أطفال غزة في خطر والصحة الفلسطينية تطلق نداء استغاثة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قال بشير جبر مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ وزارة الصحة في غزة أطلقت نداء استغاثة موجه للعالم والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لإتقاذ الأطفال في قطاع غزة والتخفيف من وطأة سوء المعاناة الإنسانية في هذا القطاع.
. وصحة غزة: أكثر من 2 مليون جائع
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قطاع غزة يعاني نقصا حادا في المواد الغذائية، إذ لا يستطيع السكان تأمين قوت يومهم، ما انعكس بشكل واضح على صحة الفلسطينيين في القطاع لا سيما الأطفال الذين يتعرضون للجوع بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر والغارات التي لا تتوقف باتجاه أكثر من منطقة.
وتابع: «المنظومة الصحية في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، إذ أن العلاجات غير متوافرة لتقديمها للأطفال ومن بينها العلاج المخصص لمكافحة مرض شلل الأطفال الذي انتشر في القطاع»، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال اللقاحات اللازمة لمكافحة هذا المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الصحة وزارة الصحة غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطة احتلال غزة
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان الإسرائيلي صادق على خطة احتلال غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد خطورة على جميع المستويات، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وفرض نزوح قسري على أكثر من مليون مواطن، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وسط كارثة إنسانية خانقة تشمل التجويع والتعطيش وتدهور القطاع الصحي.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقنن دخول المساعدات الإنسانية، حيث لا يسمح سوى بمرور ما بين 70 إلى 100 شاحنة يوميًا عبر معابر كرم أبو سالم وزيكيم وكسوفيم، بعد إجراءات تفتيش بطيئة ومعقدة، مضيفًا أن هذه المساعدات تقتصر على مواد غذائية أساسية مثل الدقيق وبعض أصناف النظافة والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن الاحتلال يفرض قيودًا إضافية على خروج هذه المساعدات من ساحات المعابر باتجاه مختلف مناطق القطاع، لافتًا إلى أن الجزء الأكبر منها يقع تحت سيطرة مجموعات مسلحة وقطاع طرق، بينما تصل كميات محدودة فقط إلى مراكز التوزيع التابعة للأمم المتحدة وبعض المؤسسات المحلية، حيث يتم توزيعها على الفئات الأكثر هشاشة، خاصة في جنوب غزة.
وكشف الشوا أن الأرقام تعكس حجم المأساة، إذ استشهد حتى الآن أكثر من 258 فلسطينيًا جراء المجاعة، بينهم 110 أطفال، كما يوجد نحو 10 آلاف طفل تحت العلاج من سوء التغذية الحاد، إلى جانب عشرات الآلاف من الحالات الأخرى التي تعاني بدرجات متفاوتة.
وشدد على أن المساعدات التي دخلت- رغم محدوديتها- أسهمت بشكل نسبي في التخفيف من معاناة بعض الأسر، لكنها لم تَرْقَ إلى مستوى معالجة الأزمة، ما دفع الأمم المتحدة والأونروا إلى تجديد الدعوة لعودة النظام السابق المعمول به قبل مارس الماضي، بحيث تستعيد المنظمات الإنسانية مسؤولية توزيع المساعدات بشكل مباشر ومنظم داخل القطاع.