حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارينس.
وفي اللقاء سلّم الوزير عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعرب فيها عن استياء حكومة الجمهورية اليمنية إزاء استمرار قرار تعليق المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
ووصف القرار بالسابقة الخطيرة وغير مبررة، خاصة وأن محافظة صعدة، تُعد “الأشد تضرراً والأكثر احتياجاً”، في ظل تعرضها لعدوان مستمر منذ عشر سنوات وآخرها العدوان الأمريكي الذي يستهدف البنية التحتية الاقتصادية للبلاد.
وأشار وزير الخارجية إلى أن قرار تعليق العمل الإنساني يرقى لمستوى الحصار والعقاب الجماعي ولا يمكن تبريره وأنه يتعارض بشكل مباشر مع المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة، بما في ذلك، ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وبالتحديد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا الالتزامات الدولية تجاه البلدان الأقل نمواً.
وطالب الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر في هذا القرار غير الإنساني، والتوجيه الفوري باستئناف المساعدات “دون تأخير أو قيود”، محذرًا من أن استمرار قرار التعليق، قد يؤثر سلباً على مستوى العلاقة مع المنظمة الأممية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من فيضانات وجفاف يهددان «الأمن الغذائي» في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من فيضانات واسعة النطاق قد تضرب مناطق متعددة في اليمن خلال موسم الأمطار الحالي، في وقت تواجه فيه مناطق أخرى جفافا حادا يهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في نشرة الإنذار المبكر أن المساحة المزروعة هذا العام قد تتراجع إلى أقل من النصف نتيجة تقلبات الطقس وتداعيات تغير المناخ.
وأشارت النشرة إلى أن الأمطار المتوقعة خلال موسم الخريف قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة في الأراضي المنخفضة الغربية والجنوبية، حيث قد تتجاوز كميات الهطول الحدود القصوى المعتادة، مع تشبع التربة وغمر شبكات التصريف، ما يزيد من المخاطر على المجتمعات الزراعية والرعوية.
وحددت الأمم المتحدة أخطر المناطق، مشيرة إلى مستجمعَي وادي سردود ووادي سهام، كما ستتأثر محافظات الحديدة والمحويت وصنعاء وذمار وريمة بشكل كبير، ويتوقع أن تتضرر نحو 113 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المنتجة لمحاصيل استراتيجية مثل الذرة الرفيعة والدخن، ما يفاقم خطر نقص الغذاء في البلاد.
وحذرت النشرة من أن الفيضانات قد تؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، إذ قد تضطر الأسر المتضررة إلى تقليل استهلاك الغذاء أو بيع الأصول الإنتاجية، مؤكدة على أهمية تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتخزين المساعدات الغذائية والزراعية مسبقا، إضافة إلى التنسيق بين القطاعات لحماية الفئات الأكثر هشاشة.
وتوقع التقرير الأممي تقلبات ملحوظة في درجات الحرارة بين أغسطس وأكتوبر، مع تسجيل انخفاض في المناطق الجبلية وارتفاع في بعض السواحل والمناطق الداخلية.
وأكد الخبراء أن المحاصيل الزراعية ستعاني من إجهاد بسبب نقص الأمطار وتأخر موسم الزراعة، داعين إلى دعم المزارعين، تحسين شبكات الري والصرف، وتبني تقنيات ري أكثر كفاءة لمواجهة آثار الفيضانات والجفاف المتكررة.
آخر تحديث: 15 أغسطس 2025 - 19:15