مجزرة جديدة بغزة ورفض أممي لخطة الاحتلال لتوزيع المساعدات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
ارتكبت قوات #الاحتلال_الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين #مجزرة_جديدة في مدينة #غزة وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في حين رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في خطة الاحتلال لتوزيع #المساعدات_الإنسانية بإشراف أمني إسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن “طواقم الدفاع المدني انتشلت 15 شهيدًا و10 جرحى جراء استهداف إسرائيلي لثلاث شقق سكنية في برج الروموز بحي الكرامة شمال غرب مدينة غزة”.
وأكد المراسل #استشهاد 4 وإصابة 5 آخرين مع وجود عدد من #المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة العطار في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلةتغطية صحفية: 4 شهداء ومفقودين تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة العطار غرب بيت لاهيا شمال غزة pic.twitter.com/kAKOFX52so
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 4, 2025وفي جنوب القطاع، أعلنت مصادر طبية استشهاد وإصابة عدد من المواطنين في #غارات_إسرائيلية على خان يونس.
كما تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على أطراف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي القطاع.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومساء الأحد، أعلنت مصادر طبية، استشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، كما وثقت استشهاد 10 فلسطينيين بقصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
منع المساعدات
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، قال بيان لمنظمات أممية وغير حكومية عاملة في قطاع غزة إن إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابر.
وأضاف البيان أن الخطة الإسرائيلية تنتهك المبادئ الإنسانية ويبدو أنها تهدف للسيطرة على المواد الضرورية للحياة كأداة ضغط ضمن إستراتيجية عسكرية.
وأكد البيان أن المنظمات لن تشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية.
وأشار بيان المنظمات الأممية وغير الحكومية إلى أنه ومنذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفال، لافتا إلى أن إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممية في غزة.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90% من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، وهو ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة غزة المساعدات الإنسانية استشهاد المفقودين غارات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 326 شخصا وأكثر من 300 حالة إجهاض بغزة بسبب سياسة التجويع
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع، أدت خلال 80 يوما من الحصار الكامل إلى استشهاد 326 شخصاً، بينهم 58 بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وقال المكتب في بيان له الثلاثاء إن من بين الشهداء أيضا 26 مريض كلى قضوا بسبب انعدام الرعاية اللازمة، كما تم تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية لاستمرار الحمل.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ 2 آذار/ مارس 2025 منع دخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى القطاع، في وقت تُقدّر فيه الحاجة الإنسانية العاجلة بدخول نحو 44,000 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن أن الاحتلال يُغلق جميع المعابر بشكل تام، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً إزاء هذه الكارثة المتفاقمة، مضيفا أن هذا الوضع الكارثي انعكس بشكل مباشر على القطاع الصحي، حيث فشلت العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع.
وبين أن ذلك يأتي في ظل نقص حاد في وحدات الدم اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للآلاف من الجرحى والمصابين.
وحذر المكتب من أن "هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وتعدّ استخداماً للتجويع كأداة حرب محرّمة دولياً. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، محملاً كذلك الإدارة الأمريكية ودولاً أوروبية، بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، مسؤولية التواطؤ والدعم المباشر لهذه الجرائم، سواء سياسياً أو عسكرياً أو لوجستياً".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي جميع دول العالم، والمؤسسات الأممية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لفتح المعابر بشكل عاجل، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود، لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين قبل فوات الأوان.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى دخول 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الحيوية والطبية.
وطالب المكتب محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، عبر ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على تقديمهم للعدالة الدولية، ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية.