أنا قلبي عايز صارمة تضع مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت أمام القضاء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت، في سرقة أغنية المطرب حسن دنيا، لجلسة 26 مايو. للحكم.
. تحويلات مرورية بصلاح سالم لمدة 20 يوماإحالة مسلم ونور التوت للمحاكمة
وكانت، أحالت المحكمة الاقتصادية مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت، في قضية سرقة أغنية المطرب حسن دنيا، للخبراء للتحقيق في الواقعة.
بدأت القضية بتقدم دفاع الملحن «حسن أبو دنيا» بطلب من المحكمة بتعويض مادي 5 ملايين جنيه، لحين الفصل في الدعوى بإحالة للخبراء للفصل في اللحن في أغنية عن «أنا قلبي عايز صارمة» مسروق من «أول حياتي يا أمي».
وتقدم المحامي ببلاغ للنيابة العامة يحمل رقم 707652 يتهم مطربي المهرجانات مسلم، ونور التوت، بسرقة لحن أغنية «أول حياتي ياما»، ولما تحمله من سوء المعنى والكلمات، ما يشكل جريمة مكتملة الأركان، وعدم خضوع كلمات الأغنية للمصنفات المصرية قبل طرحها على المستمعين ما يهدد الذوق العام للمجتمع المصري والآداب العامة له، ويشكل خطرًا على أبناء المجتمع المصري والذي تعلق بلحن موكله الملحن حسن أبو دنيا، على ما جاء في البلاغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الاقتصادية محاكمة مطرب المهرجانات مسلم مطربی المهرجانات مسلم مسلم ونور التوت
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ: ما حدث في 30 يونيو أسقط ورقة التوت عن الإخوان
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالديمقراطية باعتبارها نتاجًا غربيًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الحكم الواحد والزعيم الأوحد" هي التي تتحكم في فكرها منذ نشأتها، ما يفسّر الصدام الدائم بينها وبين الأنظمة السياسية في مختلف دول العالم.
وأوضح عفيفي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعة الأيديولوجية تعاني من أزمة عدم قراءة التاريخ، وهو ما ينعكس في تكرار أخطائها في دول عدة، مؤكدًا أن تأثير 30 يونيو لم يقتصر على مصر، بل امتد إلى المنطقة بأكملها، محدثًا "زلزالًا" في بنية الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا.
التعامل بحذر مع الإخوانولفت إلى أن فرنسا لا تزال تتعامل بحذر مع الإخوان رغم تصنيفهم ضمن الجماعات الإرهابية، نظرًا لتغلغلهم في المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن العلمانية هناك تشكّل خطًا أحمر يصعب تجاوزه، ما يفسر الصراع المستمر بين الدولة الفرنسية والجماعة، رغم محاولات التكيف من بعض المؤسسات الرسمية.
الأموال السائلةونوّه إلى أن الضربة الأقوى للإخوان تكمن في تجفيف منابع تمويلهم، لافتًا إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الأموال السائلة والشبكات غير الرسمية، وهو ما يمثل نقطة ضعف قاتلة إذا أُحكمت الرقابة عليها.
وتابع عفيفي بقوله: "ما حدث في 30 يونيو 2013 أسقط ورقة التوت عن الإخوان، ولم يكشف حقيقتهم فحسب، بل كشف أزمة الإسلام السياسي في المنطقة كلها، وأحدث هزة سياسية وصلت أصداؤها إلى باريس، ولندن، وميونيخ، وحتى واشنطن".