صحة قنا تعلن بدء إجراء امتحانات المتقدمين لمدارس التمريض
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، عن البدء فى عقد إمتحانات التمريض للمتقدمين للإنضمام لمدارس التمريض التابعة لمديرية الشئون الصحية بقنا.
وأوضح تاوضروس، بأن إدارة التدريب بقيادة الدكتورة نرمين دنقل، سوف تعقد الإمتحانات في اللغة العربية والإنجليزية بمدرسة التمريض بمستشفي قنا العام، بداية من الساعة التاسعة صباحاً.
وأشار وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، إلى أنه تم تقسيم المتقدمين للإمتحانات وفقا للآتي : يوم الأحد ٢٧ أغسطس مركزي أبوتشت ودشنا، ويوم الأثنين ٢٨ أغسطس مركزي قنا ونجع حمادي، أما يوم الثلاثاء ٢٩ أغسطس مركزي الوقف وقوص، ويوم الأربعاء مركزي نقادة وفرشوط.
ودعت الدكتورة نرمين دنقل، مدير إدارة التدريب، المتقدمين والذين تم تبليغهم من قِبل مدارس التمريض بمراكزهم بضرورة التواجد في المواعيد المحددة مع إلتزام المتقدمين بإرتداء الكمامات والحضور مبكراً وعدم التزاحم.
وكانت مديرية الصحة والسكان بمحافظة قنا ، أعلنت عن قبول دفعة جديدة بالمدارس الفنية للتمريض للحاصلين علي الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023 "بنين ، بنات " بحد أدنى للمجموع 270 درجة، بمدارس" قنا ، قوص، نقادة، دشنا ، الوقف، نجع حمادي ، فرشوط ، أبوتشت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة مدارس التمريض صحة قنا ارتداء الكمامات الشهادة الإعدادية
إقرأ أيضاً:
الثاني خلال 24 ساعة.. مركزي عدن يعلن عن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني،الإثنين، عزمه إجراء مزاد علني جديد لبيع مبلغ 30 مليون دولار أمريكي، ضمن إجراءاته المتواصلة لضبط سوق الصرف ودعم استقرار العملة المحلية في المناطق المحررة.
المزاد المرتقب يحمل رقم (15) لعام 2025، وجاء بعد أقل من 24 ساعة فقط على انتهاء مزاد سابق عقده البنك الأحد 29 يونيو، بقيمة 50 مليون دولار. وتأتي المزادات المتتالية في ظل استمرار التذبذب الحاد الذي يشهده سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وبحسب إعلان البنك على موقعه الرسمي، فإن أعلى سعر تم تسجيله في مزاد الأحد بلغ 2742 ريالًا يمنيًا مقابل الدولار الواحد، وهو ما يشير إلى استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية رغم ضخ هذا المبلغ الكبير في السوق.
لكن اللافت أن المزاد، رغم ضخامته، لم يحقق التأثير المرجو، حيث ظل سعر صرف الريال في حالة تراجع طفيف أعقب الإعلان، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا خلال أقل من يوم، ما عكس استمرار هشاشة الوضع النقدي في البلاد، وعدم كفاية المزادات كحل منفرد لوقف النزيف الحاد للعملة.
ويواجه البنك المركزي تحديات كبيرة في كبح تدهور الريال، من أبرزها شح النقد الأجنبي، والتقلبات الناتجة عن الحرب وتعدد مراكز القرار النقدي، إلى جانب غياب آلية رقابة صارمة على شركات ومحال الصرافة التي تشهد مضاربات مكثفة على العملات الأجنبية.
مراقبون ومحللون اقتصاديون اعبروا هذه الخطوة تعبيرًا عن قلق البنك المتزايد إزاء استمرار تدهور الريال، وفشل الإجراءات السابقة في تحقيق نتائج ملموسة في السوق المصرفية. موضحين أن تكرار المزادات، دون إجراءات موازية لضبط السوق المصرفية وتنظيم السياسة النقدية بشكل شامل، قد يؤدي إلى استنزاف ما تبقى من الاحتياطي النقدي لدى البنك، دون تحقيق نتائج استراتيجية طويلة المدى، مشددين على ضرورة اتخاذ إصلاحات هيكلية تضمن ضبط السوق، وتعزيز الثقة بالمؤسسات المالية، وتشجيع التحويلات والاستثمارات.
وتُعد هذه المزادات جزءًا من برنامج تدخلات البنك المركزي اليمني منذ انتقاله إلى العاصمة عدن، والذي بدأ في تنظيم مزادات دورية لبيع العملة الصعبة للبنوك التجارية والإسلامية، بهدف توفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الأساسية، وتقليل الضغط على السوق السوداء، لكن تأثير هذه الإجراءات لا يزال محدودًا حتى الآن في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.
مجلس الوزراء يرحب بإشادات خبراء صندوق النقد بمرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات