في جناح «تريندز».. حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، أهمية تعزيز التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحماية الرقمية في ظل التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي.
وجاءت الحلقة ضمن فعاليات إطلاق ومناقشة الكتاب الذي أصدره «تريندز» بعنوان «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني - الموازنة بين الابتكار والأمن في العصر الرقمي»، للدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني.
وسلطت الحلقة، التي أداراتها الباحثة اليازية الحوسني نائب رئيس قطاع الاعلام بتريندز، الضوء على التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في ميدان الأمن السيبراني، مع التركيز على التفاعل المتبادل بين أدوات الذكاء الاصطناعي ووسائل الدفاع الرقمي. كما ناقشت الحلقة، التي حضرها عدد من الخبراء والمسؤولين والمثقفين، محاور رئيسة مثل الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية الأطر الأخلاقية والتنظيمية، ودور التحليل التنبئي في منع الهجمات المستقبلية.
وعقب الحلقة، قام الدكتور محمد حمد الكويتي بتوقيع نسخ من كتابه الصادر عن مركز «تريندز»، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي أعرب عن تقديره للجهود العلمية التي تواكب متطلبات العصر الرقمي، وتسهم في دعم البنية التحتية للأمن السيبراني.
ويقدم كتاب «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني – الموازنة بين الابتكار والأمن في العصر الرقمي» طرحاً علمياً متعمقاً حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة في عالم متشابك رقمياً. ويستعرض الكتاب، عبر فصوله، كيف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي، والتعلم العميق، وتحليلات البيانات الضخمة أصبحت أدوات محورية في تطوير آليات الدفاع السيبراني، من خلال قدرتها على الكشف المبكر عن الهجمات، وتحليل السلوكيات المشبوهة، وتقديم حلول استباقية للأمن الرقمي.
في الوقت ذاته، لا يغفل المؤلف التحديات التي يفرضها هذا التقدم، ومنها الهجمات السيبرانية التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها، والمخاطر المرتبطة بالتحيزات الخوارزمية، واختراق خصوصية البيانات، والتعقيدات القانونية التي لم تلحق بعد بركب التكنولوجيا.
كما يبرز الكتاب الحاجة الماسة إلى أطر أخلاقية وتنظيمية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات حساسة كالأمن السيبراني، دون إعاقة الابتكار، أو تقويض الكفاءة.
ويعد هذا الإصدار مرجعاً أساسياً للمهتمين بمستقبل الأمن الرقمي، ومرشداً للجهات والمؤسسات الساعية إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال، بما يعزز من مرونة الأنظمة، ويؤسس لمجتمع رقمي أكثر أماناً واستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز الأمن السيبراني مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخوف من الذكاء الاصطناعي
#الخوف من #الذكاء_الاصطناعي
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
في عام ١٩٩٦ تم الكشف عن حدث بيولوجي هام ومتميز وهو الوصول لعملية استنساخ كائن حي وقد أثمر هذا الحدث عن استنساخ نعجة أطلق العلماء عليها أسم دوللي .
بعدها دخل العالم في في صراع بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة . ولن أخوض بالتفاصيل ، وما لبثت أن مضت ست سنوات إلا وظهرت على النعجة تشوهات خلقية مخيفة وغير مطمئنة مما جعل العلماء
باتخاذ قراراً بإنهاء حياة النعجة المريضة التي بلغ عمرها ست سنوات بأسلوب القتل الرحيم .
اليوم نحن أما حدث علمي وثورة في تكنولوجيا المعلومات ومنها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي . وربما لاحظتم في الآونة الأخيرة حجم المقاطع المصورة والصوتية المزيفة والتي تم إنتاجها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي بحيث أنه لو عرض مقطعاً حقيقياً لشخص أو حدث ما لوجدت كثير من الناس يشككون به وينسبونه للذكاء الاصطناعي .
خلاصة القول سيذهب الذكاء الاصطناعي أدراج الرياح كغيره .
لكن ذلك لا يعني أنه غير مفيد ، فالاستفادة منه فقط ستكون في بعض المجالات والابحاث وكل ما هو منطقي ويتماشى مع العقل والعلم . وكل ما هو غير عقلاني وغير منطقي صدقوني لن يدوم فهذه هي سنة الله في خلقه .