تنتهك المبادئ الإنسانية.. رفض أممي لخطة إسرائيل للمساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
رفضت الأمم المتحدة اقتراح الاحتلال الإسرائيلي توصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة قواتها، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة.
وأفاد فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة في بيان أمس الأحد، أن خطة إسرائيل ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، إذ تهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط، في إطار إستراتيجية عسكرية.
أخبار متعلقة اليابان والصين تتبادلان الاتهامات بانتهاك المجال الجوي قرب جزر متنازع عليهاترامب يأمر بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام السينمائيةتوزير الإمدادات
وستتطلب آلية التسليم المقترحة موافقة الأمم المتحدة لتوزيع الإمدادات عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية، بموجب شروط يحددها الجيش الإسرائيلي. وحذّر فريق الأمم المتحدة من أن الإستراتيجية المقترحة ستجبر المدنيين على دخول مناطق عسكرية لجمع الحصص، مما يعرضهم وعمال الإغاثة للخطر، ومن المرجح أن تسهم الخطة في المزيد من النزوح القسري.
وقالت الأمم المتحدة: "إنها لا تستطيع دعم سوى الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية، المتمثلة في الإنسانية والحياد والاستقلالية والنزاهة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة خطة إسرائيلية الحرب على غزة خطة إسرائيل للمساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المحافظ عطيفي يلقتي بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة
إلتقى محافظ محافظة الحديدة عبدالله عطيفي بالبعثة الأمية التي تزور الحديدة بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية.
واستعرض محافظ الحديدة، جملة من الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها المحافظة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن الحديدة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، أودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل.
وطالب البعثة الأممية بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات.
بدوره، أكد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، السفير إسماعيل المتوكل، أن محافظة الحديدة تواجه تحديات كبيرة بسبب السيول والكوارث الطبيعية، إلى جانب تداعيات العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية أن تثمر زيارة البعثة الأممية عن تدخلات فاعلة تسهم في فتح الممرات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة.
وشدد السفير المتوكل على أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، بفضل جهود وزارة النقل والأشغال العامة والسلطة المحلية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل.
من جهتها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة.
وكان وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، قد استعرض المشاريع الممولة من الأمم المتحدة، سواء المنفذة أو المتوقفة.
وأكد استعداد السلطة المحلية للتعاون الكامل مع البعثة الأممية، ونوه بالدور الحيوي الذي نفذته في فترات سابقة، مشيرًا إلى ضرورة استئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة.
واطلعت الببعثة الأممية، اليوم، خلال زيارتها لمحافظة الحديدة على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن العدوان.
ضم الوفد الأممي، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.. ورافق الوفد الأممي عدد من مديري العموم بوزارة الخارجية، ومسؤولو المنظمات الدولية، وممثلي القطاعات الفنية المختصة.