المغرب يُدشّن أول محطة شمسية عائمة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أطلق المغرب، لأول مرة على الصعيد الوطني، مشروعاً رائداً في مجال الطاقات المتجددة يتمثل في تركيب محطة شمسية عائمة بقدرة إنتاجية تبلغ 13 ميغاواط، على سطح خزان سد واد الرمل شمال المملكة. ويهدف هذا المشروع إلى تزويد المركب المينائي طنجة المتوسط بالكهرباء النظيفة، وتقليص بصمته الكربونية، في خطوة نوعية تدعم جهود المملكة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
وجاء الإعلان عن المشروع خلال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي اللكوس في مارس 2024، بحضور وزير التجهيز والماء نزار بركة، الذي أكد على الطابع الاستراتيجي لهذه المبادرة، كونها تواكب التوجه الوطني نحو تعزيز استخدام الطاقات المستدامة.
وإلى جانب دورها في إنتاج الكهرباء، تسهم هذه المحطة في حماية الموارد المائية من خلال الحد من تبخر مياه خزان سد طنجة المتوسط، ما يضفي على المشروع بعداً بيئياً مزدوجاً يجمع بين الطاقات النظيفة والحفاظ على الماء.
ويُعد هذا الإنجاز سابقة في تاريخ الطاقات المتجددة بالمغرب، ومن المرتقب أن يشكل نموذجاً يُحتذى به لتعميم هذا النوع من المشاريع في مناطق أخرى من المملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحياد الكربوني الطاقة المتجددة الكهرباء النظيفة المغرب طنجة المتوسط محطة شمسية عائمة نزار بركة
إقرأ أيضاً:
"البحوث الفلكية": بقعة شمسية ضمن ذروة النشاط الشمسي
أكد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية، أن العالم يشهد حاليًا قمة النشاط الشمسي، موضحًا أن ظهور بقعة شمسية في هذا التوقيت يُعد أمرًا طبيعيًا ومتكررًا ضمن الدورة الشمسية التي تمتد لـ 11 عامًا بين نشاط وهبوط، مشددًا على أن معهد البحوث الفلكية يصدر دائمًا تحذيرات واضحة عند ظهور أي نشاط شمسي، أبرزها منع النظر إلى الشمس في أي وقت بشكل مباشر أو عبر التليسكوبات دون استخدام مرشحات مخصصة.
ونوه خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن بعض الأشخاص يغامرون بالنظر إلى الشمس مما يعرض أعينهم لأذى بالغ قد يصل إلى تدمير شبكية العين، مشيرًا أن مشاهدة البقع الشمسية لا تتم إلا من خلال “فيلتر” متخصص، وأن النظر المباشر للشمس يمثل خطرًا كبيرًا حتى في الظروف الطبيعية وليس فقط عند ظهور البقع.
ونوه بأن النشاط الشمسي لا يؤثر على الأرض أو المناخ، لكنه قد ينعكس على الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت والاتصالات بفعل العواصف الشمسية، موضحًا أنه في الوقت ذاته أنه لا صحة مطلقًا للشائعات التي تروج لاختفاء الشمس تدريجيًا.