علامة فرنسية شهيرة لملابس الشباب تعلن إفلاسها وتغلق محلات بالمغرب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت شركة جينيفر Jennyfer الفرنسية الرائدة في بيع الملابس الجاهزة للمراهقين، عن تقدمها بطلب التصفية القضائية.
وتهدد التصفية بشكل مباشر نحو ألف وظيفة في فرنسا ومئات الوظائف بالمغرب، وتُنذر بنهاية مؤلمة لعلامة شكلت جزءًا من الذاكرة الجماعية للفرنسيين و حتى المغاربة.
تأسست Jennyfer عام 1984، وشهدت على مدار عقود موجات صعود وهبوط، لكن اللحظة الحاسمة كانت في يونيو 2023، عندما دخلت في مرحلة “الإنقاذ القضائي” (redressement judiciaire) بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل والتضخم غير المسبوق.
وأعلنت الشركة لاحقًا خروجها من الأزمة منتصف عام 2024، مدعومة بـ استثمار قدره 15 مليون يورو (16.9 مليون دولار) وبدء خطة طموحة لتحديث هويتها وتوسيع شريحتها المستهدفة، لكن هذه المحاولة فشلت في استعادة ثقة الزبائن.
وقالت إدارة الشركة في بيان، الانفجار في التكاليف، وتراجع القدرة الشرائية، والتحولات الجذرية في سوق الأزياء، والمنافسة الدولية الشرسة، كلها عوامل جعلت نموذجنا الاقتصادي غير قابل للاستمرار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من بائعة مناديل لبلوجر شهيرة.. كيف قادت أضواء الشهرة «علياء قمرون» إلى ظلام السجن؟
تصدر اسم البلوجر علياء قمرون، مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام السابقة، بعد حالة الجدل التي أثارتها وحديثها عن تهكير حسابها على منصة تيك توك، وسرقة آلاف الجنيهات التي جنتها من لايفات الداعمين، فضلا عن بث مقاطع مصورة مخالفة للآداب العامة.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على "علياء"، التي اشتهرت بـ "علياء قمرون" أو "علياء مناديل"، نظرا لأنها تحولت من بائعة مناديل في طنطا إلى بلوجر شهيرة، وذلك بعد ورود عدة بلاغات ضدها تتهمها بخدش الحياء العام عبر بث مقاطع مصورة مخالفة للآداب العامة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ظنت علياء أنها يمكن أن تنجو من بيع المناديل في طنطا وتنتقل إلى الثراء السريع بطريق اللايفات والخروج عن المألوف، مثلها مثل العديد من البلوجرز الذين اتجهوا لتقديم مقاطع مخلة ومنافية للآداب العامة.
منذ أن ظهرت علياء قمرون، وقد بدا أنها تعاني من خلل في تعاملاتها، حيث شهد محتواها تخبطاتها النفسية السريعة، وانفعالاتها الزائدة حد تعنيف الآخرين، وأعرب عدد من الفتيات عن خوفهن منها، بسبب طريقتها في الشارع، حيث كانت تعرض منتجها على المارة وتطلب مقابلًا محددًا، ولا ترضى بغيره، وفي حالة الحصول على أقل مما طلبت أو أعرض عنها الشخص الذي تستهدفه فتبدأ حينها بشتمه بألفاظ خارجة، أو ضربه ورمي المشروبات في وجهه.
بدأت محتواها باستعراض صوتها في الإنشاد الديني، ما جعل البعض يدعمها ويتعاطف معها، لكن الحال قد اختلف تمامًا بعد ذلك، عندما اتجهت لطريق اللايفات وبدلا من الأناشيد الدينية غنت المهرجانات.
واتجهت علياء إلى بث فيديوهات مختلفة على حسابها، مثل فيديوهات تستعطف الناس فيها لظروفها الصعبة ولإجراء عملية لعينها، والفيديو الذي يسبقه تستجدي الناس لشراء أيفون آخر إصدار، ثم ظهرت في فيديو بحجاب كامل ونصائح دينية، وتلاه آخر اختارت أن تظهر فيه شعرها وتتمايل راقصة على كلمات الأغاني.
اقرأ أيضاًبتهمة خدش الحياء العام.. القبض على البلوجر علياء قمرون
بعد سوزي الأردنية وأم مكة.. القبض على البلوجر «مداهم»
«سجل حافل بالأزمات».. سوزي الأردنية من الشاشات إلى خلف القضبان