الجوع خير وسيلة للتهجير.. وزير إسرائيلي يطالب بقتـــ. ل سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
طالب وزير التراث الإسرائيلي المتطرف الذي يدعى أميحاي إلياهو، بقتل أهالي غزة وإزالتهم عبر قصف مخازن الطعام وتجويع السكان في القطاع المنكوب، وفق ما أوردت وسائل إعلام .
. جيش الاحتلال يوجه إنذارا عاجلا للسكان بمنطقة مطار صنعاء
عبر إلياهو عن وحشيته بقوله :إنه لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "يجب أن يتضوروا جوعا وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة التهجير".
وكان إلياهو أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".
ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، استشهد ما لا يقل عن 52567 فلسطينيا وأصيب 118610 آخرين، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأكد مسئول كبير في حماس أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على وقف "حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة.
كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، قد قال، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس": "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة".
وتتهم حركة حماس الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي المتطرف أهالي تجويع السكان التجويع كسلاح حرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوليوس فان دير، من أن حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف فان دير لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية، أصبح بمثابة حقل ألغام مفتوح، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة، يشمل جميع مناطق القطاع، ما تسبب في تضرر نحو 3 ملايين شخص بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن.
وأكد المسؤول الأممي، الحاجة الملحة لجهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
ولفت فان دير، إلى أن الكثير من العائلات الفلسطينية يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.