مشاجرة بين الفنانة جوري بكر وطليقها داخل كمبوند شهير بأكتوبر| ما القصة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تحول خلاف أسري بين الفنانة جوري بكر وطليقها المهندس رامي أحمد إلى مشاجرة عنيفة داخل كمبوند بالم هيلز بمدينة أكتوبر، حيث تصاعدت الأمور من مشادة كلامية إلى اشتباك بالأيدي، على خلفية نزاع حول نفقات طفلهما.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من الفنانة شيماء محمد أبو بكر، الشهيرة بجوري بكر، وتبلغ من العمر 37 عامًا، أفادت فيه بتعرضها لاعتداء من قبل طليقها خلال زيارته لرؤية ابنهما داخل منزلها.
وعلى الفور، تحركت قوة من قسم شرطة أول أكتوبر إلى موقع البلاغ، حيث بدأت فرق المباحث في جمع المعلومات من شهود العيان، إلى جانب فحص كاميرات المراقبة لتحديد تفاصيل الواقعة.
وتواصل الجهات الأمنية تحرياتها اللازمة، تمهيدًا لعرض القضية على النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جوري بكر جوري بكر مشادة كلامية الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
بطلان من طراز فريد .. مسعفان بالجيزة ينقذان حياة تلميذة داخل مدرستها بأكتوبر
سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.
بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.
وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.
على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.
تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.
وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.
وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.