قائد الطيران المشترك: أنبل القرارات في تاريخ الدولة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي، قائد الطيران المشترك، إن توحيد قواتنا المسلحة، كان وما يزال واحداً من أنبل القرارات في تاريخ دولة الإمارات، ومن أعظم ما أنجزته القيادة الرشيدة في مسيرة بناء الاتحاد، وقال في كلمة بهذه المناسبة:
في السادس من مايو من كل عام، تُطل علينا ذكرى خالدة محفورة في وجدان كل عسكري، ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، التي كانت وما تزال من أنبل القرارات في تاريخ دولة الإمارات، ومن أعظم ما أنجزته القيادة الرشيدة في مسيرة بناء الاتحاد، ففي هذا اليوم توحّدت الإرادات، وتلاقت العزائم، وتكاملت الطاقات العسكرية، لتشكّل درعاً واحداً يحمي الوطن، ويصون مقدراته، ويرفع رايته بين الأمم.
لقد شهدت قيادة الطيران المشترك بدعم من القيادة الرشيدة تطوراً كبيراً في بنيتها، وتم تزويدها بأحدث المعدات، والطواقم الجوية ذات الكفاءة العالية، ضمن إطار تكاملي يخدم الجاهزية القتالية والاحترافية التنفيذية. وفي هذه المناسبة العزيزة، نتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، ونعاهد شعبنا الكريم، بأن نظل، مستعدين دوماً للذود عن أرضنا من الجو كما من البر والبحر، وأن نبقى الجناح الساند، والذراع الحاسم، والحضور القوي في كل ميدان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة الطيران رئيس الدولة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات محمد بن زايد الطیران المشترک القیادة الرشیدة فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.
وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تفرض على الجميع مسؤولية الاستمرار في حماية الدولة، وعدم التهاون في مواجهة أي دعوات للتشكيك أو الهدم، مشددًا على أن وعي المصريين هو الدرع الحقيقي لاستكمال ما بدأوه في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.