حزب الله يدين العدوان على الحُديدة: جريمة حرب لن تضعف اليمن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أصدر حزب الله اللبناني، بيانًا شديد اللهجة أدان فيه العدوان الإسرائيلي والأمريكي على ميناء الحُديدة اليمني، معتبرًا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وجريمة حرب تستهدف منشآت حيوية ومرافق مدنية وبنى تحتية أساسية.
وأكد الحزب في بيانه تضامنه الكامل مع الشعب اليمني، مشيدًا بصموده وبحكمة وشجاعة قيادته، داعيًا الشعوب الحرة والقوى الحية في العالم إلى أوسع موجة استنكار لهذا التصعيد الخطير.
وشدد حزب الله على أن هذا العدوان لن يضعف عزيمة الشعب اليمني المقاوم، الذي صمد أمام القصف والحصار وقدم مئات الشهداء، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة الدعم للمقاومة الفلسطينية، وتعزيز جهوده في فرض المعادلات الميدانية، بما في ذلك تشديد الحصار البحري والجوي على إسرائيل، مهما كانت التضحيات.
وكانت طائرات إسرائيلية قد شنت مساء الإثنين هجومًا مكثفًا على ميناء الحُديدة، في تصعيد لافت في سياق التوترات الإقليمية المتصاعدة، ما أثار ردود فعل غاضبة من قوى محور المقاومة، وعلى رأسها حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله العدوان الإسرائيلي ميناء الح ديدة جريمة حرب الشعب اليمني حزب الله الح دیدة
إقرأ أيضاً:
غزة تتألم.. عشرات الشهداء منذ فجر اليوم وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان.
وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان داليا نجاتي ورعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي".
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي.
بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية.
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع.
وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.