلال مشاركتها إلى إبراز الهوية السينمائية السعودية، ودعم المبدعين المحليين، وإقامة شراكات فاعلة مع المؤسسات السينمائية العالمية.
ونظمت الهيئة ضمن مشاركتها بالتعاون مع المهرجان جولة في (7) مدن تنتمي لـ (3) دول إسكندنافية لعرض مجموعة من الأفلام السعودية، ضمن فعالية “ليالي عربية” التي تستمر حتى 8 مايو 2025م، وتتبع عروض الأفلام جلسات حوارية مع صناع الأفلام والمواهب السعودية؛ بهدف التعريف بالسينما السعودية عالميًا، وتسليط الضوء على إمكانات قطاع الأفلام والتطوير المستمر في الصناعة.
ويعرض مهرجان مالمو للسينما العربية الذي انطلق عام 2011م حوالي (80) فيلمًا روائيًا وقصيرًا ووثائقيًا من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه أقسامًا للمسابقات والعروض الخاصة، بالإضافة إلى ورش عمل وندوات.
وتأتي مشاركة هيئة الأفلام في هذا المهرجان امتدادًا لجهودها المستمرة في تمكين المواهب السعودية المتميزة، وتوفير منصة للتواصل والتفاعل مع المجتمع السينمائي؛ محليًا وإقليميًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عام
ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالميةـ فإن الجزيرة العربية شهدت تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت فيها خلال العشرة آلاف سنة الماضية بشكل يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا.
أخبار متعلقة "مبالغ خرافية" و"غش إعلاني".. كواليس استعراض المشاهير للثراء%76 إناث يسيطرن على التمريض بالمملكة.. والصحة تستحوذ على 51% من الكوادرإعادة النظر في الحيوانات المنقرضة
وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة، إن “الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”.
وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.
واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.
ثدييات من أصل إفريقية
وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.
وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.