في غياب الدريوش.. أخنوش يتدخل لإطفاء الإحتقان وسط مهنيي قطاع الصيد البحري بالداخلة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الداخلة
تدخل رئيس الحكومة عزيز أخنوش على خط الإحتجاجات التي يعرفها قطاع الصيد البحري بإقليم الداخلة، والتي تعود إلى ما وصفه المتضررون بـ”سوء تدبير” من طرف المسؤولة عن القطاع زكية الدريوش.
وجاء تدخل أخنوش خلال اللقاء الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة، حيث التقى عدداً من الفاعلين المحليين، من شباب وتعاونيات ومهنيين وتنسيقيات، ممن عبّروا عن تذمرهم من التهميش والإقصاء، وكشفوا عن وعود لم تتحقق ومطالب لا زالت معلقة.
وأكد أخنوش خلال اللقاء إلتزامه الشخصي بفك الملف المطلبي للمتضررين، مشدداً على أنه لن يتوانى عن إيجاد حلول ملموسة.
واعتُبر هذا الموقف لدى المشتكين، بمثابة تدخل لـ”حفظ ماء وجه” المسؤولة الحكومية زكية الدريوش، التي كانت بحسب مصادر محلية، تتابع تطورات الوضع دون تحرك فعلي، مفضّلة التعامل مع دوائر مقرّبة منها بعيداً عن المقاربة التشاركية.
ووجه منتقدون أصابع الاتهام للدريوش باعتماد أسلوب “التهديد والتخوين” عند مواجهتها بالانتقادات، في وقت تتطلب فيه المرحلة احتواءً وتواصلاً فعالاً مع كافة مكونات القطاع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش يحث الوزراء على تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي
وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مراسلة رسمية إلى الوزراء والوزراء المنتدبين وكتاب الدولة، دعاهم من خلالها إلى تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي والحرص على انتظامه.
وأكد رئيس الحكومة في مراسلته أن الحوار الاجتماعي القطاعي يُعدّ فضاءً مثالياً لمعالجة القضايا الاجتماعية داخل كل قطاع حكومي، وآلية فعالة لتحسين الظروف المهنية والمادية والاجتماعية للموظفين والمستخدمين.
كما اعتبر أن انتظام هذا الحوار يشكل عنصراً محورياً في تجويد الخدمات العمومية وتعزيز الانخراط الإيجابي لمختلف الفاعلين في تدبير الشأن العام.
وشدد أخنوش على ضرورة نهج مقاربة تشاركية في هذا الإطار، على غرار ما يتم اعتماده في الحوار الاجتماعي المركزي، لضمان فعالية النقاشات القطاعية واستدامة نتائجها، بما يخدم الاستقرار المهني والاجتماعي ويعزز مناخ الثقة داخل المرافق العمومية.