ما أقدسَ .. أم ما أرخص .. التُراب
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ شجون : عوض ضيف الله الملاحمة
ما أقدس .. التُراب
أم ما أرخص .. التُراب
أم التِبر .. من التُراب
ما أرخص .. التُراب
عندما ينعق فيه .. الغُراب
وتنهشه .. الذئاب
وتولغ فيه … الكلاب
ويوغل فيه .. النصّاب
ويتغوّل فيه .. الأغراب
ويكون مرتعاً … للذباب
ولقمةً سائغة لكل .. نهّاب
عندها هاجر .. هاجر .
وأهجر الأهل .. والصِحاب
سبق لي ان هاجرت .. قسراً
ولم أملك من أمري .. أمراً
وذقت في حياتي حلواً .. ومُرَّاً
لكنني كنت .. إستثناءاً
أعزّني البلد المُضيف ..
وأسبل عليّ عِزاً .. وسِتراً
كل شيء طعمه .. تُراب
عند فُرقة .. الأحباب
والبعد عن .. الصِحاب
والقلب قد صدأ .. وذاب
تُراب الوطن .. أقدس تُراب
تُرابه تِبر .. أبداً .. ليس كما التُراب
عندما لا يُذلُّ فيه .. مواطن غلبان
ولا يطلب فيه إبنه .. الإحسان
ترتفع قيمة الوطن ..
ويُقدِّسه .. الإنسان
حُبُّ الأوطان متجذر .. عند الإنسان
أينما ذهب الإنسان .. وابتعد
يكون لوطنه .. أواب
لاشتياقه للأهل .. والصِحاب
ترُاب الأوطان .. تِبر
وإستمرار الحب .. للأوطان
يحتاج الكثير .. من الصبر
وتَحَمُّلِ الذُلّ .. والقهر
البُعد أحياناً .. ضرورياً
إختيارياً كان .. او إجبارياً
لأن الغربة .. ( في ) الأوطان
أقسى من البعد .. على الإنسان
عندما تعاني .. من الحرمان
ولا تجد غصناً .. كما الطير
تشدو عليه .. وتعزف الألحان
عندما لا تجد .. نفسك
يُصبح الأمر عندك .. سِيّان
لا فرق بين الحِلِّ .. والهِجران
ما أقساه عندما يكون .. طارداً
وحضنه على أبنائه .. بارداً
ويأبى الوطن .. أن يكون له أحضان
يصبح التواجد فيه .. كما الهجران
لا يختلفان .. يصبحان .. صِنوان
وعند المظلوم .. سِيّان
أحياناً .. يصعب ..
زرع الإنتماء للأوطان
كيف تنظِّر على إنسان .. ( جوعان )
او على شاب عن العمل .. ( عطلان )
التغني بالوطن .. لا يُطعِم الإنسان
سيغادر الناس .. الأوطان
لو كان حاكمها .. بن الخطاب
ولا يحِنّون .. للإياب
لأنهم لا يملكون حفنة .. من تُراب
وكل طاريء .. يتقمص دور المواطن
لكنه يلعب دور .. النهّاب
وهو المحترف .. النصّاب
وفي السّرِ .. يقذف الوطن ..
باللعنات .. وأقذعِ السِباب
هذا مصير الأوطان .. كل الأوطانّ
التي تراهن على الغريب .. النصّاب
وإبن الوطن .. في غياهب النسيان
مركوناً للضياع .. ( يَرّْمَعُ ) التراب
( ويسِفُّ) ما يأبى تناوله .. الذُباب
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: قيامة إسرائيل
أخيراً وبعد طول انتظار ونحن نتأهب لهذا اليوم ،يوم الجبر ورد المظالم منذا أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما قبلها ونحن ننتظر هذا اليوم الذي يثلج الله عزه وجل على قلوبنا وقلوب الشعب المقهور الذى صبر علي المقاسيي ومازال يعانى لتأتي معاناة من تسبب في قاهرهٌم ،أتذكٌر عندما ظننتم أنكم أحرقتموني ورقصتم كالشيطان فوق رفات أخوننا في فلسطين وتركتهم للذاريات ،أتظنون أنكم قد طمستم هويتهم!ومحوت تاريخهم ومعتقداتهم؟عبثا تحاولون.. لا فناء لثائرٍ !!!! . أتذكٌر عندما قال الشاعر مهذل الصقور في قصديتة الشهيرة التي ظللنا نردد فيها منذ الأعوام الماضية وذلك عندما قال في بيت من أبيات القصيدة أنا كالقيامة ذات يوم آت ! حقاً هذا ما حدث أخيراً وبعد طول انتظار والصبر علي الظلم والقهر، كانت إرادة الله فوق كل شيء وكأن الله أراد أن يعطى للشعب الفلسطيني هدنة من عنده هو ليست بوعد من اللذين ليس لهم عهد ولا دين اللى ميتسموش!!! ليرو بأعينهم قهر من ظلمهٌم ويسمعون أصوات أستغاثاتهم ليبرد الله عليه قٌلوبهٌم ويستريح الشهداء في قٌبورهم .
