مركز إرشاد الحافلات يطلق برامجه التدريبية لاستقبال ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_واس
أطلق مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالتعاون مع جامعة أم القرى البرنامج التدريبي لتأهيل المرشدين والإداريين المشاركين في تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الحج 1446هـ، ضمن منظومة إرشاد الحافلات بالعاصمة المقدسة.
ويهدف البرنامج لتدريب أكثر من 1500 متدرب ومتدربة من الكفاءات الوطنية على المهارات الأساسية لعمليات الإرشاد المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن، والتعريف بالأنظمة الذكية المستخدمة في المركز بما فيها الخرائط الذكية الحديثة ومنصة “أرشدني” المعنية بإرشاد حافلات الحجيج إلى مقر سكنهم بالعاصمة المقدسة.
وكان برنامج “ترحاب” المعتمد من وزارة الحج والعمرة، الذي يختص بأهمية التعامل وتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن من أهم فقرات الورش التدريبية التي قدمت للكوادر البشرية من مرشدي حافلات وإداريين وميدانيين، ضمن الخطط التحسينية لتطوير القدرات لدى منسوبي مركز إرشاد الحافلات ورفع كفاءتهم لخدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن المركز يعمل تحت مظلة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج وبمشاركة النقابة العامة للسيارات وبإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة، ويواصل تنفيذ خططه التشغيلية، بوتيرة متسارعة، لا سيما وأن حافلات الحجيج قد بدأت بالوصول إلى مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى ضيوف الرحمن مركز إرشاد الحافلات إرشاد الحافلات ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
زيادة درهم ونصف في تسعيرة النقل تثير استياء ساكنة الرباط وسلا وسط تدني خدمات الحافلات
فوجئ مستعملو حافلات شركة “ألزا” للنقل الحضري بالرباط وسلا برفع تسعيرة التذكرة من 5 إلى 6.5 دراهم، في وقت تشهد فيه هذه الحافلات تراجعا كبيرا في جودة الخدمات المقدمة، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف الركاب.
ورغم تطلعات المواطنين إلى تحسين ظروف النقل، لا تزال حافلات “ألزا” تعاني من أعطاب متكررة في الأبواب، ومكيفات معطلة في فصل الصيف وموجات الحرارة التي تعرفها المدينة، بالإضافة الى الاكتظاظ، والسماح بركوب المشردين والحيوانات، في ظل غياب واضح للمراقبة ومراعاة كرامة الراكب.
واعتبر بعض المواطنون أن الزيادة الجديدة في السعر “غير مبررة” و”تفتقر لأي سند تحسيني”، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات الوصية لمراجعة التسعيرة ومحاسبة الشركة على تدهور مستوى الخدمات، مؤكدين أن الوضع الحالي لا يعكس الحد الأدنى من معايير النقل الحضري اللائق.