دبي (الاتحاد)
تنطلق غداً الثلاثاء الموافق  النسخة الرابعة والعشرون من معرض المطارات في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، بمشاركة خبراء وأصحاب مصلحة في قطاع الطيران، وصنّاع القرار، ومشغلي المطارات، وجهات فاعلة أخرى في صناعة المطارات إلى جانب كبار المسؤولين الحكوميين .


وعلى مدى 3 أيام، من 6 إلى 8 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، ستستقطب أكبر منصة أعمال لقطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب اسيا، أكثر من 6,000 مشارك من أكثر من 30 دولة، لاستكشاف الابتكارات والتقنيات التي تشكّل مستقبل المطارات، بما في ذلك التطورات في تحسين تجربة المسافرين، وإدارة حركة المرور في المطارات، وتقليل انبعاثات الكربون والاستدامة، والتحول الرقمي، والتنقل الجوي الحضري.
ويشارك في هذه النسخة أكثر من 140 عارضاً من أكثر من 20 دولة، سيلتقون ويتواصلون ويبرمون صفقات مع أكثر من 30 مشترياً مؤهلاً من أكثر من 70 منظمة تمثل 30 دولة يمثلون مطارات وشركات طيران ومزودي خدمات من المملكة العربية السعودية، وأرمينيا، البحرين، كرواتيا، جيبوتي، مصر، غانا، الهند، العراق، إيطاليا، الأردن، كينيا، الكويت، لبنان، مالاوي، ماليزيا، المالديف، المغرب، نيجيريا، عُمان، باكستان، قطر، رواندا، سيشيل، سريلانكا، تنزانيا، تركيا، أوغندا، وأوزبكستان.

 ركن أساسي

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: احتفظ مطار دبي الدولي بمكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين للعام الحادي عشر على التوالي، ولا تزال حركة المرور عبر كلا المطارين في ازدياد مستمر ويُعد قطاع الطيران لدينا، من المطارات وشركات الطيران إلى البنية التحتية الأوسع، ركناً أساسياً في تقدم دبي الاقتصادي ووصولها العالمية .
وأضاف: لقد قمنا باستثمارات متواصلة لتوسيع وتحديث مطاراتنا، مما عزز من دور دبي كبوابة عالمية على مدى العقدين الماضيين، وفرت دبي البيئة المثالية لنمو معرض المطارات ليصبح منصة بارزة في هذه الصناعة، وهو انعكاس للدور الأوسع الذي تلعبه المدينة في تشكيل مستقبل الطيران العالمي ومع خطط التوسع لمطار دبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي ، فإننا نمهد الآن لحقبة جديدة من المعايير العالمية في تطوير المطارات.
وقال سموه: منذ عام 2001، يمضي معرض المطارات قدماً بخطى واسعة، متطوراً على مر السنين ليصبح أكبر منصة أعمال لقطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ويوفر المعرض فرصة رئيسية لأصحاب المصلحة وصنّاع السياسات ومتخذي القرار التقنيين للتواصل وتبادل المعرفة واكتساب الرؤى، ومناقشة فرص النمو والتحديات التي تواجه صناعة الطيران وستأخذ النسخة الرابعة والعشرون من معرض المطارات بلا شك مسيرة النمو التعاوني إلى مستويات جديدة.
ومن جانبه قال محمد عبد الله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني: يسعدنا في هيئة دبي للطيران المدني المشاركة في معرض المطارات 2025، المنصة العالمية التي تجمع قادة وخبراء الطيران من جميع أنحاء العالم. وتعكس مشاركتنا التزامنا بتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في قطاع الطيران من خلال الابتكار، وأفضل الممارسات، والتركيز على السلامة والأمن والاستدامة .
 وأضاف لنجاوي: نؤمن بأن التعاون وتبادل المعرفة هما المحركان الرئيسيان للتقدم، ونتطلع إلى التفاعل مع شركائنا واستكشاف الفرص التي تدعم نمو هذا القطاع الحيوي.

