ماذا يحدث داخل جسمك بعد تناول عصير "فص واحد ثوم" على الريق؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تصورت يوماً أن فص ثوم واحد فقط يمكن أن يكون بمثابة جرعة سحرية لصحة قلبك ومناعتك وحتى بشرتك؟ يبدو أن هذا "الكنز الأبيض الصغير" يحمل قدرات خارقة، إذا ما تم تناوله بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب.
وفقاً لموقع The Site Health، فإن شرب 10 مل من عصير الثوم الطازج على معدة فارغة كل صباح، يمكن أن يحول صحتك بشكل ملحوظ، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات النشطة، وعلى رأسها الأليسين، أحد أقوى مضادات الميكروبات والفيروسات الطبيعية.
إليك ما يحدث داخل جسمك بعد هذا الروتين الصباحي المذهل:
يعزز جهازك المناعي:
خلال تقلبات الطقس وتغير الفصول، يصبح الجسم أكثر عرضة للفيروسات والعدوى. وهنا يتدخل الأليسين بفعالية عالية ليحصّن دفاعاتك الطبيعية، ويعمل كدرع واقٍ ضد البكتيريا والجراثيم والفطريات.
ينظف جسمك من الداخل:
الثوم ليس مجرد نكهة للطعام، بل هو منظّف طبيعي للكبد والكلى. تناول عصيره على الريق يساعد على طرد السموم من الجسم وتصفية الدم، ما ينعكس على نشاطك وصفاء بشرتك.
صديق القلب الأول:
الثوم قادر على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، وهما عاملان رئيسيان في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. ولكن احذر: إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، يُفضل استشارة الطبيب أولاً.
يساعدك على خسارة الوزن:
تشير الدراسات إلى أن الثوم يُسهم في كبح الشهية، وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، مما يجعله مكملاً طبيعياً ممتازاً لخسارة الدهون عند إدراجه ضمن نظام غذائي متوازن.
يسيطر على نسبة السكر في الدم:
من بين فوائده المدهشة أيضاً، قدرته على المساعدة في التحكم بمستويات السكر لدى مرضى السكري، بشرط مراقبة الحالة الطبية والتنسيق مع أخصائي التغذية أو الطبيب المعالج.
بشرتك ستشكرك:
لمن يعانون من حب الشباب والبثور، يعتبر عصير الثوم وسيلة طبيعية لتصفية البشرة، بفضل خصائصه المطهّرة وقدرته على تنقية الدم من الشوائب.
كيف تُحضّر عصير الثوم في منزلك؟
الطريقة سهلة وبسيطة:
قم بهرس فص أو فصين من الثوم.
اعصر المعجون الناتج لاستخراج العصير.
يمكن شربه مباشرة، أو خلطه بقطرات من العسل أو رشة من الملح الوردي لتحسين الطعم.
تنبيه مهم:
رغم الفوائد الكبيرة، لا يُنصح بالإفراط في تناول عصير الثوم أو استخدامه دون استشارة الطبيب، خاصة لمن لديهم مشاكل في المعدة أو ضغط الدم المنخفض.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: عصیر الثوم
إقرأ أيضاً:
البصل الأخضر.. كنز غذائي يحمي القلب والعينين ويعزّز المناعة | فوائد غير متوقعة
دعا الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إلى تعزيز استهلاك البصل الأخضر بشكل منتظم، مؤكدًا أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية تجعله يتفوق على البصل العادي المستخدم في الطهي اليومي.
عناصر فعالة.. وفوائد متعددة لتناول البصل الأخضروأوضح الدكتور نزيه، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن البصل الأخضر يساهم في خفض الكوليسترول الضار، وتنظيم ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب.
وأكد نزية، أنه يتميز البصل الأخضر بتركيبة غنية من المركبات الحيوية مثل "السابونين"، و"بيتا كاروتين"، و"فيتامين C"، بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، مما يجعله غذاءً ذا تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والالتهاب.
وأفاد نزيه، أنه يُسهم البوتاسيوم الموجود في البصل الاخضر في توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن الدورة الدموية ويُساعد على تنظيم ضغط الدم، كما يعمل على طرد الصوديوم الزائد من الجسم عن طريق البول، وهو ما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب.
وتابع نزيه، أنه بفضل محتوى البصل الأخضر العالي من الألياف، يُساعد البصل الأخضر على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام ويدعم جهود فقدان الوزن، خاصة عند دمجه في نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.
كما أشار نزيه، أنه تلعب الألياف دورًا في البصل الأخضر على تحسين حركة الأمعاء، ومكافحة الإمساك، ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
من جهة أخرى، أوضح نزيه، أن البصل الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات وبيتا كاروتين، التي تعزز مناعة الجسم وتزيد من قدرته على مواجهة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
وأضاف نزيه، إلى أن البصل الأخضر يساهم في تعزيز صحة الجلد بفضل غناه بفيتامين C، الضروري لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويؤخر ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد وترهل الجلد.
فيما أكد نزيه، أن البصل الأخضر يدعم صحة العينين لاحتوائه على "اللوتين" و"الزياكسانثين"، وهما من مضادات الأكسدة التي تحمي الشبكية من أضرار أشعة الشمس والضوء الأزرق، مما يُقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
ولم يغفل د. نزيه، عن الإشارة إلى دور البصل الأخضر في تقوية العظام بفضل فيتامين K، الذي يُعزز ترسيب الكالسيوم في العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشتها، بشرط الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ضمن النظام الغذائي.
وأستطرد نزيه، أن البصل الأخضر يعتبر خيارًا مثاليًا لمن يعانون من فقر الدم، إذ إن فيتامين C الموجود فيه يُحسّن امتصاص الحديد ويساعد في تكوين الهيموجلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم.
أما بالنسبة لمستويات السكر، فقد أكد نزيه، إن الألياف الموجودة في البصل الأخضر تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات، مما يُسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم والوقاية من مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
وأختمم نزيه حديثه، بأن البصل الأخضر ليس مجرد إضافة نكهة للأطباق، بل هو غذاء متكامل يُوفر حزمة من الفوائد الصحية التي تدعم القلب والعينين والعظام، وتحمي من الأمراض المزمنة، ما يجعله جديرًا بأن يكون مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي اليومي.