وزير السياحة والآثار يقيم مأدبة عشاء على شرف وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الـ D-8
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أقام شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مساء أمس، مأدبة عشاء بالمتحف المصري الكبير، على شرف وزراء السياحة ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، الذي تستضيفه مصر في إطار رئاستها الحالية للمنظمة خلال الفترة من مايو 2024 وحتى ديسمبر 2025.
وخلال المأدبة، رحب وزير السياحة والآثار بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته باستضافتهم في أحد أبرز المعالم الثقافية والحضارية في مصر، مشيراً إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أبرز المشاريع الثقافية والحضارية والسياحية في مصر.
وأكد على أن قطاع السياحة يشكّل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للدول الأعضاء، وأن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة فيما بينها من شأنه أن يفتح آفاقاً أوسع نحو تطوير أنماط سياحية جديدة، تستند إلى تراثنا المشترك وتنوعنا الثقافي الفريد.
كما شدد على أن السياحة تُعد من أكثر القطاعات قدرة على تعزيز التفاهم بين الشعوب، داعياً إلى تكثيف الجهود لتعزيز التكامل السياحي بين دول المنظمة من خلال إطلاق مبادرات مشتركة، وتسهيل حركة السائحين، والاستثمار في البنية التحتية، مع التركيز على السياحة المستدامة والذكية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت قد استضافت في ديسمبر الماضي القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8، والتي عُقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث افتتح فخامة رئيس الجمهورية أعمال القمة وتسلم رئاسة مصر الدورية للمنظمة.
وقد عقد، اليوم، الاجتماع الخامس لكبار المسئولين الحكوميين في الدول الأعضاء بالمنظمة، برئاسة نائب وزير السياحة والآثار، تمهيداً لانعقاد الاجتماع الوزاري الرابع غداً، برئاسة وزير السياحة والآثار المصري.
وتضم منظمة D-8 في عضويتها تسع دول ذات أغلبية سكانية من العالم الإسلامي، وهي: أذربيجان، باكستان، تركيا، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، بالإضافة إلى مصر. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وزيادة مساهمتها في الاقتصاد العالمي، وتشمل مجالات التعاون عدداً من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار السياحة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي مصر السياحة والآثار وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على