قال المجلس الرئاسي إن المشاهد التي نشرت لعضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي توثق أوضاعا غير قانونية أو إنسانية وتمس كرامة المواطن الليبي وتثير التساؤلات الجدية بشأن ظروف اختفائه ومكان احتجازه ومعاملته

وأعرب الرئاسي في بيان له، عن قلقه إزاء استمرار الغموض المحيط بالقضية وسط غياب نتائج ملموسة من الجهات ذات الاختصاص، والتشكيك بمصداقية التسريبات، وفق قوله.

وأضاف الرئاسي أن هذه القضية وقضايا أخرى مشابهة لم تعد تحتمل مزيداً من التأخير، مشددا على ضرورة فتح تحقيق شفاف ونزيه وشامل بإشراف لجنة تحقيق مشتركة دولية – وطنية، بحسب قوله.

كما شدد الرئاسي على ضرورة ضمان الوصول للحقائق كاملة وتحقيق العدالة، ومحاسبة جميع المتورطين في أي أفعال تنتهك القانون أو تقوض الثقة العامة في مؤسسات الدولة، داعيا رئاسة مجلس النواب لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية الأعضاء وإرادتهم الحرة.

من جانبه، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إنهم لم يتأكدوا بعد من صحة المشاهد المنشورة للدرسي، مشيرا إلى أن بثّها حاليا هو محاولة للتوظيف السياسي، وفق قوله.

وقال حماد معلقا على تسريبات الدرسي في اجتماع أمني موسّع، إن النائب الدرسي من أبرز الداعمين لعملية الكرامة وموقفه واضح من الإرهاب والتطرف، مضيفا أن الحدث يستدعي فتح تحقيق من النائب العام للوصول إلى الحقيقة، على حد قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

ابراهيم الدرسيالرئاسيحماد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ابراهيم الدرسي الرئاسي حماد

إقرأ أيضاً:

الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي: حكومة نتنياهو “مارقة” ولا يُستبعد عدوانها على دول المنطقة

صراحة نيوز- دعا وزير الداخلية الأردني الأسبق، سمير الحباشنة، إلى إعادة تفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك، في مواجهة ما وصفه بالمخططات التوسعية لإسرائيل في المنطقة. وأشار إلى أنه لا يستبعد أن تقدم الحكومة الإسرائيلية، التي وصفها بـ”حكومة المجانين” برئاسة بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – على شن حرب ضد أي دولة في المنطقة.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، قال الحباشنة إن دولاً عربية مثل مصر والأردن مدّت يد السلام لإسرائيل، لكنها – على حد تعبيره – “يد ملوثة بالدماء”، ولا تزال متمسكة بإبقاء الصراع مستمراً.

ووصف حكومة نتنياهو بأنها “مارقة”، مؤكداً أنها تجاوزت الرواية الإسرائيلية التقليدية التي تُظهر إسرائيل كدولة مظلومة ومحاطة بالعداء، لتكشف عن وجهها الحقيقي كـ”دولة مجرمة وقاتلة”.

وأضاف الحباشنة أن الأردن يمتلك خطة دفاع وطني، لكنها بحاجة إلى تعزيز من خلال إعادة تفعيل خدمة التجنيد الإجباري، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك في ظل ما تقوم به إسرائيل من محاولات لتقسيم دول في المنطقة، مثل سوريا، على أسس عرقية وإثنية.

مقالات مشابهة

  • “المشري” يطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل بحادثة الاعتداء على مقار مفوضية الانتخابات
  • “مجلس السيادة” يحدد موعد افتتاح جميع البنوك في الخرطوم
  • كيف غير العفو الرئاسي مسار حياة علي حسين مهدي
  • الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي: حكومة نتنياهو “مارقة” ولا يُستبعد عدوانها على دول المنطقة
  • “كاف” يتحدث عن لاعب المنتخب السوداني “روفا”.. فماذا قال؟
  • نائب إطاري:الإمام الغائب “زعلان”على زعماء الإطار لعدم إقرار قانون الحشد الإيراني
  • حزب”مدنيون” يدعو لإلغاء هيئة اجتثاث البعث الإيرانية
  • امطيريد: الفريق أول “صدام حفتر” استطاع امتلاك بنك خبرات على الصعيد السياسي والأمني والعسكري
  • نصية: إحاطة “تيتيه” أمام مجلس الأمن لحظة حاسمة لمصير البعثة
  • مجلس الحكماء العالمي: “إسرائيل” تتعمد منع دخول المساعدات إلى غزة