فى ذلك الوضع بماذا أبدا اطلب من حضراتكم أن تنصحونى فعبارات الموعظة كثيرة والشماتة أكثر ، هل أبدا بقول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) أو بقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) أو بعبارة يمهل ولا يهمل أو بمقولة انقلب السحر على الساحر أو الجزاء من جنس العمل على شرف سمفونية أجرتها إيران تطرب بها العالم على أصوات دوي صوت الانفجارات وأجراس وصفارات الإنذار تدوي و صراخ و عويل الشعب الإسرائيلي ( اللى ما يتسموش) عندما هٌيئةَ لهم عقولهم الصغيرة و سلطهم المولى عز وجل على أنفسهم ، و ذلك بعد أن أخذهم الغرور والعنجهية التي تمكنت منهم بعد الخراب والإبادة الجماعية الذي أصابو بها أرض غزة ، والتي اعتبرتها إسرائيل ما هي إلا مجرد رد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 ولكن كان رداً انتقامياً شرس متجاوزاً الحدود القانونية والجغرافية والدينية والإنسانية، شمل إبادة شعب غزة.
ومن هنا سعت إسرائيل لفتح جبهات جديدة من خلال غزو جنوب لبنان واحتلال مناطق بسوريا معتمدة علي دعم حلفائها وأخذها الغرور وهجمات على إيران في ليلة سميت بليلة سقوط الجنرالات لأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت أغتيال قيادات بارزة في إيران ومنهم حسن سلامى قائد الحرس الثوري الإيراني ، و اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، و فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والجنرال غلام علي رشيد نائب قائد الجيش الايراني، و العالم النووي الايراني محمد مهدي طهرانجي ،ولكن هنا كان رد إيران مؤسف للكيان الصهيونى ومثلج على قلوبنا و قلوب أهل غزة المقهورين وقلوب عالم لا يرضى بالظلم .
وذلك عقب شنّ إسرائيل، فجر الجمعة 13 من يونيو ، هجوما مباغتا دون سابق إنذار على منشآت نووية ومناطق عسكرية إيرانية.
واستمرت إسرائيل في شن هجمات على إيران دَوّت فيها أصوات الانفجارات في العاصمة الإيرانيةطهران، حتي الأحد 15 من يونيو مع مواصلة إسرائيل شنّ ضربات على مناطق عدة في إيران، بعد ساعات من هجوم صاروخي واسع نفذته إيران على إسرائيل، في ثالث يوم على التوالي من التصعيد غير المسبوق بين البلدين.
وتشير التصريحات الصادرة من إسرائيل إلى أن المواجهة الدائرة مع إيران، قد تمتد إلى أسابيع في ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى "إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية".
ودعا نتنياهو الإيرانيين إلى إسقاط النظام، قائلا إن "النظام الإيراني أصبح أضعف من أي وقت مضى"، مضيفا أن هذا الأمر يمثل "فرصة للشعب الإيراني للوقوف في وجهه".
في المقابل، ومن هنا أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن بلاده جاهزة للرد على إسرائيل، مشددا على أنه: "إذا استمر العدوان الصهيوني، فإنه سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية وقد كان وهنا سوف ترد المظالم وذلك عندما بدأت إيران بالرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات وتدمير ميناء حيفا بالكامل ، ورأينا فيهم ورأي العالم ما فعلوه في أهل غزة لينهال رواد السوشيال ميديا بترديد قول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) وقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) فضلاً عن عبارات الشماتة على دوي أصوات الانفجارات الممتزجة بأصوات صفارات الانذار التي تدوي في تل أبيب وكأنها سمفونية موسيقية تطرب العالم ، ولفت إنتباهي من خلال متابعة أحداث الحرب الجارية بين البلدين ، فنجد هناك فرق شاسع بين شعب فلسطين واللى ما يتسموش في الصمود والايمان وقت الحرب لنرى نساء أهل غزة أثناء الانفجارات يرتدون ثياب الصلاة وكأنهم على موعد مع الله عزه وجل وعلى أتم أستعداد للقاء الله جل جلاله ، على عكس اللى ما يتسموش لفت انتباهى وانتباه الكثير من رواد السوشيال ميديا فيديو متدول لإمرائه إسرائيلية تركض في شوارع تل أبيب مجردة تماماً من ثيابها وكأنها القيامة لنتذكر معاً بيت الشعر الذى استعنت به من قصيدة الشاعر مهذل الصقور و ذكرته في مقال لى منذ عامين ونصف بعنوان فلسطين أرض برائحة الشهداء ، عندما قال مهذل الصقور أنا كالقيامة ذات يوم آت ، وها آتت قيامة دولة إسرائيل ورأينا نسائها ورجالها يركضون عراه فى شوارع تل أبيت وحيفا من هول دوي أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار لأن الجيش الايراني استخدم صواريخ باليستية فائقة السرعة (هايبرسونيك) وصواريخ فرط صوتية (سوبرسونيك) بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر في رده على العدوان الإسرائيلي.
كما أن إيران بدأت فعليًا في استهداف منازل ومقار سكنية تعود لقيادات أمنية وعسكرية إسرائيلية، وأكد الحرس الثوري الإيراني إنهم على أتم استعداد لحرب طويلة في مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يستخدم قدراته الصاروخية بشكل استراتيجي بعد.