زينات صدقي في ذكرى ميلادها.. الأسطورة التي حفرت اسمها في قلوب المصريين
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تُعد زينات صدقي واحدة من أعلام الكوميديا في السينما المصرية، التي أسرت قلوب الجماهير بموهبتها الفائقة وأدائها المتميز.
في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأتها، أعمالها الفنية، زيجاتها، ووفاتها، بمناسبة ذكرى ميلادها.
نشأتها:
وُلدت زينات صدقي في 4 مايو 1912 في حي الجمرك بالإسكندرية، في أسرة متواضعة، نشأت في بيئة صعبة، حيث توفي والدها وهي في سن الثامنة، ورغم التحديات، أبدعت زينات في عالم الفن، حيث التحق بمعهد أنصار التمثيل والخيالة في الإسكندرية، إلا أن والدتها منعتها من إتمام دراستها الفنية، لتبدأ مشوارها في هذا المجال مع القليل من الدعم.
كانت البداية الحقيقية لزينات صدقي في أوائل الأربعينات، حيث ظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة. وعلى الرغم من ظهورها في أدوار "العانس" و"الخادمة"، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية.
تألقت زينات صدقي في العديد من الأفلام، حيث شاركت مع كبار الفنانين مثل إسماعيل ياسين، يوسف وهبي، وشادية، لتثبت نفسها كأحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما.
زيجاتها
رغم شخصيتها التي ارتبطت بالأدوار الكوميدية في السينما، كانت حياة زينات صدقي الشخصية مليئة بالتجارب العاطفية، تزوجت في سن الخامسة عشرة من ابن عمها الطبيب، لكن زواجها لم يستمر طويلًا، ثم تزوجت مجددًا من موسيقي يُدعى إبراهيم فوزي، ولكن هذا الزواج أيضًا انتهى بالفشل، لتظل زينات صدقي في عيون الجمهور ذلك الكائن المرح والموهوب.
وفاتها
رحلت زينات صدقي عن عالمنا في 2 مارس 1978 عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ورغم أنها توقفت عن تقديم الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة من حياتها، إلا أن بصمتها على السينما المصرية لا تزال واضحة.
وتُعد من آخر أعمالها السينمائية فيلم "بنت اسمها محمود" في عام 1975. ورغم الظروف الصعبة التي عاشتها في أواخر حياتها، فقد كرّمها الرئيس أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لمساهمتها الكبيرة في إثراء السينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينات صدقي السينما المصرية حياة زينات صدقي حى الجمرك بالإسكندرية الفنانة زينات صدقي السینما المصریة زینات صدقی فی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ما تفعله الشاشات بـ”قلوب الأطفال”
لا يقتصر تأثير الإفراط في استخدام الشاشات على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط، إذ أثبتت دراسة جديدة أن استعمال الشاشات لوقت طويل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض.
وأظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية “جمعية القلب الأميركية” أن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين.
وحللت الدراسة بيانات أكثر من 1000 مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك.
واكتشف الباحثون أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بالأمراض مقارنة بأقرانه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ديفيد هورنر، الباحث في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك، في بيان صحفي: “إنه تغيير بسيط لكل ساعة، لكن حين يتراكم وقت الشاشة ليصل إلى ثلاث، خمس، أو حتى ست ساعات يوميا، كما لاحظنا لدى العديد من المراهقين، فإن ذلك يحدث فارقا كبيرا”.
ووجد الباحثون أن المراهقين بعمر 18 عاما كانوا يقضون حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن النوم يؤثر على النتائج، إذ إن قلة النوم وساعات النوم المتأخرة زادت من العلاقة بين وقت الشاشة وخطر الإصابة بالقلب.
وأضاف هورنر: “الحد من وقت الشاشة الترفيهي في مرحلتي الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والتمثيل الغذائي على المدى الطويل”.
وتابع:”توفر دراستنا دليلا على أن هذه العلاقة تبدأ في سن مبكرة، وتبرز أهمية وجود روتين يومي متوازن”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب