لا يضيع حق وراءه مطالب.. أصدقاء قتيل الواحة يستغيثون بالدولة المصرية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
اكتشفت مصادر أمنية جثة شاب ملقاه أمام كمبوند بمدينة نصر على طريق الواحة التابع لقسم ثالث مدينة نصر، يوم الإثنين الماضي، ومن ثم تحركت أجهزة الشرطة بمختلف أشكالها لمعرفة تفاصيل الواقعة.
وتأكدت أجهزة الشرطة بمقتل ضحية الواحة قبل يوم من اكتشاف جثمانه، بعدما مر عليه القاتل وأخذه في سيارته وقتله ومن ثم ألقى جثته في طريق الواحة بمدينة نصر، عند المنطقة الرملية.
وتمكنت أجهزة الشرطة المصرية عن طريق رجال مباحث قسم ثالث مدينة مصر، من القبض على القاتل والذي يدعى أحمد محمد أيمن، الشهير بـ "إيتو"، بعد مراقبة الكاميرات القريبة من الواقعة، وكشف أصدقاؤه أن القاتل والضحية كانوا أصدقاء مقربين من بعضهم البعض.
كما تعرف أصدقاء ضحية الواحة على جثمان صديقهم رغم تعرضه للضرب بطلقة نارية في صدره داخل مشرحة زينهم، وساعدتهم النيابة التي تولت القضية لكشف ملابسات الواقعة، في استخراج جثمان صديقهم والتمكن من إكرامه بالدفن، في لفتة إنسانية من نيابة مدينة نصر.
وأوضحوا أن جثمان القتيل لشخص يدعى هشام محمد توفيق البالغ من العمر 32 عام، كما أكدوا أن القاتل كان صديق مقرب من صديقهم هشام، وكانوا يعيشون مع بعضهم البعض لفترة من الزمن، ولكن القتيل لم يكن يعرف عنه شيئا منذ ما يقرب من عام ونصف بعد الحكم عليه بالسجن، بعد الحكم عليه في أحدى القضايا، مؤكدين أنه تم سجنه أكثر من مرة.
وتابعوا، نحن نناشد الدولة المصرية ورجالها المخلصين والعادلين بتحقيق العدالة والقصاص العادل لصديقنا الراحل هشام محمد توفيق.
وأتموا، المقتول ليس له أحدا يطالب بحقه ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا بعدما توفي، موضحين أن والدته وأخاه توفاهم الله من قبله، ولم يعرف أحد أي شيء عن والده منذ طفولته، وأن خاله هو رجل مسن وغير قادر على متابعة تلك القضية.
لذلك لا يتبقى لنا سوى الله ومن ثم الدولة المصرية التي نثق بها تمام الثقة لتحقيق العدالة والحفاظ على استقرار هذا الوطن من هؤلاء القتلة المجرمين، مشيرين إلى أن هذا ما قد جعل القاتل يراى بها أن جريمته سهلة لمعرفته بعدم وجود أحدًا خلفه يطالب بحقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشرحة زينهم قاتل اكتشاف الشرطة العدالة كرامة الدولة المصرية الشرطة المصرية كاميرات مجرمين طلقة نارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي من سوريا.. قتل قبل 43 عاما (صورة)
أعلنت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي فُقدت آثاره منذ معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري خلال الحرب على لبنان عام 1982.
وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن استعادة رفات فلدمان تمت في عملية خاصة نفذها "الموساد" و"الجيش الإسرائيلي" في داخل الأراضي السورية، فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن استعادة الرفات تمت قبل مدة، غير أن الإعلان عنها جاء بعد استكمال إجراءات التحقق والتأكد من الهوية.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الحكومة، فإن بنيامين نتنياهو زار منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأبلغ العائلة رسميًا باستعادة رفات ابنها، الذي بقي في عداد المفقودين طوال 43 عامًا.
وقال نتنياهو، في بيان، "في عملية خاصة للموساد والجيش، استعدنا جثمان الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب في حزيران/ يونيو 1982. طيلة عشرات السنوات، لم تتوقف جهودنا لتحديد مكانه ومكان الجنود المفقودين الآخرين في المعركة".
وأضاف نتنياهو: "قبل ست سنوات استعدنا جثمان زكريا باومل، واليوم نستعيد جثمان تسفي، ولن نتوقف حتى نُعيد الجندي يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقودًا". وتابع "لقد صادقت على العديد من العمليات السرية على مدار السنوات".
ومعركة السلطان يعقوب، حدثت بين القوات السورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب لبنان في 10 حزيران/ يونيو 1982م.
انتهت المعركة بتراجع الإسرائيليين وإجبارهم على الانسحاب. قُتل 30 جندياً إسرائيلياً وأسر اثنان على الأقل وتم تدمير أكثر من 20 دبابة واغتنام أخرى.