حماس: اتهامات ترامب ترديد مستغرب لأكاذيب حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت حماس -في بيان- أن اتهامات ترامب للحركة بالسيطرة على المساعدات تتناقض مع التقارير الأممية وشهادات المنظمات الإنسانية بالقطاع، مشيرة إلى أن تلك الاتهامات "ترديد مستغرب لأكاذيب حكومة بنيامين نتنياهو الإرهابية".
وحثت الحركة الإدارة الأميركية على تصحيح موقفها "وعدم توفير غطاء لجريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع في غزة"، داعية إلى موقف مسؤول يحترم القانون الإنساني الدولي ويطالب بفتح فوري للمعابر وضمان تدفق المساعدات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح –في تصريحات بالبيت الأبيض- أن بلاده ستعمل على إيصال المساعدات الغذائية إلى سكان قطاع غزةن قائلا إ ن "العديد من الأطراف تساهم في تفاقم الأوضاع، وأن حماس تستولي على كل ما يتم إدخاله للقطاع"، على حد قوله.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخّلفة أكثر من 52 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى إل جانب تهجير وتجويع الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يشارك في إضراب الأحد لإسقاط حكومة نتنياهو
أعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي عزمه المشاركة في الإضراب المزمع تنظيمه يوم الأحد المقبل، احتجاجًا على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الدافع الأساسي وراء هذه الخطوة هو "الالتزام بقضية الرهائن المحتجزين في غزة".
وأوضح أن الحكومة الحالية تخلت عن مسؤولياتها تجاه الرهائن، مشددًا على أن الإضراب يمثل وسيلة للضغط من أجل إنهاء الحرب والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة، يراها ضرورية لإنقاذ إسرائيل من أزمتها السياسية والأمنية الراهنة.
وفي السياق نفسه، أعلنت بلدية تل أبيب إغلاق جميع المراكز الجماهيرية في المدينة يوم الأحد، في خطوة قالت إنها تأتي انسجامًا مع الجهود الشعبية لإعادة المخطوفين، وإبراز التضامن مع عائلاتهم.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس تصاعد حالة الاحتقان الداخلي في إسرائيل، حيث تتقاطع المطالب الإنسانية المتعلقة بملف الرهائن مع مطالب سياسية بإسقاط حكومة نتنياهو. ويؤكد هؤلاء أن استمرار الحرب في غزة دون تقدم في ملف الأسرى يفاقم الضغوط الشعبية على الحكومة.
كما يشير محللون إلى أن مشاركة أحزاب معارضة وبلديات كبرى في الإضراب قد تفتح الباب أمام موجة احتجاجات أوسع، قد تتطور إلى أزمة سياسية حادة، خاصة إذا تزايدت الدعوات لانتخابات مبكرة تزامنًا مع الأزمة الأمنية والعسكرية التي تشهدها إسرائيل.