وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظه الله، الجهات المعنية بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى منافذ المملكة.

جاء ذلك خلال ترأس سموه جلسة مجلس الوزراء اليوم في الرياض، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة ومنظمة لحجاج بيت الله الحرام، مما يساهم في تحسين تجربتهم وضمان راحتهم وسلامتهم طوال موسم الحج.

كما شمل التوجيه الاستمرار في تسهيل قدوم الحجاج من بلدانهم عبر مبادرة "طريق مكة".

مجلس الوزراءضيوف الرحمنأخبار السعوديةولي العهدأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الوزراء ضيوف الرحمن أخبار السعودية ولي العهد أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية

البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.

مقالات مشابهة

  • الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم
  • شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
  • عضو مجلس القيادة المحرّمي يناقش مع قيادات عدن التحديات الأمنية والخدمية وسبل تجاوزها
  • علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
  • السوداني يوجه بتشكيل لجان فنية لمراجعة ورقة الإصلاح المصرفي
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
  • “يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
  • قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
  • إعلام إسرائيلي: جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال غزة
  • السعودية: أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر المحرم 1447هـ