أخبار ذات صلة «دبي للسلع المتعددة» يطرح تراخيص جديدة لشركات الأغراض الخاصة و« القابضة» عمر بن زايد: قواتنا المسلحة نموذج يُحتذى به في الانضباط والكفاءة والتطور

صناعة المطارات
ويهدف المعرض إلى خدمة سوق تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا والذي تبلغ قيمته تريليون دولار وستتعامل مطارات منطقة الشرق الأوسط مع 1.1 مليار مسافر بحلول عام 2040.
وتركز القارة الأفريقية على توسيع المرافق الحالية وبناء مطارات جديدة لتصبح مركزاً رئيسيًا للطيران وبحسب مركز CAPA للطيران، هناك حالياً 24 مشروع بنية تحتية في مطارات قائمة في أفريقيا، بقيمة إجمالية تبلغ 2.3 مليار دولار، أي بمتوسط 96 مليون دولار لكل مشروع .
وفي إثيوبيا، يجري بناء مطار جديد بطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2040، ليصبح الأكبر في القارة، أما في السنغال، فإن مطار بليز ديان الدولي يخضع للبناء على مرحلتين، بطاقة نهائية تصل إلى 10 ملايين مسافر سنوياً.
ويُبنى حالياً مطار كيغالي الجديد في رواندا بتكلفة تبلغ 650 مليون دولار، أما جنوب آسيا فتشهد توسعًا سريعًا وتحديثًا للمطارات، وخاصة في الهند، التي تُعد الدولة الأكثر سكاناً في العالم وتخطط لبناء أكثر من 220 مطاراً جديداً بحلول عام 2035 ومن المتوقع أن يجتذب قطاع المطارات في الهند استثمارات تصل إلى نحو 12 مليار دولار  بحلول عام 2030، لتطوير مطارات غرينفيلد جديدة، وتوسعة المرافق القائمة، وترقية البنية التحتية في المطارات الحالية.

مطاران عملاقان

وسيكون هناك تركيز خاص في هذا التجمع العالمي على مشروع تطوير مطار آل مكتوم الدولي بقيمة 35 مليار دولار والذي سيصل إلى طاقة استيعابية نهائية تبلغ 260 مليون مسافر عند اكتماله وتقوم المملكة العربية السعودية، التي تستهدف 300 مليون مسافر بحلول عام 2030، ببناء مطار ضخم بقيمة 50 مليار دولار  في الرياض ويمثل هذان المشروعان العملاقان ما يقارب 80% من الإنفاق على تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستُعقد مؤتمران عالميان على هامش المعرض وهما: المنتدى العالمي لقادة المطارات، ويشمل منتدى أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر المرأة في الطيران في الشرق الأوسط  ويتضمن هذان المؤتمران أكثر من 30 جلسة و70+ من قادة وخبراء الطيران.
وتم تصميم النسخة الثانية عشرة من منتدى قادة المطارات العالمي (GALF) لتعزيز أجندة تطوير المعرفة في قطاع الطيران، من خلال كلمات رئيسة يلقيها كل من الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وعبدالله الشامسي، مدير الهندسة في مشاريع دبي للهندسة الجوية .
وسيكون المعرض وجهة رئيسة لتجربة وشراء أحدث الابتكارات والتقنيات الرائدة، بالإضافة إلى توقيع صفقات تمكّن المطارات من تحقيق نمو نموذجي.
وسيشهد المنتدى مشاركة أكثر من 50 من صناع القرار في الطيران، وقادة الأعمال في المطارات، وخبراء التكنولوجيا لتعزيز التفاعل المثمر وتبادل المعرفة حول التحديات الحيوية وفرص النمو في عالم تقوده التكنولوجيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض المطارات قطاع الطیران ملیار دولار بحلول عام آل مکتوم أکثر من

إقرأ أيضاً:

36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً

شمسان بوست / تعز:

اختتمت جامعة السعيد بمدينة تعز، فعاليات النسخة الثانية من “مختبر الابتكار الاجتماعي 2025″، الذي استمر على مدى أربعة أيام، بمشاركة 23 فريقاً شبابياً يمثلون سبع محافظات يمنية.

ويأتي هذا الحدث برعاية مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بالشراكة الفنية مع مؤسسة “ديب روت”، والتنفيذية مع مؤسسة “رواد”، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن إطار مبادرات تنمية القطاع الخاص.


وشهد الحفل الختامي حضور عدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، أبرزهم مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بتعز، نبيل جامل، ورئيس فريق العمل في إقليم اليمن للمجموعة، نذير الشميري، ورئيس جامعة السعيد، سامح العريقي، إضافة إلى ممثلين عن جامعة تعز ومؤسسات التعليم الفني وشركاء محليين ودوليين.


