القرقاوي: محظوظون بقيادتنا المحبة للخير
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دبي: محمد نعمان وعي الإنسان وثقافته يحددان قدرته على التقدم«أنسنة» التكنولوجيا ضرورة لضمان مستقبل آمنالذكاء الاصطناعي بلا ضوابط خطر على البشريةالأسرة نواة الوطن.. إذا نهضت نَهضت الأوطان
أكَّد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن المساعدات الإنسانية التي تنطلق من الإمارات كثيرة وهي ليست طارئة بل منهجية متجذرة في تركيبتنا».
وقال خلال مشاركته الخميس، في فعالية «اليوم العالمي للاجئين»، التي أقيمت بمقر المؤثرين في دبي: «نحن محظوظون بقيادتنا التي تحب الخير وتفرح لنجاح الإنسان، فكر الشيخ زايد، والشيخ محمد بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، مبني على المحبة والعطاء». البدايات الأولى
أضاف القرقاوي: إن الإنسان هو من يصمم مستقبله وإن مدى وعيه وثقافته يحددان قدرته على التقدم، موضحاً أن التطور التكنولوجي المتسارع أحدث نقلة نوعية في انتقال المعرفة وقال: «إن المعلومات التي استغرق جدي عمره في تحصيلها، يحصل عليها ابني اليوم في دقيقة واحدة».
كما شدّد القرقاوي على أهمية «أنسنة» التكنولوجيا، مؤكداً أننا لا نزال في البدايات الأولى للتطور التقني، رغم ما حققناه حتى الآن وتساءل: «كيف نستخدم هذه التكنولوجيا وما هي التكنولوجيا التي تراعي الإنسان؟»، لافتاً إلى أن هذا هو السؤال المحوري وأن العشر سنوات المقبلة ستكون حاسمة، خاصة في ظل ضرورة وجود تشريعات وضوابط تحكم الذكاء الاصطناعي وإلا فقد يشكل خطراً على البشرية.
ولفت إلى الدور المحوري للإعلام، باعتبار أنه مرآة تعكس الواقع ويمكن أن تضخم الصورة إما بطريقة إيجابية أو سلبية وأكد على أن الإعلام صناعة وأحياناً يتحول إلى تجارة بحثاً عن الإثارة وزيادة عدد المتابعين، لكنه يمكن أن يكون أيضاً أداة لصناعة الخير والمحبة والعطاء.
أضاف القرقاوي: «نحن بحاجة إلى ممارسات صحيحة لتعزيز ثقافة التسامح وهنا يأتي دور الحكومات كدور أساسي في بناء أنظمة واعية عبر تشريعات تحمي التوازن الاجتماعي والفكري».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأسرة هي أساس الوطن والوطن هو امتداد للأسرة وأننا إذا ربينا أبناءنا على عمل الخير، فإن الوطن ينهض وهذا لا ينطبق فقط على الإمارات بل على المنطقة العربية ككل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي عددا من اللواءات المتقاعدين في شرطة دبي
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، مجموعة من اللواءات المتقاعدين في شرطة دبي، ممن كان لهم دور بارز في ترسيخ أسس ودعائم الأمن والاستقرار، والمساهمة في بناء منظومة شرطية متقدمة باتت نموذجا يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك في مجلس “المضيف” بدار الاتحاد بدبي.
وضم اللقاء كلا من اللواء خليل المنصوري، واللواء عبد القدوس العبيدلي، واللواء عبد الله الغيثي، واللواء علي عتيق، واللواء علي غانم، واللواء جمال الجلاف، حيث ثمّن سموه جهودهم المخلصة طوال سنوات الخدمة، وما قدموه من عطاء في سبيل رفعة الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.
وخلال اللقاء، قال سموه: رجال الأمن المتقاعدون هم ركيزة راسخة في مسيرة دبي الأمنية، أدوا الأمانة بكل شرف وإخلاص، ورفعوا راية العطاء في أصعب المواقف وأدقها، وما تحقق من تميز أمني في دبي ما هو إلا امتداد لما زرعوه من قيم الانضباط والكفاءة والولاء، الوفاء لهم واجب وطني، والتاريخ يحفظ بصماتهم التي ما زالت حاضرة في كل إنجاز نفخر به، فالأمن لا يُبنى في يوم، بل يصنعه رجال أوفياء عبر سنوات من العمل المتواصل والتضحيات.
وأعرب اللواءات المتقاعدون عن بالغ تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من سموه، مؤكدين أن خدمة الوطن شرف لا يضاهيه شرف، وأن ما تحقق من أمن واستقرار لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تكريم الرموز الوطنية التي أسهمت في تحقيق الأمن والريادة لدبي، وترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير لمن خدم الوطن بإخلاص.وام