مجاعة حقيقية تعصف بأهالي القطاع .. تحذير عاجل من الإغاثة الطبية بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، أن قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
. غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات له، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال اخبار التوك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإسعاف والطوارئ بغزة: المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين
أكد فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجـ زرة مروعة في شارع كشكو بحي الزيتون، حيث تم تدمير أربعة منازل سكنية مكونة من عدة طوابق، وسط أنباء عن وجود عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
وقال عفانة في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية ”: "الأوضاع في القطاع وصلت إلى كارثة صحية وإنسانية وبيئية شاملة، واصفًا ما يجري بأنه "مأساة لا توجد كلمات تصفها"، خاصة مع دخول فصل الصيف، في ظل نزوح السكان إلى خيام تفتقر إلى مياه الشرب والبنية الأساسية للحياة.
وأضاف أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في شمال القطاع يقتصر على مستشفى الشفاء، ومستشفى المعمداني، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر بمنطقة الراية، موضحًا أن هذه المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.
ولفت إلى أن مستشفى المعمداني، على سبيل المثال، أصبح يضع المصابين في الساحات الخارجية بعد امتلاء أقسام الاستقبال والطوارئ بالكامل.