وقدمت الفرق الشبابية مشاريع تعليمية أمام لجنة تحكيم مختصة، حيث تم منح جوائز مالية لستة فرق فائزة بقيمة 5,000 دولار لكل فريق، إضافة إلى جائزة خاصة بقيمة 1,000 دولار لفريق من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الحديدة، ليصل إجمالي الجوائز إلى 36,000 دولار.


وأكد نذير الشميري أن هذه الجوائز تمثل دعماً تأسيسياً لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى التزام المجموعة بمواصلة مراحل الاحتضان الفني والتشغيلي لضمان استدامة هذه المشاريع وربطها بقطاعات حكومية وخاصة.


من جهته، شدد نبيل جامل على أهمية تعميم تجربة المختبر في محافظات أخرى، مؤكداً دعم السلطة المحلية للمشاريع الفائزة من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية واللوجستية.


وتشمل مرحلة الاحتضان، التي تمتد لثلاثة أشهر، دعماً فنياً وتمويلياً وتدريبياً، حيث تعمل مؤسسة رواد على تطوير قدرات الفرق في إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل والتسويق، بينما تقدم مؤسسة ديب روت ورشاً حول منهجيات التعلم التجريبي وتصميم النماذج الأولية.


ويأتي المختبر كجزء من جهود دمج القطاع الخاص في عملية التنمية المجتمعية، وسط تحديات اقتصادية أبرزها ارتفاع معدل البطالة بين الشباب إلى نحو 45%، وتردي الخدمات التعليمية في العديد من المناطق. كما تسعى الجهات المنظمة لبناء منظومة استثمارية مستدامة تدعم الريادة الاجتماعية وتربطها بمسارات تنموية شاملة.


وقد أظهرت نتائج المختبر اهتماماً واضحاً بالإدماج الاجتماعي، حيث أُعطيت أولوية للفئات المهمشة، ومنها ذوو الاحتياجات الخاصة، في خطوة تعكس التوجه نحو شمولية الابتكار.


وأكد رئيس جامعة السعيد، سامح العريقي، أن الجامعة ستتيح فضاءات تجريبية داخل أقسامها الأكاديمية لاختبار المشاريع على أرض الواقع، داعياً إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإدماج النماذج الناجحة ضمن خطط التعليم الرسمية، وتهيئة بيئة قانونية وتشريعية محفزة لنمو المؤسسات الاجتماعية الناشئة.


ويأتي هذا النشاط ضمن استراتيجية مجموعة هائل سعيد أنعم في دعم التنمية المجتمعية، حيث تخصص وحدة مستقلة لتنفيذ مبادرات التنمية الاقتصادية، بتمويل مباشر من أرباح المجموعة. أما الاتحاد الأوروبي، الداعم الرئيسي، فيقدم تمويلات مشروطة بمعايير الحوكمة وحقوق الإنسان، في حين تتولى مؤسسة رواد تسريع الشركات الاجتماعية، وتنفرد ديب روت بتصميم برامج للتعليم التجريبي والتنمية الريفية.


ومن المتوقع أن تخضع المشاريع الفائزة لتقييمات دورية وفق مؤشرات أداء تشمل عدد المستفيدين والإيرادات وجودة الخدمات، وسط توصيات بإنشاء صندوق استثماري تنموي طويل الأجل، وتشكيل لجنة مشتركة مع الحكومة لوضع سياسات داعمة لريادة الأعمال، وتوسيع نطاق الشراكات مع حاضنات دولية لتمكين المشاريع من الوصول إلى أسواق جديدة.

مقالات مشابهة

  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • 36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • مجموعة BMW الشرق الأوسط تسجّل نموّاً ملحوظاً في مبيعات النصف الأول من عام 2025
  • وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان قضايا الشرق الأوسط هاتفياً
  • مشروع ACT ينطلق رسميًا.. تعاون ثلاثي بين «إير كايرو» وأكاديميات الطيران لرفع كفاءة العنصر البشري|صور
  • دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
  • 6 أسباب تجعل من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حدثًا استثنائيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بيان جديد من طيران الشرق الأوسط... إليكم تفاصيله