تُعد زينات صدقي واحدة من أعلام الكوميديا في السينما المصرية، التي أسرت قلوب الجماهير بموهبتها الفائقة وأدائها المتميز.

 

في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأتها، أعمالها الفنية، زيجاتها، ووفاتها، بمناسبة ذكرى ميلادها.

نشأتها:

 

وُلدت زينات صدقي في 4 مايو 1912 في حي الجمرك بالإسكندرية، في أسرة متواضعة، نشأت في بيئة صعبة، حيث توفي والدها وهي في سن الثامنة، ورغم التحديات، أبدعت زينات في عالم الفن، حيث التحق بمعهد أنصار التمثيل والخيالة في الإسكندرية، إلا أن والدتها منعتها من إتمام دراستها الفنية، لتبدأ مشوارها في هذا المجال مع القليل من الدعم.

انطلاقها في عالم الفن

 

كانت البداية الحقيقية لزينات صدقي في أوائل الأربعينات، حيث ظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة. وعلى الرغم من ظهورها في أدوار "العانس" و"الخادمة"، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. 

 

تألقت زينات صدقي في العديد من الأفلام، حيث شاركت مع كبار الفنانين مثل إسماعيل ياسين، يوسف وهبي، وشادية، لتثبت نفسها كأحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما.

زيجاتها

 

رغم شخصيتها التي ارتبطت بالأدوار الكوميدية في السينما، كانت حياة زينات صدقي الشخصية مليئة بالتجارب العاطفية، تزوجت في سن الخامسة عشرة من ابن عمها الطبيب، لكن زواجها لم يستمر طويلًا، ثم تزوجت مجددًا من موسيقي يُدعى إبراهيم فوزي، ولكن هذا الزواج أيضًا انتهى بالفشل، لتظل زينات صدقي في عيون الجمهور ذلك الكائن المرح والموهوب.

وفاتها

 

رحلت زينات صدقي عن عالمنا في 2 مارس 1978 عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ورغم أنها توقفت عن تقديم الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة من حياتها، إلا أن بصمتها على السينما المصرية لا تزال واضحة. 

 

وتُعد من آخر أعمالها السينمائية فيلم "بنت اسمها محمود" في عام 1975. ورغم الظروف الصعبة التي عاشتها في أواخر حياتها، فقد كرّمها الرئيس أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لمساهمتها الكبيرة في إثراء السينما المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زينات صدقي السينما المصرية حياة زينات صدقي حى الجمرك بالإسكندرية الفنانة زينات صدقي السینما المصریة زینات صدقی فی

إقرأ أيضاً:

سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي

مع دخول فصل الصيف وانطلاق موسم السياحة، دعا متحف "بالازو مافي" في مدينة فيرونا الإيطالية زواره إلى احترام الأعمال الفنية بعد أن حطم زوجان أحد المعروضات النادرة خلال محاولة لالتقاط صور تذكارية، في واقعة وُصفت بأنها "كابوس لكل متحف".

وأظهر مقطع فيديو نشره المتحف حديثا حادثة وقعت في أبريل/نيسان الماضي، حين اقترب رجل وامرأة من عمل فني بعنوان "كرسي فان غوخ"، وهو منحوتة هشة أبدعها الفنان الإيطالي نيكولا بولا، مغطاة بمئات من بلورات سواروفسكي اللامعة، وتُعرض على قاعدة خاصة داخل قاعة المتحف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محتجون بفينيسيا الإيطالية: زفاف جيف بيزوس غير مرحب في المدينةlist 2 of 2عدد متابعيها على "إنستغرام" بلغ 400 ألف.. وفاة معمّرة يابانية عن 97 عاماend of list

في المقطع، بدا الزوجان وهما يلتقطان صورا لبعضهما بعضا، ثم جلس الرجل على الكرسي الزجاجي متظاهرا بالتقاط صورة، لكنه فقد توازنه وسقط عليه، فتحطم ساقا المقعد وسحق بالكامل. وعلى الرغم من الضرر الكبير، غادر الزوجان المكان من دون إخطار أي من الموظفين، ولاذا بالفرار.

مديرة متحف "بالازو مافي" فانيسا كارلون قالت في تصريحات لوسائل الإعلام: "أحيانا تدفعنا الحماسة إلى التقاط صورة، فننسى العواقب. قد يكون الحادث غير متعمد، لكن مغادرة المكان من دون التبليغ به ليست سلوكا بريئا، وهذا ما يجعل من الأمر كابوسا لأي مؤسسة ثقافية".

وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد أُبلغت الشرطة الإيطالية بالحادثة، إلا أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة حتى الآن.

التمثال المحطم، الذي يحمل اسم "كرسي فان غوخ"، صُمم تكريما للوحة الفنان الهولندي الشهيرة عام 1888، والتي تظهر كرسيا خشبيا بسيطا. ورغم مظهره المتين، فإن التمثال مصنوع من إطار مجوف ومغلف بورق معدني رقيق، مما يجعله عرضة للتلف بسهولة.

وأوضحت كارلوتا مينيغازو، المؤرخة الفنية في المتحف، أن الكرسي كان موضوعا على قاعدة ومُعلّما بلافتة واضحة تمنع لمسه. وأضافت "كان من البديهي أنه ليس كرسيا للجلوس، بل عمل فني هشّ ومعروض للعرض البصري فقط".

إعلان

ورغم الأضرار التي لحقت بالقطعة، فقد أُنجزت أعمال ترميم دقيقة، وعاد التمثال إلى مكانه في القاعة.

وقد اختتمت مديرة المتحف حديثها بالتنبيه على أهمية التحلّي بالاحترام داخل المعارض الثقافية والفنية، قائلة إن "معظم الزوار يتصرفون بمسؤولية، ونأمل ألا تتحول هذه الحادثة إلى نموذج سلبي. رسالتنا هي أن الفن يجب أن يُحترم ويُحب لأنه هشّ للغاية ويجسد ثقافة وتاريخا يجب الحفاظ عليهما".

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي تهاجم بعض الشخصيات: تنكروا لأصولهم ويتنصلون من هوية بلدهم
  • فيلم "في عز الضهر" يحقق نجاح كبير في أول يوم عرض بدور السينما المصرية
  • تامر حسني وهنا الزاهد يتألقان في دور السينما المصرية بـ "ريستارت"
  • ريم مصطفى تخطف قلوب متابعيها من أحدث ظهور لها
  • في ذكرى ميلاده.. إفيهات حسن حسني التي لا تُنسى ما زالت ترنّ في أذهان الجمهور
  • في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
  • سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • انهيار الأسطورة الصهيونية أمام الرد الإيراني.. نهاية التفوق العسكري المزعوم